رئيس التحرير
عصام كامل

أمين الأطباء: فقدنا نحو 500 شهيد.. واحتساب ضحايا مستشفيات العزل فقط غير منطقي

نقابة الأطباء
نقابة الأطباء
قال الدكتور أسامة عبد الحى أمين عام النقابة العامة للأطباء رداً على إعلان وزيرة الصحة أن شهداء الأطباء هم من توفوا أثناء عملهم فى مستشفيات العزل وعددهم 115 فقط إن هذا رقم غير منطقى ومغلوط وتساءل: ماذا عن باقى الأطباء الذين توفوا بعد الإصابة أثناء عملهم فى المستشفيات الأخرى وتعاملوا مع مرضى دون علمهم بأنهم مصابين كورونا كما فى الطوارئ وما هو موقف أطباء النساء والتوليد الذين يقومون بعمليات الولادة للسيدات ويكتشفون أنهن مصابات مثلاً؟


وأضاف امين عام الأطباء خلال مداخلته أمس مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج ( كلمة أخيرة ) أن الأرقام المنشورة لدينا على صفحة النقابة حتى الأن تقترب من 500 شهيد تحديدا 481 شهيدا وحسب إحصائية أجرتها النقابة فأعلى نسبة اصابة هى لأطباء النساء والتوليد حوالى 13,7% ويليها الباطنة 12،7 % والجراحين 8،9% وأطباء الأطفال 7،3 % وهكذا ،هل يمكن التغافل عن  كل هؤلاء وعدم أحتسابهم شهداء والأقتصار فقط على شهداء الأطباء العاملين فى مستشفيات العزل.

وتابع عبد الحي أن أى طبيب يقدم الخدمة الطبية سواء فى مستشفيات الجامعة أو الوزارة أو مستشفيات خاصة أوحتى عيادات خاصة جميعهم يعالجون مرضى مصريين فكل القطاعات شركاء ولا يستطيع قطاع بمفرده تحمل المسئولية.

وأردف:" أرقام شهداء الأطباء وصلت خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة الى 58 شهيد أى تضاعفت الأرقام فى هذا الشهر عن الشهور السابقة وما أزعجنا مؤخرا فى سوهاج هو فقدنا 5 أطباء منهم أربعة شباب أثناء عملهم فى مستشفيات عامة والخامس يقترب من الستين وهم :
١- الدكتور هانى الديب اخصائى النسا والتوليد بسوهاج
٢-الدكتور شنودة جرجس اخصائى الاطفال بمستشفى البلينا
٣-  الدكتور هانى عاشور مدرس نسا وتوليد بكلية الطب جامعة سوهاج
٤- الدكتور عاطف رشدى استشارى الجراحة بمستشفى طهطا العام توفى بمستشفى اسبوط العام شمال المحافظة 
٥- الدكتور السيد عثمان اخصائى النسا والتوليد يمستشفى اخميم المركزى
 
وأشار إلى أن الحديث عن اللقاح وعزوف الأطباء عنه غير صحيح حيث ان هناك ما يقرب من 20 % فقط  من الأطباء تلقوا التطعيم وهو رقم ليس ببعيد عما صرحت به الوزيرة، وتابع أنه صحيح هناك البعض لا يرحب بالتطعيم وهو أمر موجود فى العالم كله لكن النقابة ناشدت الأطباء أكثر من مرة ونشرت عبر وسائل توعية مختلفة ضرورة التطعيم أياً كان نوعه و دون النظر الى جدلية درجة أمان لقاح عن آخر.

وتابع أن هناك تأخير فى وصول اللقاح لبعض المستشفيات وهناك أسماء تسقط أحيانًا من السيستم بعد التسجيل، لذلك عرضنا على الوزيرة فى مخاطبة أخيرة منذ اسبوع تقديم أى مساعدة للإسراع فى تطعيم الأطباء.
 
وأخيراً ناشد الدكتور عبد الحى جميع المواطنين ضرورة العودة للالتزام بالإجراءات الإحترازية التى تشهد حالة من التراخى الشديد الآن.
الجريدة الرسمية