النفط يهبط متأثرا بزيادة إصابات كورونا في الهند
تراجعت
أسعار النفط، اليوم الاثنين، على خلفية مخاوف من أن تصاعد وتيرة الإصابات
بكوفيد-19 في الهند، سيبدد الطلب على الوقود، في ثالث أكبر مستورد للنفط في
العالم، ومع تغيير المستثمرين للمراكز قبيل زيادة مزمعة في إنتاج أوبك+ النفطي
اعتبارا من مايو .
عقود النفط الخام
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتا بما يعادل 0.6 بالمئة إلى 65.73 دولار للبرميل بحلول الساعة 0507 بتوقيت جرينتش، وذلك بعد ارتفاع 1.1 بالمئة يوم الجمعة. ونزلت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 31 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 61.83 دولار للبرميل بعد صعود 1.2 بالمئة يوم الجمعة الماضي.
وعلى أساس أسبوعي، خسر الخامان القياسيان نحو واحد بالمئة الأسبوع الماضي.
إصابات الهند
وقال كازوهيكو سايتو كبير المحللين لدى فوجيتومي للوساطة في السلع الأساسية: ”تأثرت المعنويات في السوق بسبب المخاوف من أن زيادة وتيرة الإصابات بكوفيد-19 في بعض البلدان، لاسيما الهند، ستقلص الطلب على الوقود“.
وحث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي جميع المواطنين على تلقي التطعيم وتوخي الحذر، قائلا أمس الأحد إن ”عاصفة“ الإصابات تهز البلاد، إذ سجلت البلاد رقما غير مسبوق جديدا لعدد الإصابات اليومية بكوفيد-19.
وفي اليابان، رابع أكبر مشتر للنفط في العالم، بدأت حالة طوارئ ثالثة في طوكيو وأوساكا ومقاطعتين أخريين أمس، ما يؤثر على قرابة ربع السكان في الوقت الذي تكافح فيه البلاد للتصدي لزيادة وتيرة الإصابات.
وسجلت الهند، اليوم الاثنين، رقما قياسيا عالميا في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، أكثر من 352 ألف حالة وذلك لليوم الخامس على التوالي كما شهدت أكبر عدد للوفيات بالفيروس خلال 24 ساعة.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة تسجيل 352991 حالة إصابة جديدة و2812 وفاة ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى أكثر من 17 مليون حالة في حين بلغت الوفيات 195123، وفق ما نقلته "رويترز".
المفوضية الأوروبية
وأعلنت المفوضية الأوروبية، في وقت سابق، عن تفعيل آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، وقالت إنها سترسل إمدادات من الأوكسجين والأدوية إلى الهند، التي تفشت فيها جائحة فيروس كورونا، وذلك استجابة لطلب من نيودلهي.
وكتبت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين على "تويتر"، أمس الأحد: "أشعر بالانزعاج من الوضع الوبائي في الهند. نحن مستعدون لتقديم الدعم"، وفقا لـ "رويترز".
تضامن الإمارات
الأزمة في الهند دفعت عدة دول وعلى رأسها الإمارات بإعلان التضامن الكامل مع نيودلهي في مواجهة الفيروس والحد من انتشاره.
وأضاءت دولة الإمارات، أمس الأحد، أبرز معالمها العمرانية بعلم جمهورية الهند الصديقة تضامناً مع الظروف الاستثنائية التي تمر بها الهند في ظل ارتفاع حالات الإصابات والوفيات المسجلة يوميا.
وحذر مسؤولون هنديون في شمال وغرب البلاد، بما في ذلك العاصمة نيودلهي، من أن معظم المستشفيات أصبحت كاملة العدد وتواجه خطر نفاد الأكسجين.
هروب أثرياء الهند
وانتشار الوباء في الهند دفع أصحاب الثراء الفاحش لدفع عشرات وآلاف الدولارات للهروب من البلاد.
ودفعت الأرقام المقلقة الهنود الأثرياء إلى إنفاق مبالغ طائلة على رحلات الطيران في اللحظة الأخيرة واستئجار رحلات الطائرات الخاصة رغم قيود السفر.
ويبدو أن إحدى الوجهات الشهيرة هي الإمارات التي لا تبعد كثيرًا عن الهند، وعادة ما تقوم بتشغيل مئات الرحلات الجوية هناك.
وقال متحدث باسم شركة الطيران المستأجر الهندية "إير تشارتر سيرفيس إنديا" لوكالة "فرانس برس" بأن مستوى الاهتمام بالطائرات الخاصة صار جنونيًا في الهند مؤخرًا.
واضاف حسب "إيكونوميك تايمز": "لدينا 12 رحلة متوجهة إلى دبي اليوم وكل رحلة ممتلئة تمامًا".
عقود النفط الخام
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتا بما يعادل 0.6 بالمئة إلى 65.73 دولار للبرميل بحلول الساعة 0507 بتوقيت جرينتش، وذلك بعد ارتفاع 1.1 بالمئة يوم الجمعة. ونزلت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 31 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 61.83 دولار للبرميل بعد صعود 1.2 بالمئة يوم الجمعة الماضي.
وعلى أساس أسبوعي، خسر الخامان القياسيان نحو واحد بالمئة الأسبوع الماضي.
إصابات الهند
وقال كازوهيكو سايتو كبير المحللين لدى فوجيتومي للوساطة في السلع الأساسية: ”تأثرت المعنويات في السوق بسبب المخاوف من أن زيادة وتيرة الإصابات بكوفيد-19 في بعض البلدان، لاسيما الهند، ستقلص الطلب على الوقود“.
وحث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي جميع المواطنين على تلقي التطعيم وتوخي الحذر، قائلا أمس الأحد إن ”عاصفة“ الإصابات تهز البلاد، إذ سجلت البلاد رقما غير مسبوق جديدا لعدد الإصابات اليومية بكوفيد-19.
وفي اليابان، رابع أكبر مشتر للنفط في العالم، بدأت حالة طوارئ ثالثة في طوكيو وأوساكا ومقاطعتين أخريين أمس، ما يؤثر على قرابة ربع السكان في الوقت الذي تكافح فيه البلاد للتصدي لزيادة وتيرة الإصابات.
وسجلت الهند، اليوم الاثنين، رقما قياسيا عالميا في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، أكثر من 352 ألف حالة وذلك لليوم الخامس على التوالي كما شهدت أكبر عدد للوفيات بالفيروس خلال 24 ساعة.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة تسجيل 352991 حالة إصابة جديدة و2812 وفاة ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى أكثر من 17 مليون حالة في حين بلغت الوفيات 195123، وفق ما نقلته "رويترز".
المفوضية الأوروبية
وأعلنت المفوضية الأوروبية، في وقت سابق، عن تفعيل آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، وقالت إنها سترسل إمدادات من الأوكسجين والأدوية إلى الهند، التي تفشت فيها جائحة فيروس كورونا، وذلك استجابة لطلب من نيودلهي.
وكتبت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين على "تويتر"، أمس الأحد: "أشعر بالانزعاج من الوضع الوبائي في الهند. نحن مستعدون لتقديم الدعم"، وفقا لـ "رويترز".
تضامن الإمارات
الأزمة في الهند دفعت عدة دول وعلى رأسها الإمارات بإعلان التضامن الكامل مع نيودلهي في مواجهة الفيروس والحد من انتشاره.
وأضاءت دولة الإمارات، أمس الأحد، أبرز معالمها العمرانية بعلم جمهورية الهند الصديقة تضامناً مع الظروف الاستثنائية التي تمر بها الهند في ظل ارتفاع حالات الإصابات والوفيات المسجلة يوميا.
وحذر مسؤولون هنديون في شمال وغرب البلاد، بما في ذلك العاصمة نيودلهي، من أن معظم المستشفيات أصبحت كاملة العدد وتواجه خطر نفاد الأكسجين.
هروب أثرياء الهند
وانتشار الوباء في الهند دفع أصحاب الثراء الفاحش لدفع عشرات وآلاف الدولارات للهروب من البلاد.
ودفعت الأرقام المقلقة الهنود الأثرياء إلى إنفاق مبالغ طائلة على رحلات الطيران في اللحظة الأخيرة واستئجار رحلات الطائرات الخاصة رغم قيود السفر.
ويبدو أن إحدى الوجهات الشهيرة هي الإمارات التي لا تبعد كثيرًا عن الهند، وعادة ما تقوم بتشغيل مئات الرحلات الجوية هناك.
وقال متحدث باسم شركة الطيران المستأجر الهندية "إير تشارتر سيرفيس إنديا" لوكالة "فرانس برس" بأن مستوى الاهتمام بالطائرات الخاصة صار جنونيًا في الهند مؤخرًا.
واضاف حسب "إيكونوميك تايمز": "لدينا 12 رحلة متوجهة إلى دبي اليوم وكل رحلة ممتلئة تمامًا".