مستجدات الوضع الوبائي لفيروس كورونا في مصر.. تصنيع 40 مليون جرعة من لقاح كورونا بمصر.. والانتهاء من تطعيم 100% من العاملين بالقطاع السياحي خلال أسبوع
أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية خاصة خلال الفترة الحالية، حيث إن العالم يشهد زيادة في عدد إصابات فيروس كورونا بنسبة 10% وزيادة في عدد وفيات الفيروس بنسبة 7% خلال الموجة الثالثة للفيروس.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته وزيرة الصحة والسكان، بديوان عام الوزارة اليوم السبت، لاستعراض مستجدات الوضع الوبائي لفيروس كورونا على مستوى الجمهورية، وذلك بحضور الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور مصطفى غنيمة مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب العلاجي، والدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور محسن طه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة نيفين النحاس مديرة المكتب الفني لوزيرة الصحة والسكان، ورئيس الإدارة المركزية للدعم الفني.
ذروة عدد الاصابات
وأشارت الوزيرة إلى أن شهر أبريل الحالي يشهد زيادة في عدد إصابات فيروس كورونا بمصر بنسب بسيطة ولكنها مستمرة، بالتزامن مع الزيادة التي تشهدها دول العالم، حيث إن شهر أبريل من العام الماضي شهد أيضًا زيادة في أعداد الإصابات، كما أنه يتزامن هذا العام مع شهر رمضان الكريم والأعياد والمناسبات الدينية، مشددة على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات وإجراءات التباعد.
التواصل مع الوزارة
كما شددت الوزيرة على ضرورة الاهتمام بالصحة العامة لكافة أفراد الأسرة خاصة ممن يعانون من أمراض مزمنة، وضرورة التواصل مع وزارة الصحة والسكان من خلال خدمة الرسائل النصية عبر الخط (1440) لمتابعة حالات العزل المنزلي لمرضى فيروس كورونا وإعطاء الاستشارات الطبية وإرسال العلاج، بالإضافة إلى الخط الساخن (105) الخاص بخدمات وزارة الصحة والسكان وتلقي الاستفسارات، على مستوى محافظات الجمهورية.
وناشدت الوزيرة أصحاب الأعمال عدم التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على مكتسبات مصر في التصدي للجائحة واستمرار عجلة الإنتاج، لافتة إلى أن مصر لم تفرض سياسة الإغلاق الكامل مثل العديد من دول العالم، بما يخدم المصلحة العامة للمواطنين.
استيعاب المستشفيات
ولفتت الوزيرة إلى توافر نسبة 47% من القدرة الاستيعابية للمستشفيات لاستيعاب حالات فيروس كورونا، مؤكدة وجود سعة سريرية كافية بالمستشفيات في الصعيد، حيث اطمأنت على ذلك خلال جولاتها في بعض محافظات الصعيد، مؤكدة تواجد وفد من قيادات وزارة الصحة والسكان واللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا وفرق التواصل المجتمعي هناك، لمتابعة سير العمل ونسب إشغال المستشفيات وتطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة وتكثيف حملات التوعية الصحية للمواطنين.
كما تقدمت الوزيرة بالتعازي لأسر الأطقم الطبية الذين ضحوا بأرواحهم خلال التصدي للجائحة أثناء أداء عملهم بمستشفيات العزل بوزارة الصحة والسكان والبالغ عددهم 115 طبيبًا، مؤكدة حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تقديم الدعم الدائم والمستمر للأطقم الطبية، حيث تم تأسيس صندوق مخاطر المهن الطبية وسيتم الإعلان قريبًا عن بدء صرف التعويضات للمصابين بفيروس كورونا وأسر المتوفين من الأطقم الطبية أثناء أداء عملهم.
كما تقدمت بالشكر أيضًا للنقابات المهنية ومنها نقابة التمريض ونقابة الأسنان ونقابة الصيادلة ونقابة العلاج الطبيعي، لحرصهم على التواصل والتنسيق الدائم مع وزارة الصحة والسكان للتصدي للجائحة من خلال مشاركتهم ضمن فرق العزل المنزلي وتطعيم المواطنين بلقاحات فيروس كورونا.
لقاحات كورونا
وفيما يخص لقاحات فيروس كورونا، أوضحت الوزيرة أن 85% من لقاحات كورونا بالعالم ذهبت إلى 12 دولة فقط، مؤكدة أن مصر نجحت في التعاقد على 100 مليون جرعة من ضمنها 40 مليون جرعة تم التعاقد عليها خلال اتفاقية (الكوفاكس) بالتعاون مع الاتحاد الدولي للأمصال واللقاحات (جافي) سوف تصل إلى مصر على مدار العام الحالي، ومن ضمنها أيضًا الجرعات التي تم التعاقد عليها مع الصين، كما أشارت إلى توقيع مصر اتفاقيتين لتصنيع لقاح فيروس كورونا ونقل تكنولوجيا التصنيع مع شركة (سينوفاك) الصينية لبدء تصنيع 40 مليون جرعة سنويًا.
وأعلنت الوزيرة عن إطلاق قوافل للقاحات فيروس كورونا تجوب جميع أنحاء الجمهورية خاصة المناطق ذات التجمعات الكبيرة، للوصول لجميع المستهدفين من المواطنين ضمن الفئات المستحقة وتلقيهم اللقاح، في إطار الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين، كما دعت الوزيرة كلاً من الأطقم الطبية وكافة العاملين بالمستشفيات والمواطنين أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن لتلقي لقاح فيروس كورونا، حيث إن اللقاحات تقلل فرص العدوى، وفي حالة الإصابة تكون الأعراض بسيطة.
اللقاح الروسي
ولفتت الوزيرة إلى تعاون مصر مع روسيا لبدء تصنيع لقاح (سبوتنيك V) الذي تم تسجيله بهيئة الدواء المصرية، وذلك من خلال خط الإنتاج الجديد لشركة "فاكسيرا" بمدينة السادس من أكتوبر، والذي سيساهم في زيادة إنتاج جرعات اللقاحات، وذلك بجانب التعاون مع بعض الشركات المصرية الأخرى لإنتاج اللقاحات، موضحة أن المراجعة العلمية لهذه اللقاحات تتم من خلال هيئة الدواء المصرية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته وزيرة الصحة والسكان، بديوان عام الوزارة اليوم السبت، لاستعراض مستجدات الوضع الوبائي لفيروس كورونا على مستوى الجمهورية، وذلك بحضور الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور مصطفى غنيمة مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب العلاجي، والدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور محسن طه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة نيفين النحاس مديرة المكتب الفني لوزيرة الصحة والسكان، ورئيس الإدارة المركزية للدعم الفني.
ذروة عدد الاصابات
وأشارت الوزيرة إلى أن شهر أبريل الحالي يشهد زيادة في عدد إصابات فيروس كورونا بمصر بنسب بسيطة ولكنها مستمرة، بالتزامن مع الزيادة التي تشهدها دول العالم، حيث إن شهر أبريل من العام الماضي شهد أيضًا زيادة في أعداد الإصابات، كما أنه يتزامن هذا العام مع شهر رمضان الكريم والأعياد والمناسبات الدينية، مشددة على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات وإجراءات التباعد.
التواصل مع الوزارة
كما شددت الوزيرة على ضرورة الاهتمام بالصحة العامة لكافة أفراد الأسرة خاصة ممن يعانون من أمراض مزمنة، وضرورة التواصل مع وزارة الصحة والسكان من خلال خدمة الرسائل النصية عبر الخط (1440) لمتابعة حالات العزل المنزلي لمرضى فيروس كورونا وإعطاء الاستشارات الطبية وإرسال العلاج، بالإضافة إلى الخط الساخن (105) الخاص بخدمات وزارة الصحة والسكان وتلقي الاستفسارات، على مستوى محافظات الجمهورية.
وناشدت الوزيرة أصحاب الأعمال عدم التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على مكتسبات مصر في التصدي للجائحة واستمرار عجلة الإنتاج، لافتة إلى أن مصر لم تفرض سياسة الإغلاق الكامل مثل العديد من دول العالم، بما يخدم المصلحة العامة للمواطنين.
استيعاب المستشفيات
ولفتت الوزيرة إلى توافر نسبة 47% من القدرة الاستيعابية للمستشفيات لاستيعاب حالات فيروس كورونا، مؤكدة وجود سعة سريرية كافية بالمستشفيات في الصعيد، حيث اطمأنت على ذلك خلال جولاتها في بعض محافظات الصعيد، مؤكدة تواجد وفد من قيادات وزارة الصحة والسكان واللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا وفرق التواصل المجتمعي هناك، لمتابعة سير العمل ونسب إشغال المستشفيات وتطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة وتكثيف حملات التوعية الصحية للمواطنين.
كما تقدمت الوزيرة بالتعازي لأسر الأطقم الطبية الذين ضحوا بأرواحهم خلال التصدي للجائحة أثناء أداء عملهم بمستشفيات العزل بوزارة الصحة والسكان والبالغ عددهم 115 طبيبًا، مؤكدة حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تقديم الدعم الدائم والمستمر للأطقم الطبية، حيث تم تأسيس صندوق مخاطر المهن الطبية وسيتم الإعلان قريبًا عن بدء صرف التعويضات للمصابين بفيروس كورونا وأسر المتوفين من الأطقم الطبية أثناء أداء عملهم.
كما تقدمت بالشكر أيضًا للنقابات المهنية ومنها نقابة التمريض ونقابة الأسنان ونقابة الصيادلة ونقابة العلاج الطبيعي، لحرصهم على التواصل والتنسيق الدائم مع وزارة الصحة والسكان للتصدي للجائحة من خلال مشاركتهم ضمن فرق العزل المنزلي وتطعيم المواطنين بلقاحات فيروس كورونا.
لقاحات كورونا
وفيما يخص لقاحات فيروس كورونا، أوضحت الوزيرة أن 85% من لقاحات كورونا بالعالم ذهبت إلى 12 دولة فقط، مؤكدة أن مصر نجحت في التعاقد على 100 مليون جرعة من ضمنها 40 مليون جرعة تم التعاقد عليها خلال اتفاقية (الكوفاكس) بالتعاون مع الاتحاد الدولي للأمصال واللقاحات (جافي) سوف تصل إلى مصر على مدار العام الحالي، ومن ضمنها أيضًا الجرعات التي تم التعاقد عليها مع الصين، كما أشارت إلى توقيع مصر اتفاقيتين لتصنيع لقاح فيروس كورونا ونقل تكنولوجيا التصنيع مع شركة (سينوفاك) الصينية لبدء تصنيع 40 مليون جرعة سنويًا.
وأعلنت الوزيرة عن إطلاق قوافل للقاحات فيروس كورونا تجوب جميع أنحاء الجمهورية خاصة المناطق ذات التجمعات الكبيرة، للوصول لجميع المستهدفين من المواطنين ضمن الفئات المستحقة وتلقيهم اللقاح، في إطار الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين، كما دعت الوزيرة كلاً من الأطقم الطبية وكافة العاملين بالمستشفيات والمواطنين أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن لتلقي لقاح فيروس كورونا، حيث إن اللقاحات تقلل فرص العدوى، وفي حالة الإصابة تكون الأعراض بسيطة.
اللقاح الروسي
ولفتت الوزيرة إلى تعاون مصر مع روسيا لبدء تصنيع لقاح (سبوتنيك V) الذي تم تسجيله بهيئة الدواء المصرية، وذلك من خلال خط الإنتاج الجديد لشركة "فاكسيرا" بمدينة السادس من أكتوبر، والذي سيساهم في زيادة إنتاج جرعات اللقاحات، وذلك بجانب التعاون مع بعض الشركات المصرية الأخرى لإنتاج اللقاحات، موضحة أن المراجعة العلمية لهذه اللقاحات تتم من خلال هيئة الدواء المصرية.