في الذكرى الـ 114 عاما على تأسيسه.. 8 عظماء وضعوا لبنة النادي الأهلي الأولى
في مثل هذا اليوم 24 أبريل 1907 تم وضع حجر الأساس لإنشاء النادي الأهلي المصرى بالقاهرة ، وذلك بعد أن اجتمع إدريس راغب باشا وعمر سلطان باشا وإسماعيل سري وعبد الخالق ثروت وميشيل أنس ومحمد محمود وعزيز عزت وأمين سامى وقرروا اختيار فناء فى منطقة صحية خارج المدينة ليكون منتدى لطلبة المدارس العليا يقضون فيه أوقات فراغهم .
وتم تكوين شركة لهذا الغرض برأس مال قدره خمسة آلاف جنيه جمعوا منها ثلاثة آلاف وتم اقتراض الألفين الباقيين من البنك الأهلي.
وكانت مساحة النادي وقت إنشائه 4 أفدنة بايجار إسمى من الحكومة .. ولم يكن يسمح للسيدات بارتياد النادي، حتى تحركت من أجل المرأة في النادى حرم المرحوم عمر لطفي بك وتقدمت بشكوى لعدم السماح لها بدخول النادي وهي زوجة أحد مؤسسيه.
وفى عام 1908 افتتح النادي الأهلي رسميا وفي الافتتاح ظهر الخدم وهم يمسكون بالحمير التي كان يركبها الأعضاء المؤسسون للتنقل داخل النادي.
وترأس الزعيم سعد زغلول أول جمعية عمومية للأعضاء والإعلان عن وجود كيان منظم .. ومن هنا استقر للأذهان أن النادي وطني مصري خاصة بعد الأجانب منه عام 1924 .
وفي عام 1922 سمح للسيدات الأوروبيات بدخول النادي الأهلي للعب التنس مع أقاربهم من الرجال على ألا يسمح لهم باللعب مع أي شخص آخر من الأعضاء.
وفي عام 1923 خصص يومان في الأسبوع للسيدات زيدت إلى ثلاثة أيام .. وكان ممنوعا على الرجال الاقتراب من النادي في هذه الأيام الثلاثة.
واحتل النادي الأهلي صدارة الأندية الرياضية خاصة في لعبة كرة القدم ، وكان أكبر مشجعي النادي وداعما له رجل المال والأعمال أحمد عبود باشا.
وطوال الأربعينات والخمسينات كانت السيدة أم كلثوم نجمة حفلات الأهلي وكان عائد حفلاتها للنادي يصل إلى الألف جنيه تنفق على أنشطة النادي وتطويرها.
ونظرا لمكانة الأهلي وأم كلثوم اقنع الصحفي مصطفى أمين الملك فاروق بحضور حفلاته ورعايته للنادي حتى أنعم فاروق على أم كلثوم بوسام الكمال.
وفي عام 1951 تحول النادي الأهلي من شركة إلى نادي رياضي اجتماعي، وفي عام 1956 قبل الرئيس جمال عبد الناصر منصب الرئيس الشرفي للنادي وكان الرئيس الرسمي عبود باشا الذي تم خلعه عام 1961 بعد القرارات الاشتراكية.
وفي عام 1960 كتب الصحفي الساخر فكري أباظة المشجع الكبير للنادي الأهلي والذي كان يلعب كرة القدم بين صفوفه في مجلة "المصور"، موضوعا صحفيا عن تاريخ النادي الأهلي الذي يتشرف هو برئاسته الشرفية وما حققه من إنجازات في سنواته الأولى.. قال فيه:
أعلن أمين صندوق النادي الأهلي المرحوم فؤاد سلطان عام 1914، أي بعد سبع سنوات من تأسيس النادي الأهلي التقرير الذي عرضه على الجمعية العمومية أنه تم تأسيس النادي الأهلي برأس مال 3500 جنيه، وقد بلغ إيراد النادي 200 جنيه هذا العام حقق منها كرة القدم رقما قياسيا بلغ 80 جنيهًا.. وأن أعضاء النادي بلغ عددهم 200 عضو.. حتى 1914.
وقال فكري أباظة: والآن وبعد 53 سنة من إنشاء النادي، أعيد وأقول: النادي الأهلي هو أبو النوادي بلا منازع.. أبو النوادي بتاريخه وأمجاده وأعضاؤه وجمهوره، والممول الأكبر للنادي هو الشعب وشعبية النادي تكاد تكون معجزة غير مفهومة لكنها من عند الله.
ثم يردد فكري أباظة كلمات نشيد الأهلي التي قام بتأليفها ولحن إيقاعها الملحن محمود الشريف يقول فيه:
قوم يا أهلي شوف ولادك والبنود.. شوف كتايبك، شوف جنودك والحشود.. شوف آيات النصر في كل الجهود.. شوف وسجل بين أمجاد الخلود.. انت دايما، انت دايما في الأمام.. كل نعمة في رحابك عندنا.. دي مشيئة وإرادة ربنا .. من شيوخك اكتسبنا مجدنا.. وبشبابك احتفظنا باسمنا ..أنت دايما، أنت دايما في الأمام.. الرياضة دي غريزة في طبعنا.. من زمان جرتها جرى في دمنا والبطولة منبتها في أرضنا.. اهديناها للجميع من عندنا.
وقال ناقدنا الرياضي نجيب المستكاوي: من كرامات الأهلي إن يحج إليه الجمهور الفقير لمشاهدة مبارياته حتى لو كانت المباراة مجرد تدريب بين فريقين؛ فالعلاقة بين الجمهور والنادي علاقة متينة يطغي عليها الحماس وجمهور النادي واثق دائما من فريقه، ولذلك لم تأت شعبية النادي من فراغ وإنما هى نتاج كفاح وطني ورياضي على مر السنين؛ مما خلق رصيدا من الوفاء والمحبة فى قلوب جماهيره.
وتم تكوين شركة لهذا الغرض برأس مال قدره خمسة آلاف جنيه جمعوا منها ثلاثة آلاف وتم اقتراض الألفين الباقيين من البنك الأهلي.
وكانت مساحة النادي وقت إنشائه 4 أفدنة بايجار إسمى من الحكومة .. ولم يكن يسمح للسيدات بارتياد النادي، حتى تحركت من أجل المرأة في النادى حرم المرحوم عمر لطفي بك وتقدمت بشكوى لعدم السماح لها بدخول النادي وهي زوجة أحد مؤسسيه.
وفى عام 1908 افتتح النادي الأهلي رسميا وفي الافتتاح ظهر الخدم وهم يمسكون بالحمير التي كان يركبها الأعضاء المؤسسون للتنقل داخل النادي.
وترأس الزعيم سعد زغلول أول جمعية عمومية للأعضاء والإعلان عن وجود كيان منظم .. ومن هنا استقر للأذهان أن النادي وطني مصري خاصة بعد الأجانب منه عام 1924 .
وفي عام 1922 سمح للسيدات الأوروبيات بدخول النادي الأهلي للعب التنس مع أقاربهم من الرجال على ألا يسمح لهم باللعب مع أي شخص آخر من الأعضاء.
وفي عام 1923 خصص يومان في الأسبوع للسيدات زيدت إلى ثلاثة أيام .. وكان ممنوعا على الرجال الاقتراب من النادي في هذه الأيام الثلاثة.
واحتل النادي الأهلي صدارة الأندية الرياضية خاصة في لعبة كرة القدم ، وكان أكبر مشجعي النادي وداعما له رجل المال والأعمال أحمد عبود باشا.
وطوال الأربعينات والخمسينات كانت السيدة أم كلثوم نجمة حفلات الأهلي وكان عائد حفلاتها للنادي يصل إلى الألف جنيه تنفق على أنشطة النادي وتطويرها.
ونظرا لمكانة الأهلي وأم كلثوم اقنع الصحفي مصطفى أمين الملك فاروق بحضور حفلاته ورعايته للنادي حتى أنعم فاروق على أم كلثوم بوسام الكمال.
وفي عام 1951 تحول النادي الأهلي من شركة إلى نادي رياضي اجتماعي، وفي عام 1956 قبل الرئيس جمال عبد الناصر منصب الرئيس الشرفي للنادي وكان الرئيس الرسمي عبود باشا الذي تم خلعه عام 1961 بعد القرارات الاشتراكية.
وفي عام 1960 كتب الصحفي الساخر فكري أباظة المشجع الكبير للنادي الأهلي والذي كان يلعب كرة القدم بين صفوفه في مجلة "المصور"، موضوعا صحفيا عن تاريخ النادي الأهلي الذي يتشرف هو برئاسته الشرفية وما حققه من إنجازات في سنواته الأولى.. قال فيه:
أعلن أمين صندوق النادي الأهلي المرحوم فؤاد سلطان عام 1914، أي بعد سبع سنوات من تأسيس النادي الأهلي التقرير الذي عرضه على الجمعية العمومية أنه تم تأسيس النادي الأهلي برأس مال 3500 جنيه، وقد بلغ إيراد النادي 200 جنيه هذا العام حقق منها كرة القدم رقما قياسيا بلغ 80 جنيهًا.. وأن أعضاء النادي بلغ عددهم 200 عضو.. حتى 1914.
وقال فكري أباظة: والآن وبعد 53 سنة من إنشاء النادي، أعيد وأقول: النادي الأهلي هو أبو النوادي بلا منازع.. أبو النوادي بتاريخه وأمجاده وأعضاؤه وجمهوره، والممول الأكبر للنادي هو الشعب وشعبية النادي تكاد تكون معجزة غير مفهومة لكنها من عند الله.
ثم يردد فكري أباظة كلمات نشيد الأهلي التي قام بتأليفها ولحن إيقاعها الملحن محمود الشريف يقول فيه:
قوم يا أهلي شوف ولادك والبنود.. شوف كتايبك، شوف جنودك والحشود.. شوف آيات النصر في كل الجهود.. شوف وسجل بين أمجاد الخلود.. انت دايما، انت دايما في الأمام.. كل نعمة في رحابك عندنا.. دي مشيئة وإرادة ربنا .. من شيوخك اكتسبنا مجدنا.. وبشبابك احتفظنا باسمنا ..أنت دايما، أنت دايما في الأمام.. الرياضة دي غريزة في طبعنا.. من زمان جرتها جرى في دمنا والبطولة منبتها في أرضنا.. اهديناها للجميع من عندنا.
وقال ناقدنا الرياضي نجيب المستكاوي: من كرامات الأهلي إن يحج إليه الجمهور الفقير لمشاهدة مبارياته حتى لو كانت المباراة مجرد تدريب بين فريقين؛ فالعلاقة بين الجمهور والنادي علاقة متينة يطغي عليها الحماس وجمهور النادي واثق دائما من فريقه، ولذلك لم تأت شعبية النادي من فراغ وإنما هى نتاج كفاح وطني ورياضي على مر السنين؛ مما خلق رصيدا من الوفاء والمحبة فى قلوب جماهيره.