بالخوص والورد.. أقباط الإسكندرية يحتفلون بعيد أحد الزعف | صور
احتفل عشرات الأقباط بكنيسة العذراء والشهيد فيلوباتير والانبا كاراس السائح ببشاير الخير بمنطقة القباري غرب محافظة الإسكندرية، بعيد أحد الشعانين أو أحد السعف، حيث امتلأت الكنيسة بالخوص بأشكاله وتصميماته المختلفة.
وانتشرت الخوص والورود بكافة أشكاله وألوانه بممرات الدخول بالقاعة المخصصة للقداس، وسط حالة من السعادة والبهجة سيطرت على الجميع والمشاركين في القداس وسط الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد
وبدأت مظاهر عيد أحد السعف بإقامة قداس بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وكبار الكهنة والشمامسة ورجال الدين المسيحي، والاقباط المخصص تواجدهم بالعدد المسموح به، وذلك نظرا للظروف الصحية التى تمر بها البلاد.
وترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بكنيسة العذراء والآنبا كاراس، قداس عيد أحد الزعف، وسط إجرءات احترازية مشددة، بسبب فيروس كورونا المستجد.
كما كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط الكنيسة لتأمين دخول الأقباط للكنيسة والتشديد على الوضع الأمني ووضع بوابات الإلكترونية وسط التزام الأقباط بارتداء الكمامات الطبية واتباع الإرشادات الطبية والتباعد الاجتماعي.
وشدد البابا تواضروس على كهنة قطاعات القاهرة والإسكندرية، بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ووجه بمراجعة أسماء المصلين المسجلة أسماؤهم فى كشوف الحاجزين للصلاة "كلٌ فى كنيسته"، والاعتذار بشكل قاطع لمن يعلمون بإصابته أو إصابة أحد أفراد أسرته بفيروس كورونا حاليًا أو مؤخرًا، عن عدم استقبالهم للصلاة في الكنيسة، واستبعاد أسمائهم من الكشوف.
وأكد البابا أن الأمانة تقتضي على الجميع "كهنة وشمامسة وشعب"، أن يمتنع عن الذهاب إلى الكنيسة فى حالة مجرد الشك في احتمال إصابته أو مخالطته لمصاب سواء من أفراد أسرته أو من آخرين.
وتابع فى بيان رسمى: إن أمانتنا في هذا الأمر له بركة خاصة من الله، بينما السلوك بعدم أمانة والتواجد في تجمعات في الكنيسة أو في أي مكان، يعد خطيئة أمام الله، لأنه سيسبب أذى لمن حوله، وأرجو أن تعظنا في هذه الظروف كلمات معلمنا يعقوب الرسول: "منْ هوَ حَكيمٌ وَعالمٌ بينَكم، فليرِ أَعْمَالَهُ بِالتصرفِ الْحَسَنِ فِي وَدَاعَةِ الْحِكْمةِ"
وانتشرت الخوص والورود بكافة أشكاله وألوانه بممرات الدخول بالقاعة المخصصة للقداس، وسط حالة من السعادة والبهجة سيطرت على الجميع والمشاركين في القداس وسط الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد
وبدأت مظاهر عيد أحد السعف بإقامة قداس بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وكبار الكهنة والشمامسة ورجال الدين المسيحي، والاقباط المخصص تواجدهم بالعدد المسموح به، وذلك نظرا للظروف الصحية التى تمر بها البلاد.
وترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بكنيسة العذراء والآنبا كاراس، قداس عيد أحد الزعف، وسط إجرءات احترازية مشددة، بسبب فيروس كورونا المستجد.
كما كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط الكنيسة لتأمين دخول الأقباط للكنيسة والتشديد على الوضع الأمني ووضع بوابات الإلكترونية وسط التزام الأقباط بارتداء الكمامات الطبية واتباع الإرشادات الطبية والتباعد الاجتماعي.
وشدد البابا تواضروس على كهنة قطاعات القاهرة والإسكندرية، بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ووجه بمراجعة أسماء المصلين المسجلة أسماؤهم فى كشوف الحاجزين للصلاة "كلٌ فى كنيسته"، والاعتذار بشكل قاطع لمن يعلمون بإصابته أو إصابة أحد أفراد أسرته بفيروس كورونا حاليًا أو مؤخرًا، عن عدم استقبالهم للصلاة في الكنيسة، واستبعاد أسمائهم من الكشوف.
وأكد البابا أن الأمانة تقتضي على الجميع "كهنة وشمامسة وشعب"، أن يمتنع عن الذهاب إلى الكنيسة فى حالة مجرد الشك في احتمال إصابته أو مخالطته لمصاب سواء من أفراد أسرته أو من آخرين.
وتابع فى بيان رسمى: إن أمانتنا في هذا الأمر له بركة خاصة من الله، بينما السلوك بعدم أمانة والتواجد في تجمعات في الكنيسة أو في أي مكان، يعد خطيئة أمام الله، لأنه سيسبب أذى لمن حوله، وأرجو أن تعظنا في هذه الظروف كلمات معلمنا يعقوب الرسول: "منْ هوَ حَكيمٌ وَعالمٌ بينَكم، فليرِ أَعْمَالَهُ بِالتصرفِ الْحَسَنِ فِي وَدَاعَةِ الْحِكْمةِ"
