الاتحاد الأوروبي يرسل مساعدات طبية إلى الهند لاحتواء كورونا
أعلنت المفوضية الأوروبية تفعيل آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، وقالت إنها سترسل إمدادات من الأكسجين والأدوية إلى الهند التي تفشت بها جائحة فيروس كورونا، وذلك استجابة لطلب من نيودلهي.
وشهدت الهند ارتفاعاً هائلاً في حالات الإصابة بـ"كوفيد-19" في الأيام الماضية، وبدأت المستشفيات في العاصمة وفي أنحاء البلاد ترفض استقبال المرضى بعد نفاد الأكسجين الطبي وشغل الأسرّة عن آخرها.
وكتبت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين على "تويتر"، الأحد: "أشعر بالانزعاج من الوضع الوبائي في الهند، نحن مستعدون لتقديم الدعم".
تنسيق المساعدات
وكتب المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية جانيز ليناركيتش على "تويتر": "تنسق المفوضية الأوروبية بالفعل مع دول الاتحاد الأوروبي المستعدة لتوفير الأكسجين والأدوية على نحو عاجل".
يذكر أن الهند سجلت رقما قياسيا جديدا للإصابات اليومية بفيروس كورونا، بلغ 349691، مما يرفع العدد الإجمالي لحالات العدوى إلى 16.96 مليون حالة.
إجمالي الوفيات
وذكرت وزارة الصحة أنها سجلت 2767 وفاة جديدة بالفيروس ليصل العدد الإجمالي للمتوفين بالفيروس إلى 192311، وقالت:"تحدث حالة وفاة كل 4 دقائق".
وحذر المسؤولون في شمال وغرب البلاد، بما في ذلك العاصمة نيودلهي، من أن معظم المستشفيات أصبحت كاملة العدد وتواجه خطر نفاد الأكسجين.
مستشفيات مومباي
وجاءت الزيادة في الحالات بينما اندلع حريق في مستشفى بإحدى ضواحي مومباي يعالج مرضى "كوفيد 19"، وأودى بحياة 13 مريضا الجمعة الماضية، في أحدث حادث تتعرض له منشأة مكتظة بالمصابين بفيروس كورونا في الهند.
وسبق وتوفي 22 من مصابي "كوفيد 19" في مستشفى حكومي في مهاراشترا، بعد انقطاع إمدادات الأكسجين إثر تسرب في الخزان، كما توفي ما لا يقل عن 9 مصابين في حريق اندلع في أحد مستشفيات مومباي في 26 مارس الماضي.
وأصبحت إمدادات الأكسجين الطبي وأسرة المستشفيات شحيحة، حيث وضعت المستشفيات الكبيرة إعلانات قالت فيها إنها ليس لديها أي متسع للمزيد من المرضى، وتم نشر الشرطة لتأمين إمدادات الأكسجين.
ونشرت شركة "ماكس هيلث كير"، التي تدير شبكات مستشفيات في شمال وغرب الهند، استغاثة على "تويتر"، الجمعة الماضية ، لطلب إمدادات أكسجين طارئة لمستشفياتها في دلهي.
وبدأت الهند، وهي منتج رئيسي للقاحات، حملة تطعيم لكن لم يتلق اللقاح حتى الآن سوى نسبة ضئيلة من السكان.
وشهدت الهند ارتفاعاً هائلاً في حالات الإصابة بـ"كوفيد-19" في الأيام الماضية، وبدأت المستشفيات في العاصمة وفي أنحاء البلاد ترفض استقبال المرضى بعد نفاد الأكسجين الطبي وشغل الأسرّة عن آخرها.
وكتبت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين على "تويتر"، الأحد: "أشعر بالانزعاج من الوضع الوبائي في الهند، نحن مستعدون لتقديم الدعم".
تنسيق المساعدات
وكتب المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية جانيز ليناركيتش على "تويتر": "تنسق المفوضية الأوروبية بالفعل مع دول الاتحاد الأوروبي المستعدة لتوفير الأكسجين والأدوية على نحو عاجل".
يذكر أن الهند سجلت رقما قياسيا جديدا للإصابات اليومية بفيروس كورونا، بلغ 349691، مما يرفع العدد الإجمالي لحالات العدوى إلى 16.96 مليون حالة.
إجمالي الوفيات
وذكرت وزارة الصحة أنها سجلت 2767 وفاة جديدة بالفيروس ليصل العدد الإجمالي للمتوفين بالفيروس إلى 192311، وقالت:"تحدث حالة وفاة كل 4 دقائق".
وحذر المسؤولون في شمال وغرب البلاد، بما في ذلك العاصمة نيودلهي، من أن معظم المستشفيات أصبحت كاملة العدد وتواجه خطر نفاد الأكسجين.
مستشفيات مومباي
وجاءت الزيادة في الحالات بينما اندلع حريق في مستشفى بإحدى ضواحي مومباي يعالج مرضى "كوفيد 19"، وأودى بحياة 13 مريضا الجمعة الماضية، في أحدث حادث تتعرض له منشأة مكتظة بالمصابين بفيروس كورونا في الهند.
وسبق وتوفي 22 من مصابي "كوفيد 19" في مستشفى حكومي في مهاراشترا، بعد انقطاع إمدادات الأكسجين إثر تسرب في الخزان، كما توفي ما لا يقل عن 9 مصابين في حريق اندلع في أحد مستشفيات مومباي في 26 مارس الماضي.
وأصبحت إمدادات الأكسجين الطبي وأسرة المستشفيات شحيحة، حيث وضعت المستشفيات الكبيرة إعلانات قالت فيها إنها ليس لديها أي متسع للمزيد من المرضى، وتم نشر الشرطة لتأمين إمدادات الأكسجين.
ونشرت شركة "ماكس هيلث كير"، التي تدير شبكات مستشفيات في شمال وغرب الهند، استغاثة على "تويتر"، الجمعة الماضية ، لطلب إمدادات أكسجين طارئة لمستشفياتها في دلهي.
وبدأت الهند، وهي منتج رئيسي للقاحات، حملة تطعيم لكن لم يتلق اللقاح حتى الآن سوى نسبة ضئيلة من السكان.