برلماني تركي يعترف بـ"إبادة الأرمن".. ويطالب بهذا الإجراء لمعاقبة مرتكبيها
أعلن نائب تركي معارض، أمس السبت، عن تقديمه مشروع قانون للاعتراف بـ"إبادة الأرمن" ولرفع أسماء مرتكبيها من الحياة العامة.
مشروع القانون
مشروع القانون الذي يشمل كذلك إجراء تعديل على قانون الجنسية التركية، تقدم به جارو بايلان، النائب البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "آرتي جرتشك" التركية المعارضة.
إبادة الأرمن
وقال النائب: إن "إبادة الأرمن ارتكبت على هذه الأراضي، وتحقيق العدالة بخصوص هذه القضية لن يكون إلا من خلال اعتراف هذه الأرض بتلك الإبادة".
وشدد بايلان على "ضرورة مواجهة تركيا لحقيقة هذه الإبادة وعدم التهرب من المسئولية تجاهها، يجب أن تواجه آلام الشعب الأرمني، ونضع حدًا لها من خلال العدل والإنصاف".
وأردف: "البرلمان التركي هو الجهة الوحيدة التي ستضمد جراح الأرمن، فالإبادة الأرمنية ارتكبت بقرار سياسي على هذه الأراضي من قبل سياسيو تلك الفترة ورجالها، مثل الساسيين العثمانيين طلعت أنور، وجمال باشا".
وأكد بايلان أن "العدالة والإنصاف بشأن تلك الإبادة لن تتحقق إلا على يد سياسسين لديهم ضمير، لا سياسيين قوميين ينظرون للأمور من خلال وجهة نظر قومية فحسب".
واستطرد: "يجب أن نضع للكارثة التي عاشها الأرمن اسمًا يتفق مع الحقيقة، وعلى البرلمان أن يعترف بذلك الذنب الكبير، حتى يحصل الضحايا على العدالة المطلوبة حتى ولو بعد مرور 106 أعوام على إبادتهم، آن الآوان ليتحمل البرلمان التركي المسؤولية كاملة".
بايدن يعترف بـ"إبادة الأرمن"
يأتي مشروع القرار مع الذكرى الـ106 لـ"إبادة الأرمن" الذي يوافق الـ24 من أبريل من كل عام، وكان لذكرى هذا العام وقع مختلف بعد أن اعترف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بمذبحة الأرمن على إنها "إبادة" باعتباره أول رئيس أمريكي يقوم باتخاذ هذه الخطوة.
وجاء اعتراف بايدن، تنفيذًا لتعهداته خلال حملته الانتخابية باستخدام كلمة إبادة جماعية لوصف القتل والترحيل الممنهج للأرمن في ما يعرف الآن بتركيا منذ أكثر من قرن مضى.
ويعني الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن، الاعتراف الرسمي بأن المجازر المنهجية والترحيل القسري للأرمن الذين وقع من الدولة العثمانية خلال الفترة ما بين 1915 و1923، "إبادة جماعية".
مشروع القانون
مشروع القانون الذي يشمل كذلك إجراء تعديل على قانون الجنسية التركية، تقدم به جارو بايلان، النائب البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "آرتي جرتشك" التركية المعارضة.
إبادة الأرمن
وقال النائب: إن "إبادة الأرمن ارتكبت على هذه الأراضي، وتحقيق العدالة بخصوص هذه القضية لن يكون إلا من خلال اعتراف هذه الأرض بتلك الإبادة".
وشدد بايلان على "ضرورة مواجهة تركيا لحقيقة هذه الإبادة وعدم التهرب من المسئولية تجاهها، يجب أن تواجه آلام الشعب الأرمني، ونضع حدًا لها من خلال العدل والإنصاف".
وأردف: "البرلمان التركي هو الجهة الوحيدة التي ستضمد جراح الأرمن، فالإبادة الأرمنية ارتكبت بقرار سياسي على هذه الأراضي من قبل سياسيو تلك الفترة ورجالها، مثل الساسيين العثمانيين طلعت أنور، وجمال باشا".
وأكد بايلان أن "العدالة والإنصاف بشأن تلك الإبادة لن تتحقق إلا على يد سياسسين لديهم ضمير، لا سياسيين قوميين ينظرون للأمور من خلال وجهة نظر قومية فحسب".
واستطرد: "يجب أن نضع للكارثة التي عاشها الأرمن اسمًا يتفق مع الحقيقة، وعلى البرلمان أن يعترف بذلك الذنب الكبير، حتى يحصل الضحايا على العدالة المطلوبة حتى ولو بعد مرور 106 أعوام على إبادتهم، آن الآوان ليتحمل البرلمان التركي المسؤولية كاملة".
بايدن يعترف بـ"إبادة الأرمن"
يأتي مشروع القرار مع الذكرى الـ106 لـ"إبادة الأرمن" الذي يوافق الـ24 من أبريل من كل عام، وكان لذكرى هذا العام وقع مختلف بعد أن اعترف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بمذبحة الأرمن على إنها "إبادة" باعتباره أول رئيس أمريكي يقوم باتخاذ هذه الخطوة.
وجاء اعتراف بايدن، تنفيذًا لتعهداته خلال حملته الانتخابية باستخدام كلمة إبادة جماعية لوصف القتل والترحيل الممنهج للأرمن في ما يعرف الآن بتركيا منذ أكثر من قرن مضى.
ويعني الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن، الاعتراف الرسمي بأن المجازر المنهجية والترحيل القسري للأرمن الذين وقع من الدولة العثمانية خلال الفترة ما بين 1915 و1923، "إبادة جماعية".