غرفة السياحة: اجتماع مرتقب للشركات العاملة بالسوق الروسي لبحث عودة الترويج
أكد الدكتور نادر
الببلاوي، رئیس لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السیاحة، أن القرار الروسي باستئناف
حركة السياحة والطيران إلى كافة المطارات المصرية سیؤدي إلى طفرة سیاحیة كبیرة بالمقاصد
المصریة في أسرع وقت.
وأضاف رئیس لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة، أن الغرفة تراجع استعدادات شركات السیاحة والنقل السیاحي وغیرھا لاستقبال السیاحة الروسیة والتي كانت دائما في المركز الأول بقائمة الدول المصدرة للسیاحة الي مصر.
وأشار إلى انه سيتم عقد اجتماعًا خلال أیام قليلة بین شركات السیاحة المصریة العاملة في السوق الروسي وھیئة تنشیط السیاحة لبحث كافة الاستعدادات للعمل في السوق الروسي وإزالة أیة معوقات تواجه الشركات في ھذا الإطار.
عودة السياحة الروسية
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقى، اتصالا هاتفيا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاتصال تناول التباحث حول مجمل موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالتعاون في قطاع السياحة.
استئناف الطيران للمطارات السياحية
وتم التوافق على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ، وذلك بعد التعاون المشترك الناجح بين الجانبين في هذا الاطار، وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين.
وأعرب الرئيس من جانبه بالترحيب باستئناف حركة الطيران بين البلدين معرباً عن التطلع أن يمثل ذلك القرار قوة دفع فعالة في اتجاه مزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ويعزز من حركة الأفراد والوفود السياحية المتبادلة بينهما.
التعاون المصري الروسي
ومن جانبه؛ أعرب الرئيس الروسي عن حرص بلاده على تعزيز مختلف أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة مع مصر، مشيداً بالشراكة الممتدة بين البلدين الصديقين، وبالإنجازات الملموسة التي حققتها مصر في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإقامة المشروعات القومية الكبرى وتحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية، ومؤكداً أن روسيا تعول على دور مصر المحوري في استقرار محيطها الإقليمي بأسره.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول كذلك التباحث حول تطورات عدد من أهم القضايا الإقليمية، وعلى رأسها تفاصيل الأوضاع في ليبيا، فضلاً عن مستجدات ملف سد النهضة، وكذلك موضوعات التعاون الثنائي في المجالات الاستثمارية خاصة ما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس وكذلك محطة الضبعة النووية.
وتم التوافق حول زيادة التنسيق المتبادل وتعزيز مسار العلاقات الثنائية علي كافة المستويات، على نحو يعكس ثقل وأهمية البلدين وتاريخ التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تمس مصالح الدولتين والشعبين الصديقين، خاصةً في ظل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.
وأضاف رئیس لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة، أن الغرفة تراجع استعدادات شركات السیاحة والنقل السیاحي وغیرھا لاستقبال السیاحة الروسیة والتي كانت دائما في المركز الأول بقائمة الدول المصدرة للسیاحة الي مصر.
وأشار إلى انه سيتم عقد اجتماعًا خلال أیام قليلة بین شركات السیاحة المصریة العاملة في السوق الروسي وھیئة تنشیط السیاحة لبحث كافة الاستعدادات للعمل في السوق الروسي وإزالة أیة معوقات تواجه الشركات في ھذا الإطار.
عودة السياحة الروسية
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقى، اتصالا هاتفيا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاتصال تناول التباحث حول مجمل موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالتعاون في قطاع السياحة.
استئناف الطيران للمطارات السياحية
وتم التوافق على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ، وذلك بعد التعاون المشترك الناجح بين الجانبين في هذا الاطار، وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين.
وأعرب الرئيس من جانبه بالترحيب باستئناف حركة الطيران بين البلدين معرباً عن التطلع أن يمثل ذلك القرار قوة دفع فعالة في اتجاه مزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ويعزز من حركة الأفراد والوفود السياحية المتبادلة بينهما.
التعاون المصري الروسي
ومن جانبه؛ أعرب الرئيس الروسي عن حرص بلاده على تعزيز مختلف أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة مع مصر، مشيداً بالشراكة الممتدة بين البلدين الصديقين، وبالإنجازات الملموسة التي حققتها مصر في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإقامة المشروعات القومية الكبرى وتحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية، ومؤكداً أن روسيا تعول على دور مصر المحوري في استقرار محيطها الإقليمي بأسره.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول كذلك التباحث حول تطورات عدد من أهم القضايا الإقليمية، وعلى رأسها تفاصيل الأوضاع في ليبيا، فضلاً عن مستجدات ملف سد النهضة، وكذلك موضوعات التعاون الثنائي في المجالات الاستثمارية خاصة ما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس وكذلك محطة الضبعة النووية.
وتم التوافق حول زيادة التنسيق المتبادل وتعزيز مسار العلاقات الثنائية علي كافة المستويات، على نحو يعكس ثقل وأهمية البلدين وتاريخ التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تمس مصالح الدولتين والشعبين الصديقين، خاصةً في ظل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.