الخارجية السعودية تعزي العراق في ضحايا حريق مستشفى بغداد
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن بالغ الأسى والحزن لحادث حريق مستشفى ابن الخطيب في بغداد، والمخصصة لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، وأسفر الحريق عن مصرع 82 وإصابة 110 عراقيين.
وكتبت وزارة الخارجية السعودية تغريدة على تويتر "نعرب عن بالغ الأسى لحادث الحريق الذي اندلع في مستشفى ابن الخطيب بمدينة بغداد، كما نعبر عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا ولجمهورية العراق الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا"
حريق مستشفى ببغداد
يذكر أنه اندلع حريق في في مستشفى ابن الخطيب، المخصص لعلاج المرضى بكوفيد-19 في العاصمة العراقية بغداد، وأسفر الحادث عن مصرع 82 شخصًا، على الأقل، وأُصيب 110 آخرون جراء الحريق.
وذكرت تقارير وزارة الداخلية العراقية أن انفجارًا حدث في اسطوانة أكسجين في قسم العناية المركزة بالمستشفى، الذي يعالج مرضى كوفيد-19، وكانت الأسطونة موصولة بأجهزة التنفس لغير القادرين على الحركة، ما أدى لاندلاع الحريق.
فصل الأكسجين
وقال مسؤولو خدمة الطوارئ بالمستشفى إن الذي كثيرًا ممن لقوا مصرعهم بالمستشفى كان بسبب فصلهم عن مصدر الأكسجين، كما اختنق آخرون بسبب الدخان.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" محاولة الهالي البحث عن أقاربهم في أجنحة المستشفى التي وصلت حد التفحم، وكان هناك من يقفزون من النوافذ للهرب من ألسنة النيران المشتعلة بالمستشفى.
كورونا بالعراق
يذكر أن عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 في العراق تجاوزت المليون حالة، وهو أعلى عدد يسجل في أي دولة عربية، وظهرت أولى الإصابات بكوفيد-19 ظهرت في العراق في فبراير عام 2020.
وسجلت وزارة الصحة العراقية أكثر من مليون و25 ألف إصابة، منذ بدء الإصابة بالفيروس، بالإضاف إلى وفاة 15,217 حالة.
جريمة
وكان محافظ بغداد، محمد جابر، طالب وزارة الصحة العراقي بـ "تشكيل لجنة تحقيق من أجل تقديم الذين لم يقوموا بعملهم أمام العدالة".
وذكرت مفوضية حقوق الإنسان العراقيى في بيان لها أن الحادث "جريمة بحق المرضى الذين أنهكهم فيروس كوفيد -19 والذين وضعوا حياتهم في أيدي وزارة الصحة ومؤسساتها وبدلاً من تقي العلاج، ماتوا جراء ألسنة النيران".
كما دعت مفوضية حقوق الإنسان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لإقالة وزير الصحة حسن التميمي و"تقديمه للعدالة".
التحقيق الفوري
ودعا الكاظمي للتحقيق الفوري مع المسؤولين بوزارة الصحة العراقية، مطالبًا بإرسال مدير المستشفى ورئيس الأمن وفريق الصيانة الفنية للتحقيق وعدم الإفراج عنهم إلا بعد إحضار المذنبين إلى المحاكمة".
وكتبت وزارة الخارجية السعودية تغريدة على تويتر "نعرب عن بالغ الأسى لحادث الحريق الذي اندلع في مستشفى ابن الخطيب بمدينة بغداد، كما نعبر عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا ولجمهورية العراق الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا"
حريق مستشفى ببغداد
يذكر أنه اندلع حريق في في مستشفى ابن الخطيب، المخصص لعلاج المرضى بكوفيد-19 في العاصمة العراقية بغداد، وأسفر الحادث عن مصرع 82 شخصًا، على الأقل، وأُصيب 110 آخرون جراء الحريق.
وذكرت تقارير وزارة الداخلية العراقية أن انفجارًا حدث في اسطوانة أكسجين في قسم العناية المركزة بالمستشفى، الذي يعالج مرضى كوفيد-19، وكانت الأسطونة موصولة بأجهزة التنفس لغير القادرين على الحركة، ما أدى لاندلاع الحريق.
فصل الأكسجين
وقال مسؤولو خدمة الطوارئ بالمستشفى إن الذي كثيرًا ممن لقوا مصرعهم بالمستشفى كان بسبب فصلهم عن مصدر الأكسجين، كما اختنق آخرون بسبب الدخان.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" محاولة الهالي البحث عن أقاربهم في أجنحة المستشفى التي وصلت حد التفحم، وكان هناك من يقفزون من النوافذ للهرب من ألسنة النيران المشتعلة بالمستشفى.
كورونا بالعراق
يذكر أن عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 في العراق تجاوزت المليون حالة، وهو أعلى عدد يسجل في أي دولة عربية، وظهرت أولى الإصابات بكوفيد-19 ظهرت في العراق في فبراير عام 2020.
وسجلت وزارة الصحة العراقية أكثر من مليون و25 ألف إصابة، منذ بدء الإصابة بالفيروس، بالإضاف إلى وفاة 15,217 حالة.
جريمة
وكان محافظ بغداد، محمد جابر، طالب وزارة الصحة العراقي بـ "تشكيل لجنة تحقيق من أجل تقديم الذين لم يقوموا بعملهم أمام العدالة".
وذكرت مفوضية حقوق الإنسان العراقيى في بيان لها أن الحادث "جريمة بحق المرضى الذين أنهكهم فيروس كوفيد -19 والذين وضعوا حياتهم في أيدي وزارة الصحة ومؤسساتها وبدلاً من تقي العلاج، ماتوا جراء ألسنة النيران".
كما دعت مفوضية حقوق الإنسان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لإقالة وزير الصحة حسن التميمي و"تقديمه للعدالة".
التحقيق الفوري
ودعا الكاظمي للتحقيق الفوري مع المسؤولين بوزارة الصحة العراقية، مطالبًا بإرسال مدير المستشفى ورئيس الأمن وفريق الصيانة الفنية للتحقيق وعدم الإفراج عنهم إلا بعد إحضار المذنبين إلى المحاكمة".
