من هو المتهم الحقيقي بتسريب وثائق جهات سيادية لقطر؟ الاختيار 2
سلطت الحلقة 13 من مسلسل "الاختيار 2 " على الإرهابي أحمد عفيفي وهو أحد الجماعات الإرهابية التي قامت بإعداد الأوراق والمستندات والوثائق الخاصة بالدولة والصادرة من جهات سيادية، تمهيدا لتهريبها إلى خارج البلاد.
المتهم أحمد عفيفي في قضية التخابر
المتهم أحمد علي عفيفي كان له دور في قضية التخابر حيث كان من ضمن المتهمين الستة المحالين في 8 مايو 2016 إلى مفتي الديار المصرية، لاستطلاع رأيه في شأن إصدار حكم بإعدامهم، وذلك في قضية اتهامهم ومحمد مرسي و4 آخرين من كوادر وأعضاء جماعة الإخوان، بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية وموجهة إلى مؤسسة الرئاسة، وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية، وإفشائها إلى قطر.
الوثائق السرية الخاصة برئاسة الجمهورية
وخلال التحقيقات، قال المتهم المحال للمفتي أحمد على عبده عفيفي، منتج أفلام وثائقية، إنه تسلم مجموعة الوثائق السرية الخاصة برئاسة الجمهورية من الصحفية أسماء الخطيب التي تسلمتها بدورها من كريمة الصيرفي، وأن تلك الوثائق نقلت من الرئاسة إلى منزل الصيرفي قبل ثورة 30 يونيو مباشرة.
التحقيقات مع المتهم.. تهريب تقارير صادرة من المخابرات
وكشف المتهم في التحقيقات تفاصيل ما تم تهريبه إلى قطر من وثائق، وهى عبارة عن تقارير صادرة من المخابرات العامة والمخابرات الحربية وهيئة الرقابة الإدارية وقطاع الأمن الوطنى إلى رئاسة الجمهورية، تحوى العديد من المعلومات الخاصة بتسليح الجيش المصري، ومعلومات أخرى عن الكنيست الإسرائيلى، وتقارير خاصة بكبار الموظفين في الدولة.
تسليم الوثائق السرية لصديقه الأردني
وأضاف أنه سلم الوثائق إلى صديقه الأردني (المحال غيابياً للمفتي) علاء سبلان الذى سافر إلى دولة قطر وسلم هذه الوثائق إلى ضابط مخابرات قطري، واعترف بأنه تسلم من سبلان مبالغ مالية نظير تلك المستندات تقدر بعشرة آلاف دولار.
كما كان بالحقيبة تقرير عن حسابات الرئيس مرسى بالبنوك المختلفة، وتقرير آخر عن الأنفاق التى نفذتها حماس في رفح.
وأضاف عفيفي في أقواله: «وعدنا سبلان بنشرها فى قناة الجزيرة مقابل مبالغ مالية».
وردا على مواجهة النيابة له بأنه متهم بالتخابر مع دولة أجنبية، أجاب: «فعلا أنا كنت على اتصال مع علاء سبلان وهو كان على اتصال مع ضابط مخابرات أجنبي وأنا فعلا أخدت من سبلان 10 آلاف دولار».
واختتم أقواله بأنه غير محل إقامته لتكرار المطاردات الأمنية بناء على نصيحة القيادى الإخوانى محمد عبدالرؤوف، وأنه اعتمد فى مصاريفه خلال هذه الفترة على ما ينتجه من مواد فيلمية ومصورة عن الإخوان وفض اعتصام رابعة، من خلال وسيط اسمه إبراهيم عبد الرؤوف، مقابل 500 دولار للقطعة، مشيرا إلى أنه سافر قطر مرة نهاية 2013.
ووفقا للقرار الصادر برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس، وسكرتارية جلسة أيمن محمود وحمدي الشناوي.. المتهمون المحالون للمفتي هم: أحمد على عفيفى ومحمد كيلاني ومحمد إسماعيل وأسماء الخطيب وعلاء عمر، وإبراهيم هلال.
النيابة العامة.. المتهمين بالقضية والاتهامات
وكانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين تهمة تسريب وثائق ومستندات الدولة، وما يمس الأمن القومى المصرى، وهم كل من: محمد محمد مرسى عيسى العياط ( كان محبوس آنذاك إلى أن توفاه الله في السجن ) — أحمد محمد محمد عبد العاطى (محبوس — مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق — صيدلي) — أمين عبد الحميد أمين الصيرفى (محبوس — سكرتير سابق برئاسة الجمهورية) — أحمد على عبده عفيفى (محبوس — منتج أفلام وثائقية) — خالد حمدى عبد الوهاب أحمد رضوان (محبوس — مدير إنتاج بقناة مصر 25) — محمد عادل حامد كيلانى (محبوس — مضيف جوى بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية) — أحمد إسماعيل ثابت إسماعيل (محبوس — معيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا) — كريمة أمين عبد الحميد أمين الصيرفى (طالبة) — أسماء محمد الخطيب (هاربة — مراسلة بشبكة رصد ) — علاء عمر محمد سبلان (هارب — أردنى الجنسية — معد برامج بقناة الجزيرة القطرية) — إبراهيم محمد هلال (هارب — رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية).
وأكدت النيابة أنهم حصلوا على سر من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه إلى دولة أجنبية، بان اختلس المتهمان الأول والثانى التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطنى وهيئة الرقابة الإدارية، والتى تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بالقوات المسلحة، وأماكن تمركزها وسياسات الدولة الداخلية والخارجية، وحازها المتهمون من الثالث حتى الحادى عشر وصورا ضوئية منها، وكان ذلك بقصد تسليم تلك الأسرار وإفشائها إلى دولة قطر، ونفاذا لذلك سلموها وافشوا ما بها من أسرار إلى تلك الدولة ومن يعلمون لمصلحتها.
المتهم أحمد عفيفي في قضية التخابر
المتهم أحمد علي عفيفي كان له دور في قضية التخابر حيث كان من ضمن المتهمين الستة المحالين في 8 مايو 2016 إلى مفتي الديار المصرية، لاستطلاع رأيه في شأن إصدار حكم بإعدامهم، وذلك في قضية اتهامهم ومحمد مرسي و4 آخرين من كوادر وأعضاء جماعة الإخوان، بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية وموجهة إلى مؤسسة الرئاسة، وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية، وإفشائها إلى قطر.
الوثائق السرية الخاصة برئاسة الجمهورية
وخلال التحقيقات، قال المتهم المحال للمفتي أحمد على عبده عفيفي، منتج أفلام وثائقية، إنه تسلم مجموعة الوثائق السرية الخاصة برئاسة الجمهورية من الصحفية أسماء الخطيب التي تسلمتها بدورها من كريمة الصيرفي، وأن تلك الوثائق نقلت من الرئاسة إلى منزل الصيرفي قبل ثورة 30 يونيو مباشرة.
التحقيقات مع المتهم.. تهريب تقارير صادرة من المخابرات
وكشف المتهم في التحقيقات تفاصيل ما تم تهريبه إلى قطر من وثائق، وهى عبارة عن تقارير صادرة من المخابرات العامة والمخابرات الحربية وهيئة الرقابة الإدارية وقطاع الأمن الوطنى إلى رئاسة الجمهورية، تحوى العديد من المعلومات الخاصة بتسليح الجيش المصري، ومعلومات أخرى عن الكنيست الإسرائيلى، وتقارير خاصة بكبار الموظفين في الدولة.
تسليم الوثائق السرية لصديقه الأردني
وأضاف أنه سلم الوثائق إلى صديقه الأردني (المحال غيابياً للمفتي) علاء سبلان الذى سافر إلى دولة قطر وسلم هذه الوثائق إلى ضابط مخابرات قطري، واعترف بأنه تسلم من سبلان مبالغ مالية نظير تلك المستندات تقدر بعشرة آلاف دولار.
كما كان بالحقيبة تقرير عن حسابات الرئيس مرسى بالبنوك المختلفة، وتقرير آخر عن الأنفاق التى نفذتها حماس في رفح.
وأضاف عفيفي في أقواله: «وعدنا سبلان بنشرها فى قناة الجزيرة مقابل مبالغ مالية».
وردا على مواجهة النيابة له بأنه متهم بالتخابر مع دولة أجنبية، أجاب: «فعلا أنا كنت على اتصال مع علاء سبلان وهو كان على اتصال مع ضابط مخابرات أجنبي وأنا فعلا أخدت من سبلان 10 آلاف دولار».
واختتم أقواله بأنه غير محل إقامته لتكرار المطاردات الأمنية بناء على نصيحة القيادى الإخوانى محمد عبدالرؤوف، وأنه اعتمد فى مصاريفه خلال هذه الفترة على ما ينتجه من مواد فيلمية ومصورة عن الإخوان وفض اعتصام رابعة، من خلال وسيط اسمه إبراهيم عبد الرؤوف، مقابل 500 دولار للقطعة، مشيرا إلى أنه سافر قطر مرة نهاية 2013.
ووفقا للقرار الصادر برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس، وسكرتارية جلسة أيمن محمود وحمدي الشناوي.. المتهمون المحالون للمفتي هم: أحمد على عفيفى ومحمد كيلاني ومحمد إسماعيل وأسماء الخطيب وعلاء عمر، وإبراهيم هلال.
النيابة العامة.. المتهمين بالقضية والاتهامات
وكانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين تهمة تسريب وثائق ومستندات الدولة، وما يمس الأمن القومى المصرى، وهم كل من: محمد محمد مرسى عيسى العياط ( كان محبوس آنذاك إلى أن توفاه الله في السجن ) — أحمد محمد محمد عبد العاطى (محبوس — مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق — صيدلي) — أمين عبد الحميد أمين الصيرفى (محبوس — سكرتير سابق برئاسة الجمهورية) — أحمد على عبده عفيفى (محبوس — منتج أفلام وثائقية) — خالد حمدى عبد الوهاب أحمد رضوان (محبوس — مدير إنتاج بقناة مصر 25) — محمد عادل حامد كيلانى (محبوس — مضيف جوى بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية) — أحمد إسماعيل ثابت إسماعيل (محبوس — معيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا) — كريمة أمين عبد الحميد أمين الصيرفى (طالبة) — أسماء محمد الخطيب (هاربة — مراسلة بشبكة رصد ) — علاء عمر محمد سبلان (هارب — أردنى الجنسية — معد برامج بقناة الجزيرة القطرية) — إبراهيم محمد هلال (هارب — رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية).
وأكدت النيابة أنهم حصلوا على سر من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه إلى دولة أجنبية، بان اختلس المتهمان الأول والثانى التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطنى وهيئة الرقابة الإدارية، والتى تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بالقوات المسلحة، وأماكن تمركزها وسياسات الدولة الداخلية والخارجية، وحازها المتهمون من الثالث حتى الحادى عشر وصورا ضوئية منها، وكان ذلك بقصد تسليم تلك الأسرار وإفشائها إلى دولة قطر، ونفاذا لذلك سلموها وافشوا ما بها من أسرار إلى تلك الدولة ومن يعلمون لمصلحتها.