الرئيس اللبناني: يجب التحقيق بشكل عادل في إبادة الأرمن
دعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى وجوب تحقيق العدالة في إبادة الأرمن، مؤكدا الوقوف بجانب الشعب الأرمني للاعتراف بقضيته "العادلة".
وفي بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية، أعلن عون "الوقوف بحزم إلى جانب الشعب الأرمني في نضاله من أجل الاعتراف بقضيته العادلة، وإزالة التعمية التي تغطي دماء ضحايا الإبادة الأرمنية بستار الإنكار من جهة واللامبالاة من جهة ثانية".
ذكرى مجازر الأرمن
وقال البيان: "في ذكرى مرور مئة وست سنوات على المجازر التي تعرض لها الشعب الأرمني، الذي يشكل اليوم جزءا من نسيج لبنان، نؤكد وجوب تحقيق العدالة في هذه القضية المشينة التي تثقل ضمير العالم من دون أن تدفعه الى التحرك لاتخاذ قرار تاريخي يميز بين الجلاد والضحية".
وأضاف: "ما أصاب الشعب الأرمني بالسيف، أصاب الشعب اللبناني بالمجاعة، والفاصل الزمني كان سنة واحدة".
ويحيي الأرمن الذكرى السادسة بعد المئة للمجزرة التي ارتكبت بحق الشعب الأرمني في عهد السلطنة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى، فيما لا تزال الجالية الأرمنية تمارس ضغوطا وتدعو للحصول على اعتراف دولي بأن ما تعرض له 1.5 مليون أرمني "إبادة جماعية".
تركيا والموقف مع مجازر الأرمن
وصنفت نحو 30 دولة والاتحاد الأوروبي ما حدث على أنه "إبادة جماعية" في حين لا تزال ترفض تركيا هذا الاتهام، كما طالبت أرمينيا، تركيا بتعويضات مالية وبإعادة حقوق الملكية لأحفاد الذين قتلوا في المجازر في 1915-1918.
ومن المتوقع أن يعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن رسميا بهذه المجازر على أنها "إبادة جماعية"، وهو ما قد يؤدي إلى تأزّم العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا البلد العضو في حلف شمال الأطلسي.
وفي بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية، أعلن عون "الوقوف بحزم إلى جانب الشعب الأرمني في نضاله من أجل الاعتراف بقضيته العادلة، وإزالة التعمية التي تغطي دماء ضحايا الإبادة الأرمنية بستار الإنكار من جهة واللامبالاة من جهة ثانية".
ذكرى مجازر الأرمن
وقال البيان: "في ذكرى مرور مئة وست سنوات على المجازر التي تعرض لها الشعب الأرمني، الذي يشكل اليوم جزءا من نسيج لبنان، نؤكد وجوب تحقيق العدالة في هذه القضية المشينة التي تثقل ضمير العالم من دون أن تدفعه الى التحرك لاتخاذ قرار تاريخي يميز بين الجلاد والضحية".
وأضاف: "ما أصاب الشعب الأرمني بالسيف، أصاب الشعب اللبناني بالمجاعة، والفاصل الزمني كان سنة واحدة".
ويحيي الأرمن الذكرى السادسة بعد المئة للمجزرة التي ارتكبت بحق الشعب الأرمني في عهد السلطنة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى، فيما لا تزال الجالية الأرمنية تمارس ضغوطا وتدعو للحصول على اعتراف دولي بأن ما تعرض له 1.5 مليون أرمني "إبادة جماعية".
تركيا والموقف مع مجازر الأرمن
وصنفت نحو 30 دولة والاتحاد الأوروبي ما حدث على أنه "إبادة جماعية" في حين لا تزال ترفض تركيا هذا الاتهام، كما طالبت أرمينيا، تركيا بتعويضات مالية وبإعادة حقوق الملكية لأحفاد الذين قتلوا في المجازر في 1915-1918.
ومن المتوقع أن يعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن رسميا بهذه المجازر على أنها "إبادة جماعية"، وهو ما قد يؤدي إلى تأزّم العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا البلد العضو في حلف شمال الأطلسي.
