أمريكا تبدأ انسحابا منظما لقواتها من أفغانستان
أعلنت واشنطن عن بدء انسحاب وصفته بالمنظم للقوات الأجنبية وتسليم القواعد العسكرية والمعدات للقوات الأفغانية.
وقال قائد القوات الأجنبية في أفغانستان الجنرال الأمريكي سكوت ميلر إن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنهاء أطول حرب أمريكية ينفذ استنادا إلى أن هذه الحرب الطويلة في أفغانستان لم تعد من الأولويات الأمريكية.
وأوضح ميلر أن القوات الأجنبية ستظل تمتلك "الوسائل العسكرية والقدرة على حماية نفسها بشكل كامل خلال عملية الانسحاب وستدعم قوات الأمن الأفغانية".
عمل ميلر
ويقود ميلر منذ عام 2018 القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان في حربها مع طالبان والجماعات الإرهابية الأخرى.
سحب القوات
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال الرئيس الأمريكي إنه سيسحب القوات من أفغانستان قبل 11 منسبتمبر الذي يوافق الذكرى 20 لهجمات الإرهابية على مركز التجارة العالمي ووزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" التي كانت السبب في بدء الحرب الأفغانية.
إعادة التموضع
والأربعاء الماضي، قال قائد القوات الأمريكية بالشرق الأوسط، إن الجيش سيبدأ مفاوضات مع دول عدة قريبة من أفغانستان لإعادة التموضع في المنطقة بعد الانسحاب.
وقال الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي "سنتكوم" خلال جلسة استماع في الكونجرس "نستعد حاليا لمواصلة عملياتنا لمكافحة الإرهاب في المنطقة، لضمان بقاء المنظمات المتطرفة التي تسعى من أجل البقاء في المناطق النائية الأفغانية تحت ضغط ومراقبة مستمرين".
عمليات المراقبة
وتابع، أن الهدف هو التمكن من مواصلة عمليات المراقبة والاستطلاع فوق الأراضي الأفغانية بعد انسحاب قوات التحالف الدولي التي دخلت أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 التي تبناها تنظيم القاعدة في ذلك الحين بدعم من حركة طالبان.
وقال قائد القوات الأجنبية في أفغانستان الجنرال الأمريكي سكوت ميلر إن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنهاء أطول حرب أمريكية ينفذ استنادا إلى أن هذه الحرب الطويلة في أفغانستان لم تعد من الأولويات الأمريكية.
وأوضح ميلر أن القوات الأجنبية ستظل تمتلك "الوسائل العسكرية والقدرة على حماية نفسها بشكل كامل خلال عملية الانسحاب وستدعم قوات الأمن الأفغانية".
عمل ميلر
ويقود ميلر منذ عام 2018 القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان في حربها مع طالبان والجماعات الإرهابية الأخرى.
سحب القوات
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال الرئيس الأمريكي إنه سيسحب القوات من أفغانستان قبل 11 منسبتمبر الذي يوافق الذكرى 20 لهجمات الإرهابية على مركز التجارة العالمي ووزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" التي كانت السبب في بدء الحرب الأفغانية.
إعادة التموضع
والأربعاء الماضي، قال قائد القوات الأمريكية بالشرق الأوسط، إن الجيش سيبدأ مفاوضات مع دول عدة قريبة من أفغانستان لإعادة التموضع في المنطقة بعد الانسحاب.
وقال الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي "سنتكوم" خلال جلسة استماع في الكونجرس "نستعد حاليا لمواصلة عملياتنا لمكافحة الإرهاب في المنطقة، لضمان بقاء المنظمات المتطرفة التي تسعى من أجل البقاء في المناطق النائية الأفغانية تحت ضغط ومراقبة مستمرين".
عمليات المراقبة
وتابع، أن الهدف هو التمكن من مواصلة عمليات المراقبة والاستطلاع فوق الأراضي الأفغانية بعد انسحاب قوات التحالف الدولي التي دخلت أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 التي تبناها تنظيم القاعدة في ذلك الحين بدعم من حركة طالبان.