رئيس التحرير
عصام كامل

المشدد 15 سنة لـ3 متهمين بقتل ربة منزل في المنيا

محكمة
محكمة
قضت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار سليمان الشاهد، وعضوية المستشارين وائل شعبان وإيهاب شحاتة، ووكيل النيابة أحمد عمرو الحنفي، وأمانة سر على حسن، وأندراوس فهمي، بمعاقبة 3 متهمين غيابيا  بالسجن المشدد 15 سنة، لاتهامهم بقتل ربة منزل بحجة حملها سفاحا، بمركز ملوي جنوب المنيا.


وتضمن حكم المحكمة أيضا مصادرة السلاح الأبيض المضبوط، وألزمتهم المصاريف الجنائية.

وكان المستشار تامر مطيع، المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، قد أحال المتهمين "ف. ك. ا"، 34 سنة، "شيال"، وشقيقيه "ر"، 43 سنة، "فلاح"، و"ع"، 40 سنة، "عامل زراعي"، إلى محكمة الجنايات، في يناير الماضي، لقيامهم في 4 فبراير 2020 بقتل ابنة شقيقهم "ي. ا"، 20 سنة، ربة منزل، بحجة حملها سفاح.

وجدير بالذكر بالتزامن مع عرض مسلسل الاختيار 2، وتناول أحداث اقتحام أقسام الشرطة وفض اعتصام رابعة، واصلت محكمة جنايات المنيا، اليوم الاثنين، جلسات إعادة محاكمة 64 متهما، من المتورطين في اقتحام وحرق مركز شرطة العدوة، شمال المنيا، والسابق معاقبتهم غيابيا بإحكام بالسجن، تتراوح ما بين 3 – 15 عاما.


وتناقشت هيئة المحكمة برئاسة المستشار سليمان الشاهد، وعضوية المستشارين وائل شعبان، وأحمد عبدالعزيز، وأحمد حنفي، وأمانة سر على حسن، ومحمد مصطفي هارون، واندروس فهمي، قرارها في جلسة مارس الماضي، السبت الماضي، بفحص الفيديوهات المحرزة من خلال لجنة فنية من التليفزيون في حضور المتهمين.


يذكر أن مركز شرطة العدوة، قد شهد أعمال تخريب وتدمير وحرق ونهب وتمكين السجناء من الهرب، عقب فض اعتصام رابعة عام 2013، وتم القبض على المتهمين على دفعتين «الأولي» و«الملحق». وصدرت بحقهم أحكام بالسجن تتراوح ما بين 3-15 عاما، وتم إعادة محكمة المتهمين لتغيبهم في الحكم الأول.


إجراءات جديدة لمواجهة كورونا


وفي سياق منفصل، اتخذت مطرانية الأقباط الكاثوليك في محافظة المنيا، اليوم الإثنين، إجراءات وقرارات جديدة؛ لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، بعد ارتفاع حالات الإصابة خلال الفترة الأخيرة.


وأصدرت المطرانية برئاسة الأنبا باسيليوس، بيانًا، اليوم الإثنين، موجه لجميع الآباء الكهنة والراهبات والشعب، تضمن عودة الاحتفالات بالقداسات وكذلك بقداس أحد الشعانين وأسبوع الآلام والجمعة العظيمة، وقداس عيد القيامة المجيد مع مراعاة اتخاذ أقصى درجات الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، ويمنع من الدخول من يخالف ذلك.

وتضمنت الإجراءات أيضًا، عدم استقبالات رسمية يوم عيد القيامة المجيد، واستمرار غلق قاعات الاحتفالات، وتُجرى الصلاة على المنتقلين بمرض كورونا في فناء الكنيسة، وتعليق الأنشطة والخدمات والاحتفالات.

الجريدة الرسمية