​النيابة تعاين مسرح جريمة اغتصاب فتاة معاقة في رمضان بالمطرية

انتقل فريق من نيابة المطرية الجزئية، لمعاينة مسرح جريمة اتهام 3 أشخاص باختطاف واغتصاب فتاة معاقة، داخل شقة بدائرة القسم.

كان قاضي المعارضات بمحكمة جنح المطرية، جدد حبس 3 متهمين بخطف واغتصاب فتاة معاقة، 15 يوما علي ذمة التحقيقات.


أقوال أسرة الفتاة
واستمعت نيابة المطرية لأقوال أسرة الفتاة وقالوا إن المجني عليها تبلغ من العمر 21 سنة، وتعاني منذ ولادتها من مرض عقلي، وتعيش مع شقيقها في منزله، بعد وفاة والدها، ومنذ يومين تركت المنزل في الساعة السادسة صباحا، وتوجهت إلى الشارع، وعندها قام أحد الشباب باستيقافها، واستدرجها من الشارع ليتوجه بها إلى شقته التي تم اغتصابها بها، وبعد يومين من البحث عنها تم العثور عليها وأقرت لهم أنه تم اغتصابها من 3 أشخاص .


قرار حبس المتهمين
كانت النيابة أمرت بحبس ٣ متهمين باغتصاب فتاة من ذوي الهمم ٤ أيام على ذمة التحقيق. 


اعترافات المتهمين
وأدلي المتهمون باعترافات تفصيلية وقالوا إنهم كانوا تحت تأثير المخدرات ولم يكونوا في وعيهم، فقرروا اختطافها واغتصابها داخل إحدى الشقق.


وأضاف المتهمون "احنا قلنا دي بنت معاقة ومش هتعرف مين اللي اغتصبها".

وأضاف المتهمون أن الشبطان السبب في ارتكابهم الجريمة قائلين "احنا كنا تحت تأثير المخدرات واحنا غلطانين".

وعرضت النيابة المتهمين على المجني عليها التي تعرفت عليهم.

وكانت النيابة أمرت باحالة الفتاة للطب الشرعي لبيان هل تم الاعتداء عليها جنسيا من عدمه وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.

اغتصاب فتاة من ذوي الهمم
وكان اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة تلقى إخطارا من المقدم كريم البحيري رئيس مباحث قسم شرطة المطرية، يفيد بتلقيه بلاغا بتغيب فتاة من ذوى الهمم بدائرة القسم، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وتحرى من صحة البلاغ، وتبين صحته.

ونجح رجال المباحث فى العثور على الفتاة، وبمناقشتها بمعرفة المباحث تبين أن الفتاة تم اغتصابها.

كاميرات المراقبة تكشف الجناة
وتحفظ رجال المباحث على كاميرات المراقبة بمحيط العثور على الفتاة وبتتبع سيرها تبين أن وراء ارتكاب الواقعة 3 عاطلين.


وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا ارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

عقوبة هتك العرض والاغتصاب
وقال الخبير القانوني أحمد رفاعي: إن العقوبة في جرائم هتك العرض والاغتصاب تتوقف على توصيف النيابة العامة للجريمة بناءً على تحقيقاتها، وتختلف عقوبتها حسب ظروف وملابسات الجريمة، فهناك عقوبة إذا كان المجني عليه طفلًا أو بالغا، مشيرًا إلى أن جريمة هتك العرض هي جريمة مخلة بالشرف في المقام الأول.

وأضاف أن هناك حالات عديدة للجريمة يختلف العقاب على أساسها وفقًا للقانون، وتابع: «إذا كانت ضحية الاغتصاب مخدومة الجاني، أو في ولايته، أو له أي تأثير عليها بأى شكل من الأشكال، فالعقوبة تكون مضاعفة وتصل إلى الأشغال الشاقة، وكذلك إذا كانت الجريمة تقع تحت القوة والتهديد».

وتابع: الاغتصاب جريمة جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام، إذا نتج عن الاعتداء وفاة المجني عليها، أو إذا وقعت الجريمة تحت تأثير السلاح، وكذلك لو قام بالجريمة أكثر من شخص، والأمر الحاسم في مثل هذه القضايا يكون تحقيقات النيابة التي تتحكم في اختلاف العقوبة من تحرش إلى هتك عرض.