رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يترأس قداس عيد أحد الزعف بكنيسة العذراء في الإسكندرية | صور

البابا تواضروس يترأس
البابا تواضروس يترأس قداس عيد أحد الزعف بكنيسة العذراء في ا
ترأس  البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قبل قليل، قداس عيد أحد الزعف بكنيسة العذراء والآنبا كاراس ببشاير الخير 3 بمنطقة القباري غرب الإسكندرية، وسط إجرءات احترازية مشددة، بسبب فيروس كورونا المستجد.


كما كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط الكنيسة لتأمين دخول الأقباط للكنيسة والتشديد على الوضع الأمني ووضع بوابات الإلكترونية وسط التزام الأقباط بارتداء الكمامات الطبية واتباع الإرشادات الطبية والتباعد الاجتماعي.

وشدد البابا تواضروس على كهنة قطاعات القاهرة والإسكندرية، بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ووجه والالتزام بمراجعة أسماء المصلين المسجلة أسماؤهم فى كشوف الحاجزين للصلاة "كلٌ فى كنيسته"، والاعتذار بشكل قاطع لمن يعلمون بإصابته أو إصابة أحد أفراد أسرته بفيروس كورونا حاليًا أو مؤخرًا، عن عدم استقبالهم للصلاة في الكنيسة، واستبعاد أسمائهم من الكشوف.

وأكد البابا أن الأمانة تقتضي على الجميع "كهنة وشمامسة وشعب"، أن يمتنع عن الذهاب إلى الكنيسة فى حالة مجرد الشك في احتمال إصابته أو مخالطته لمصاب سواء من أفراد أسرته أو من آخرين.

وتابع فى بيان رسمى: إن أمانتنا في هذا الأمر له بركة خاصة من الله، بينما السلوك بعدم أمانة والتواجد في تجمعات في الكنيسة أو في أي مكان، يعد خطيئة أمام الله، لأنه سيسبب أذى لمن حوله، وأرجو أن تعظنا في هذه الظروف كلمات معلمنا يعقوب الرسول: "منْ هوَ حَكيمٌ وَعالمٌ بينَكم، فليرِ أَعْمَالَهُ بِالتصرفِ الْحَسَنِ فِي وَدَاعَةِ الْحِكْمةِ"




وفى سياق متصل، كان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية استقبل بالمقر البابوي بالقاهرة  السفير هشام بن محمد الجودر سفير مملكة البحرين بمصر ومندوبها الدائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية.

وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تصريح له، إن  البابا تواضروس رحب بضيفه الكبير، معربا عن عمق العلاقات الطيبة التى تجمع بين البلدين.

وفي نهاية اللقاء قدم  البابا تواضروس الثاني هدية تذكارية لسفير مملكة البحرين.

كما استقبل  البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالقاهرة، السفير ماهر العدوي سفير مصر الجديد بدولة كوبا ومنطقة الكاريبي، وذلك للتعارف.

الجريدة الرسمية