جونسون يندد بحكم جديد بحق إيرانية تحمل الجنسية البريطانية
انتقد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حكم جديد صدر ضد البريطانية-الإيرانية نازنين زاجاري راتكليف، في طهران أوردته وسائل إعلام.
الإغاثة البريطانية
وأعلن محام موظفة الإغاثة البريطانية المحتجزة في إيران أن طهران أصدرت حكما جديدا بحق موكلته بالسجن عاما واحدا.
وقال جونسون: "لا أعتقد أنه من الصحيح إطلاقا أن يتم الحكم على نازنين بقضاء أي وقت إضافي في السجن. أعتقد أن وجودها هناك في السجن خطأ من الأساس".
الاعتقال
وكانت نازنين زاجري راتكليف قد اعتقلت وهي بصحبة ابنتها في أبريل عام 2016، في مطار طهران حين قدمت لزيارة عائلتها، ثم حكم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس.
لطالما نفت زاجري التي كانت تعمل في مؤسسة طومسون رويترز الخيرية، هذا الاتهام وأصرت على براءتها.
السلطات الإيرانية
وأفرجت السلطات الإيرانية عن البريطانية نازانين زاجري مؤقتا في وقت سابق من هذا العام بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا في السجون، لكن تم التحكم في تحركاتها بواسطة سوار إلكتروني ولم يُسمح لها بمغادرة إيران.
وكان ريتشارد راتكليف، زوج السيدة زاجري، قال مؤخرا "إنه إذا لم تجد الحكومة الإيرانية سببا أو ذريعة أخرى لتمديد احتجاز نازانين زاجري، فيجب إطلاق سراحها.
الحرية
ولاتزال آمال موظفة الإغاثة البريطانية من أصل إيراني نازانين زاجاري في استنشاق هواء الحرية معلقة على ما يبدو، حيث ذكر محاميها أنه قد تم تحديد موعد لمواصلة التحقيق في قضية ثانية لها.
في القضية الثانية، اتهمت السيدة زاجري بارتكاب "أنشطة دعائية ضد النظام" من خلال المشاركة في مسيرة احتجاجية أمام مبني السفارة الإيرانية في لندن عام 2009، وإجراء مقابلة مع شبكة بي بي سي الفارسية في نفس الوقت.
إغلاق القضية
وأعرب المحامي حجت كرماني عن أمله في إغلاق القضية الثانية لنازانين زاجري في هذه المرحلة، بالنظر إلى التحقيقات السابقة، حسبما أورد موقع امتداد الإخباري المحلي.
على مدى أربعة عقود مضت، كان لإيران تاريخ طويل في اعتقال مواطنين مزدوجي الجنسية أو أجانب واتهامهم بعدة اتهامات بما في ذلك التجسس، من أجل تحقيق أهدافها ضد دول أخرى.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني أن لندن تعمل "جاهدة للغاية" لضمان إطلاق سراحها.
الإغاثة البريطانية
وأعلن محام موظفة الإغاثة البريطانية المحتجزة في إيران أن طهران أصدرت حكما جديدا بحق موكلته بالسجن عاما واحدا.
وقال جونسون: "لا أعتقد أنه من الصحيح إطلاقا أن يتم الحكم على نازنين بقضاء أي وقت إضافي في السجن. أعتقد أن وجودها هناك في السجن خطأ من الأساس".
الاعتقال
وكانت نازنين زاجري راتكليف قد اعتقلت وهي بصحبة ابنتها في أبريل عام 2016، في مطار طهران حين قدمت لزيارة عائلتها، ثم حكم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس.
لطالما نفت زاجري التي كانت تعمل في مؤسسة طومسون رويترز الخيرية، هذا الاتهام وأصرت على براءتها.
السلطات الإيرانية
وأفرجت السلطات الإيرانية عن البريطانية نازانين زاجري مؤقتا في وقت سابق من هذا العام بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا في السجون، لكن تم التحكم في تحركاتها بواسطة سوار إلكتروني ولم يُسمح لها بمغادرة إيران.
وكان ريتشارد راتكليف، زوج السيدة زاجري، قال مؤخرا "إنه إذا لم تجد الحكومة الإيرانية سببا أو ذريعة أخرى لتمديد احتجاز نازانين زاجري، فيجب إطلاق سراحها.
الحرية
ولاتزال آمال موظفة الإغاثة البريطانية من أصل إيراني نازانين زاجاري في استنشاق هواء الحرية معلقة على ما يبدو، حيث ذكر محاميها أنه قد تم تحديد موعد لمواصلة التحقيق في قضية ثانية لها.
في القضية الثانية، اتهمت السيدة زاجري بارتكاب "أنشطة دعائية ضد النظام" من خلال المشاركة في مسيرة احتجاجية أمام مبني السفارة الإيرانية في لندن عام 2009، وإجراء مقابلة مع شبكة بي بي سي الفارسية في نفس الوقت.
إغلاق القضية
وأعرب المحامي حجت كرماني عن أمله في إغلاق القضية الثانية لنازانين زاجري في هذه المرحلة، بالنظر إلى التحقيقات السابقة، حسبما أورد موقع امتداد الإخباري المحلي.
على مدى أربعة عقود مضت، كان لإيران تاريخ طويل في اعتقال مواطنين مزدوجي الجنسية أو أجانب واتهامهم بعدة اتهامات بما في ذلك التجسس، من أجل تحقيق أهدافها ضد دول أخرى.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني أن لندن تعمل "جاهدة للغاية" لضمان إطلاق سراحها.
