دعوة أممية – فرنسية بشأن القوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا
دعت الأمم المتحدة وفرنسا،
للإسراع في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وسحب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا،
وإحراز تقدم في خارطة الطريق.
جاء ذلك خلال لقاء المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، جان إيف لودريان، على هامش زيارته التي استمرت يومين لباريس، ناقش فيها الأوضاع في ليبيا، لا سيما في ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة.
سحب المرتزقة
وقالت البعثة الأممية، إن لودريان وكوبيش شددا على أهمية الإسراع في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وسحب القوات الأجنبية والمرتزقة بشكل كامل.
كما شددا على ضرورة حشد المزيد من الدعم الدولي لليبيا، فضلا عن إحراز مزيد من التقدم في تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي لإجراء الانتخابات في 24 ديسمبرالمقبل "باعتباره أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة".
وبحسب البيان، التقى كوبيش، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كريستوف فارنو، والمبعوث الخاص، بول سولير، برفقة مسؤولين كبار آخرين.
كذلك التقى المبعوث السابق غسان سلامة، لبحث سبل دفع عملية السلام في ليبيا.
سيادة ليبيا
وأكد كوبيش خلال لقائه مستشار الرئيس الفرنسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باتريك دوريل، تقدير الأمم المتحدة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته على الدعم المستمر لجهود المنظمة الدولية وعملية السلام في ليبيا.
ودعا الجانبان الأطراف الفاعلة الوطنية والدولية إلى احترام سيادة ليبيا، بما في ذلك من خلال الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
ومنذ إعلان البعثة الأممية إلى ليبيا في 5 فبرايرالماضي، وتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، عاد ملف المرتزقة الأجانب في ليبيا إلى واجهة الأحداث، وسط مطالبات دولية بسحب تلك العناصر من ليبيا، واحترام خارطة الطريق الأممية التي ستقود البلاد إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في ديسمبر المقبل.
نزع السلاح
وتبنى مجلس الأمن الدولي وبالإجماع، في 16 أبريل الجاري، قرارا طالب فيه جميع الأطراف الليبية بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بتاريخ 23 أكتوبر الماضي وشدد على دعوة كلّ الدول الأعضاء إلى احترامه، بما في ذلك الانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا
جاء ذلك خلال لقاء المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، جان إيف لودريان، على هامش زيارته التي استمرت يومين لباريس، ناقش فيها الأوضاع في ليبيا، لا سيما في ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة.
سحب المرتزقة
وقالت البعثة الأممية، إن لودريان وكوبيش شددا على أهمية الإسراع في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وسحب القوات الأجنبية والمرتزقة بشكل كامل.
كما شددا على ضرورة حشد المزيد من الدعم الدولي لليبيا، فضلا عن إحراز مزيد من التقدم في تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي لإجراء الانتخابات في 24 ديسمبرالمقبل "باعتباره أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة".
وبحسب البيان، التقى كوبيش، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كريستوف فارنو، والمبعوث الخاص، بول سولير، برفقة مسؤولين كبار آخرين.
كذلك التقى المبعوث السابق غسان سلامة، لبحث سبل دفع عملية السلام في ليبيا.
سيادة ليبيا
وأكد كوبيش خلال لقائه مستشار الرئيس الفرنسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باتريك دوريل، تقدير الأمم المتحدة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته على الدعم المستمر لجهود المنظمة الدولية وعملية السلام في ليبيا.
ودعا الجانبان الأطراف الفاعلة الوطنية والدولية إلى احترام سيادة ليبيا، بما في ذلك من خلال الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
ومنذ إعلان البعثة الأممية إلى ليبيا في 5 فبرايرالماضي، وتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، عاد ملف المرتزقة الأجانب في ليبيا إلى واجهة الأحداث، وسط مطالبات دولية بسحب تلك العناصر من ليبيا، واحترام خارطة الطريق الأممية التي ستقود البلاد إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في ديسمبر المقبل.
نزع السلاح
وتبنى مجلس الأمن الدولي وبالإجماع، في 16 أبريل الجاري، قرارا طالب فيه جميع الأطراف الليبية بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بتاريخ 23 أكتوبر الماضي وشدد على دعوة كلّ الدول الأعضاء إلى احترامه، بما في ذلك الانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا