قاضي إعدام منفذي اقتحام قسم كرداسة: أنفس متعطشة للدماء ويحملون قلوبا وحشية
نفذت مصلحة السجون، اليوم الإثنين،
الإعدام في الإرهابيين التسعة ممن شاركوا في اقتحام قسم شرطة كرداسة عام 2013، داخل سجن وادي
النطرون.
تنفيذ حكم إعدام
وصرح مصدر قانونى بأنه تم القصاص اليوم من الإرهابيين الإخوان الـ9 ممن شاركوا في اقتحام قسم كرداسة يوم ١٤ أغسطس ٢٠١٣ واغتيال ١٤ من رجال الشرطة شهداء مصر.
وقال قاضى محاكمة منفذى اقتحام قسم كرداسة فى حكم إعدامهم قول الله تعالى: «وَمنْ يَقْتلْ مُؤْمِناً متَعَمِداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً»، إنها جريمة بشعة نكراء تقف العبارات حائرة والتعابير قاصرة إنها نموذج صارخ معبر عن أنفس متعطشة للدماء وأناس يحملون قلوبا تنم عن وحشية مغرقة، إن هؤلاء الغوغاء قد ارتكبوا وورطوا أنفسهم في موبقات شديدة، فحرمة الدماء عند الله عظيمة، وصاحبها متوعد بلعنة الله وغضبه والخلود في عذابه.
وأضاف المستشار محمد شيرين فهمي في نص الحكم: الحكم في القضية رقم 12749 لسنة 2013، جنايات مركز كرداسة: واتخذوا في سلوكهم الإجرامي شكل العنف الذي أضر بالأمن العام والسلام المجتمعي وأن من الرحمة البشرية ردع هؤلاء، إن المحكمة قامت بدورها في البحث عن الحقيقة بإجراء محاكمة عادلة في إطار الشرعية الإجرائية واستمعت إلى جميع شهود الإثبات وبلغ عددهم 92، بخلاف شهود النفي، واستمعت إلى دفاع المتهمين، وشاهدت مقاطع الفيديو في جلسات بلغت 50 جلسة.
وحققت المحكمة خلالها كافة الصفحات وعددها 800 ورقة وعكفت على دراسة جميع أوراق الدعوى 10 آلاف ورقة، حتى استقر في يقين المحكمة عن جزم ويقين لا يشوبه شك إذ أطمأنت للشهود والمقاطع التي شاهدتها وما قاله المتهمون في التحقيقات ويرتاح وجدانها وتعتبر أن رفض الدفاع لشهادة بعض الشهود لا يعول عليه، ولا تعول على إنكار المتهمين أمام المحكمة حيث إنه وسيلة للإفلات من العقاب وتبين أن أوراق الدعوى وما حوته عجزت عن إثبات الإتهام عن بعض المتهمين لا تصلح للإدانة ولا تؤدي لليقين حيث لا يجوز الاستناد للدلائل إذ إن الأحكام القضائية يجب أن تكون مبنية على اليقين.
وضمنت المحكمة حكمها في 2000 صفحة كافة الأدلة والمحكمة تهيب بمن يتحدث عن الدعوى أن يتحرى الدقة والحقيقة وتجنب نشر واقعات كاذبة لا علاقة لها بالدعوى، بكل ما حوته ولم يثبت قيام أي من المتهمين أي مادة كيميائية حارقة، وأرسلت المحكمة أوراق الدعوى إلى فضيلة المفتي، وجاء الرد بأن المتهمين حاربوا الله ورسوله والإمام بخروجهم عن النظام العام وتحديهم الدولة والنظام العام، وتوافر في حقهم الشروط التي توجب تطبيق الحد عليهم، ويحاربون الله ورسوله ويستحقون العقاب، لذلك كان جزاؤهم الإعدام، إن المجني عليهم لاقوا الله شاكين له ما جري لهم أما هؤلاء النفر الذين أرتكبوا هذه الجريمة فحقيق بنا أن نقول لكم أنكم أبعد ما تكونوا عن تعاليم الإسلام وإنكم لواقفون في يوم عظيم مفزع مهيب أمام رب العالمين أحكم الحاكمين».
محكمة جنايات القاهرة
وفى يوليو 2017 ، قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، بالإعدام شنقًا لـ 20 متهمًا في إعادة محاكمتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ مذبحة كرداسة.
أحداث اقتحام مركز شرطة كرداسة
وكانت النيابة وجهت للمتهمين الاشتراك في أحداث اقتحام مركز شرطة كرداسة التي وقعت في أغسطس 2013، وراح ضحيتها 12 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالمكان، والشروع في قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الآلية والثقيلة.
مسلسل الاختيار2
وتناول مسلسل الاختيار2 ، أحداث اقتحام مركز شرطة كرداسة واستشهاد رجال الشرطة وعلى رأسهم اللواء محمد جبر المأمور وعدد من رجال الشرطة.
تنفيذ حكم إعدام
وصرح مصدر قانونى بأنه تم القصاص اليوم من الإرهابيين الإخوان الـ9 ممن شاركوا في اقتحام قسم كرداسة يوم ١٤ أغسطس ٢٠١٣ واغتيال ١٤ من رجال الشرطة شهداء مصر.
وقال قاضى محاكمة منفذى اقتحام قسم كرداسة فى حكم إعدامهم قول الله تعالى: «وَمنْ يَقْتلْ مُؤْمِناً متَعَمِداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً»، إنها جريمة بشعة نكراء تقف العبارات حائرة والتعابير قاصرة إنها نموذج صارخ معبر عن أنفس متعطشة للدماء وأناس يحملون قلوبا تنم عن وحشية مغرقة، إن هؤلاء الغوغاء قد ارتكبوا وورطوا أنفسهم في موبقات شديدة، فحرمة الدماء عند الله عظيمة، وصاحبها متوعد بلعنة الله وغضبه والخلود في عذابه.
وأضاف المستشار محمد شيرين فهمي في نص الحكم: الحكم في القضية رقم 12749 لسنة 2013، جنايات مركز كرداسة: واتخذوا في سلوكهم الإجرامي شكل العنف الذي أضر بالأمن العام والسلام المجتمعي وأن من الرحمة البشرية ردع هؤلاء، إن المحكمة قامت بدورها في البحث عن الحقيقة بإجراء محاكمة عادلة في إطار الشرعية الإجرائية واستمعت إلى جميع شهود الإثبات وبلغ عددهم 92، بخلاف شهود النفي، واستمعت إلى دفاع المتهمين، وشاهدت مقاطع الفيديو في جلسات بلغت 50 جلسة.
وحققت المحكمة خلالها كافة الصفحات وعددها 800 ورقة وعكفت على دراسة جميع أوراق الدعوى 10 آلاف ورقة، حتى استقر في يقين المحكمة عن جزم ويقين لا يشوبه شك إذ أطمأنت للشهود والمقاطع التي شاهدتها وما قاله المتهمون في التحقيقات ويرتاح وجدانها وتعتبر أن رفض الدفاع لشهادة بعض الشهود لا يعول عليه، ولا تعول على إنكار المتهمين أمام المحكمة حيث إنه وسيلة للإفلات من العقاب وتبين أن أوراق الدعوى وما حوته عجزت عن إثبات الإتهام عن بعض المتهمين لا تصلح للإدانة ولا تؤدي لليقين حيث لا يجوز الاستناد للدلائل إذ إن الأحكام القضائية يجب أن تكون مبنية على اليقين.
وضمنت المحكمة حكمها في 2000 صفحة كافة الأدلة والمحكمة تهيب بمن يتحدث عن الدعوى أن يتحرى الدقة والحقيقة وتجنب نشر واقعات كاذبة لا علاقة لها بالدعوى، بكل ما حوته ولم يثبت قيام أي من المتهمين أي مادة كيميائية حارقة، وأرسلت المحكمة أوراق الدعوى إلى فضيلة المفتي، وجاء الرد بأن المتهمين حاربوا الله ورسوله والإمام بخروجهم عن النظام العام وتحديهم الدولة والنظام العام، وتوافر في حقهم الشروط التي توجب تطبيق الحد عليهم، ويحاربون الله ورسوله ويستحقون العقاب، لذلك كان جزاؤهم الإعدام، إن المجني عليهم لاقوا الله شاكين له ما جري لهم أما هؤلاء النفر الذين أرتكبوا هذه الجريمة فحقيق بنا أن نقول لكم أنكم أبعد ما تكونوا عن تعاليم الإسلام وإنكم لواقفون في يوم عظيم مفزع مهيب أمام رب العالمين أحكم الحاكمين».
محكمة جنايات القاهرة
وفى يوليو 2017 ، قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، بالإعدام شنقًا لـ 20 متهمًا في إعادة محاكمتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ مذبحة كرداسة.
أحداث اقتحام مركز شرطة كرداسة
وكانت النيابة وجهت للمتهمين الاشتراك في أحداث اقتحام مركز شرطة كرداسة التي وقعت في أغسطس 2013، وراح ضحيتها 12 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالمكان، والشروع في قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الآلية والثقيلة.
مسلسل الاختيار2
وتناول مسلسل الاختيار2 ، أحداث اقتحام مركز شرطة كرداسة واستشهاد رجال الشرطة وعلى رأسهم اللواء محمد جبر المأمور وعدد من رجال الشرطة.