رئيس التحرير
عصام كامل

التعليم العالي تكشف مصير الدراسة والامتحانات بالجامعات بعد ارتفاع إصابات كورونا

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار
كشف الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالى، آخر التطورات في الجامعات في ظل زيادة إصابات كورونا وفقًا لما تعلنه وزارة الصحة.


إصابات كورونا في الجامعات
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": إن الأمور في الجامعات مطمئنة ولا تدعو للقلق بشأن إصابات كورونا، لافتًا إلى أن هناك التزامًا بتنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

مصير الدراسة
وأشار إلى أن العام الدراسي مستمر في الجامعات حتى الانتهاء من استكمال الطلاب للمناهج كاملة دون نقص لا سيما فيما يتعلق بطلاب الكليات العملية الطب والصيدلة وطب الأسنان وطلاب الفرق الأخيرة.

المشروعات البحثية
وأكد أنه لن يتم تطبيق تجربة المشروعات البحثية كبديل للامتحانات، وذلك بعد فشل التجربة.

مصير الدراسة
وأوضح أن هناك مبررًا لإنتهاء الدراسة في مدارس وزارة التربية والتعليم بنهاية أبريل الجاري، وذلك نظرًا لتكدس الفصول والأعداد التي تقدر بملايين، لافتًا إلى أن الكثافة في الجامعات لا يمكن مقارنتها بالمدارس الي جانب وجود وعي من قبل طلاب الكليات.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد أمس اجتماعًا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عمر مروان وزير العدل، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الاجتماع تناول "استعراض تطورات العمل في منظومة التأمين الصحي الشامل على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى الوضع الراهن لاحتواء تداعيات فيروس كورونا".

وقد وجه الرئيس بضمان استدامة التدفقات المالية لصالح منظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك لتحقيق الهدف الأساسي من إنشاء المنظومة الجديدة بتقديم العلاج والخدمات الطبية المتطورة على أفضل مستوى لجميع أفراد الشعب المصري، خاصةً الفئات الأكثر احتياجًا.

وقد شهد الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لمنظومة التأمين الصحي الشامل بمحاورها المختلفة، خاصةً التشريعي والتنظيمي، بالإضافة إلى عرض مؤشرات الأداء للمنظومة في محافظات المرحلة الأولى، والتي أثبتت نجاحًا وإقبالًا ملموسًا، وفي مقدمتها محافظة بورسعيد التي شهدت بداية التشغيل الرسمي للمنظومة، إلى جانب محافظات التشغيل التجريبي الأخرى، خاصةً من حيث عدد الوحدات والمراكز والمستشفيات، وكذا عدد المواطنين المسجلين في المنظومة وعدد الخدمات الطبية المميزة المقدمة لهم.

كما تم عرض موقف الميكنة الإلكترونية والتحول الرقمي لمنظومة التأمين الصحي الشامل من ناحية البنية التحتية والربط الشبكي، والتطبيقات، وقواعد بيانات المستفيدين، إلى جانب التشغيل والدعم الفني. 

كما تم استعراض الموقف المالي الخاص بهيئة الرعاية الصحية، وجهودها لتعظيم الإيرادات وتنويع مصادر التمويل، فضلًا عن الشراكة مع كبرى الشركات العالمية للتأمين الصحي للاستعانة بخبراتها. 
الجريدة الرسمية