السياحة تستعد لعودة الروس إلى المنتجعات المصرية.. اتحاد الغرف: تشكيل لجان لمراجعة الأوضاع بالفنادق.. والمنشآت الفندقية تؤكد جاهزيتها
رحب القطاع السياحي بعودة حركة الطيران كاملة بين كافة المطارات المصرية والروسية والذي تم إعلانها، واعتبر القطاع السياحي القرار خطوة مهمة في إطار التطور الإيجابي الكبير في العلاقات بين البلدين في كافة المجالات ويؤدي إلى توطيد علاقات الصداقة بين الشعبين المصري والروسي بعد وقف الطيران لسنوات, كما أعرب العاملون بالقطاع عن تفاؤلھم ببدء طفرة سياحية مع عودة الطيران الروسي.
وأكد أحمد الوصيف رئيس اتحاد الغرف السياحية، أن قرار عودة الرحلات الروسية توج مجهودات الدولة المصرية على مدار عدة سنوات، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى اهتماما خاصة بعودة الرحلات الروسية وأصدر توجيهاته باتخاذ ما يلزم من إجراءات لعودة تلك الرحلات، مشيرا الي أن عودة الطيران الروسي يؤكد أن المطارات المصرية علي أعلي مستوي عالمي من الجاهزية لإستقبال الرحلات المختلفة من كل دول العالم، موجهاً الشكر إلى القيادة السياسية في كل من مصر وروسيا لدعمها هذا الملف المهم ومساندة لقطاع السياحة في البلدين.
جاهزية الفنادق
وقال الوصيف أن المنتجعات المصرية جاھزة لاستقبال السياحة الروسية، حيث تم تطبيق الإجراءات الاحترازية بدقة منذ فترة في كافة الفنادق والمنتجعات المصرية بصورة نالت استحسان العالم كله، وأشادت بها المنظمات السياحية والصحية الدولية، وأن الاتحاد سيقوم على الفور بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار والغرف السياحية الخمس لتشكيل لجان مشتركة تطوف المدن السياحية لمراجعة الأوضاع بمنتجعاتنا، والتأكد من جاهزيتها التامة لاستقبال السياحة الروسية، مؤكدا أن عودة رحلات الطيران الروسية مؤشر قوي يدعو للتفاؤل بعودة التدفق السياحي من مختلف دول العالم.
طفرة سياحية
وأضاف الدكتور نادر الببلاوي، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة، أن القرار الروسي باستئناف حركة السياحة والطيران الي كافة المطارات المصرية سيؤدي إلى طفرة سياحية كبيرة بالمقاصد المصرية في أسرع وقت، وأن الغرفة تراجع استعدادات شركات السياحة والنقل السياحي وغيرھا لاستقبال السياحة الروسية والتي كانت دائما في المركز الاول بقائمة الدول المصدرة للسياحة الي مصر، مشيرًا الي انه سيتم عقد اجتماعًا خلال أيام قليلة بين شركات السياحة المصرية العاملة في السوق الروسي وھيئة تنشيط السياحة لبحث كافة الإستعدادات للعمل في السوق الروسي وإزالة أية معوقات تواجه الشركات في ھذا الإطار.
جاهزية الفنادق
وأشار علاء عاقل، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة الفنادق، أن القطاع السياحي كان ينتظر قرار عودة الرحلات الروسية منذ فترة خاصة في ظل العلاقات المتميزة بين البلدين، موكدا على جاھزية المنتجعات المصرية لاستقبال السياحة الروسية في ظل توافر كافة الإجراءات الاحترازية وعلي أعلي مستوي, وأن اللجنة ستتواصل مع الغرف الفرعية بالمحافظات السياحية لبحث الاستعدادات لاستقبال السياحة الروسية وبحث أية متطلبات في ھذا الشأن , كما أن ھناك تواصل بناء ومثمر مع كل من وزارة السياحة والآثار واتحاد الغرف السياحية لإزالة أية معوقات أمام إستقبال السياحة الروسية ، وتشكيل لجان مشتركة لمراجعة من جاھزية المنشآت الفندقية للطفرة السياحية المتوقعة بعد عودة السياحة الروسية
عودة السياحة الروسية
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقى صباح اليوم اتصالا هاتفيا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاتصال تناول التباحث حول مجمل موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالتعاون في قطاع السياحة.
استئناف للطيران للمطارات السياحية
وتم التوافق على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ، وذلك بعد التعاون المشترك الناجح بين الجانبين في هذا الإطار، وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين.
وأعرب الرئيس من جانبه بالترحيب باستئناف حركة الطيران بين البلدين معرباً عن التطلع أن يمثل ذلك القرار قوة دفع فعالة في اتجاه مزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ويعزز من حركة الأفراد والوفود السياحية المتبادلة بينهما.
التعاون المصري الروسي
ومن جانبه؛ أعرب الرئيس الروسي عن حرص بلاده على تعزيز مختلف أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة مع مصر، مشيداً بالشراكة الممتدة بين البلدين الصديقين، وبالإنجازات الملموسة التي حققتها مصر في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإقامة المشروعات القومية الكبرى وتحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية، ومؤكداً أن روسيا تعول على دور مصر المحوري في استقرار محيطها الإقليمي بأسره.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول كذلك التباحث حول تطورات عدد من أهم القضايا الإقليمية، وعلى رأسها تفاصيل الأوضاع في ليبيا، فضلاً عن مستجدات ملف سد النهضة، وكذلك موضوعات التعاون الثنائي في المجالات الاستثمارية خاصة ما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس وكذلك محطة الضبعة النووية.
وتم التوافق حول زيادة التنسيق المتبادل وتعزيز مسار العلاقات الثنائية علي كافة المستويات، على نحو يعكس ثقل وأهمية البلدين وتاريخ التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تمس مصالح الدولتين والشعبين الصديقين، خاصةً في ظل اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة بينهما.
وأكد أحمد الوصيف رئيس اتحاد الغرف السياحية، أن قرار عودة الرحلات الروسية توج مجهودات الدولة المصرية على مدار عدة سنوات، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى اهتماما خاصة بعودة الرحلات الروسية وأصدر توجيهاته باتخاذ ما يلزم من إجراءات لعودة تلك الرحلات، مشيرا الي أن عودة الطيران الروسي يؤكد أن المطارات المصرية علي أعلي مستوي عالمي من الجاهزية لإستقبال الرحلات المختلفة من كل دول العالم، موجهاً الشكر إلى القيادة السياسية في كل من مصر وروسيا لدعمها هذا الملف المهم ومساندة لقطاع السياحة في البلدين.
جاهزية الفنادق
وقال الوصيف أن المنتجعات المصرية جاھزة لاستقبال السياحة الروسية، حيث تم تطبيق الإجراءات الاحترازية بدقة منذ فترة في كافة الفنادق والمنتجعات المصرية بصورة نالت استحسان العالم كله، وأشادت بها المنظمات السياحية والصحية الدولية، وأن الاتحاد سيقوم على الفور بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار والغرف السياحية الخمس لتشكيل لجان مشتركة تطوف المدن السياحية لمراجعة الأوضاع بمنتجعاتنا، والتأكد من جاهزيتها التامة لاستقبال السياحة الروسية، مؤكدا أن عودة رحلات الطيران الروسية مؤشر قوي يدعو للتفاؤل بعودة التدفق السياحي من مختلف دول العالم.
طفرة سياحية
وأضاف الدكتور نادر الببلاوي، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة، أن القرار الروسي باستئناف حركة السياحة والطيران الي كافة المطارات المصرية سيؤدي إلى طفرة سياحية كبيرة بالمقاصد المصرية في أسرع وقت، وأن الغرفة تراجع استعدادات شركات السياحة والنقل السياحي وغيرھا لاستقبال السياحة الروسية والتي كانت دائما في المركز الاول بقائمة الدول المصدرة للسياحة الي مصر، مشيرًا الي انه سيتم عقد اجتماعًا خلال أيام قليلة بين شركات السياحة المصرية العاملة في السوق الروسي وھيئة تنشيط السياحة لبحث كافة الإستعدادات للعمل في السوق الروسي وإزالة أية معوقات تواجه الشركات في ھذا الإطار.
جاهزية الفنادق
وأشار علاء عاقل، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة الفنادق، أن القطاع السياحي كان ينتظر قرار عودة الرحلات الروسية منذ فترة خاصة في ظل العلاقات المتميزة بين البلدين، موكدا على جاھزية المنتجعات المصرية لاستقبال السياحة الروسية في ظل توافر كافة الإجراءات الاحترازية وعلي أعلي مستوي, وأن اللجنة ستتواصل مع الغرف الفرعية بالمحافظات السياحية لبحث الاستعدادات لاستقبال السياحة الروسية وبحث أية متطلبات في ھذا الشأن , كما أن ھناك تواصل بناء ومثمر مع كل من وزارة السياحة والآثار واتحاد الغرف السياحية لإزالة أية معوقات أمام إستقبال السياحة الروسية ، وتشكيل لجان مشتركة لمراجعة من جاھزية المنشآت الفندقية للطفرة السياحية المتوقعة بعد عودة السياحة الروسية
عودة السياحة الروسية
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقى صباح اليوم اتصالا هاتفيا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاتصال تناول التباحث حول مجمل موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالتعاون في قطاع السياحة.
استئناف للطيران للمطارات السياحية
وتم التوافق على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ، وذلك بعد التعاون المشترك الناجح بين الجانبين في هذا الإطار، وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين.
وأعرب الرئيس من جانبه بالترحيب باستئناف حركة الطيران بين البلدين معرباً عن التطلع أن يمثل ذلك القرار قوة دفع فعالة في اتجاه مزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ويعزز من حركة الأفراد والوفود السياحية المتبادلة بينهما.
التعاون المصري الروسي
ومن جانبه؛ أعرب الرئيس الروسي عن حرص بلاده على تعزيز مختلف أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة مع مصر، مشيداً بالشراكة الممتدة بين البلدين الصديقين، وبالإنجازات الملموسة التي حققتها مصر في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإقامة المشروعات القومية الكبرى وتحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية، ومؤكداً أن روسيا تعول على دور مصر المحوري في استقرار محيطها الإقليمي بأسره.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول كذلك التباحث حول تطورات عدد من أهم القضايا الإقليمية، وعلى رأسها تفاصيل الأوضاع في ليبيا، فضلاً عن مستجدات ملف سد النهضة، وكذلك موضوعات التعاون الثنائي في المجالات الاستثمارية خاصة ما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس وكذلك محطة الضبعة النووية.
وتم التوافق حول زيادة التنسيق المتبادل وتعزيز مسار العلاقات الثنائية علي كافة المستويات، على نحو يعكس ثقل وأهمية البلدين وتاريخ التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تمس مصالح الدولتين والشعبين الصديقين، خاصةً في ظل اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة بينهما.