واشنطن تدعو قادة مصر والسودان وإثيوبيا للتعاون من أجل حل أزمة سد النهضة
دعا جيك ساليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، قادة مصر والسودان وإثيوبيا للتعاون لحل أزمة سد النهضة.
وطالب، في تصريحات نقلتها قناة "العربية" بانسحاب فوري للقوات الإريترية من تيجراي.
يذكر أن السودان أعلن أن إثيوبيا رفضت اقتراح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لعقد اجتماع ثلاثي مع مصر بشأن سد النهضة على مستوى رؤساء الحكومات.
دعوة حمدوك
وأكد وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس، في تصريحات إعلامية نشرتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" اليوم الجمعة، أن أديس أبابا اعترضت على دعوة حمدوك لعقد اجتماع بشأن سد النهضة يضم الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء والإثيوبي أبي أحمد، وتتطلع إلى ترك الأمر للاتحاد الإفريقي.
الاتحاد الإفريقي
وحمل الوزير الاتحاد الإفريقي المسؤولية عن "الانحياز إلى حد ما" لصالح إثيوبيا، موضحا أن الاتحاد "لم يلعب دوره القيادي بل اكتفى بدور المراقب فقط".
وتابع: "نرى أنه لم تكن هناك منهجية جادة للتفاوض للوصول إلى اتفاق.. عندما بدأت المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي في العام الماضي كنا متوافقين حول 90% من المسائل، وبعد ثمانية شهور من التفاوض أصبح الخلاف في كل الاتفاقية من جديد".
ولفت الوزير السوداني إلى أن إثيوبيا تراوغ في الوصول لاتفاق وتعمل على شراء الزمن لتجعل الملء الثاني للسد أمراً واقعاً، مشيرا الي انه تم وضع عدة سيناريوهات وخطط فنية وقانونية في حال الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي دون إخطار.
وأشار وزير الري السوداني، إلى أن "الملء الأول لسد النهضة دون اتفاق أو إخطار كانت خطوة مفاجئة جعلتنا نشك في النوايا الإثيوبية".
خزان الروصيرص
وتابع عباس: "احتطنا فنيا بتخزين كمية من المياه في خزان الروصيرص في حال نقص المياه الواردة إلينا بسبب سد النهضة".
واستطرد: في حال تم الملء الثاني لسد النهضة دون التوصل لاتفاق قانوني ملزم لدينا فرق قانونية سودانية تعمل بمساعدة بعض مكاتب محاماة عالمية على تقديم دعاوى قضائية ضد الشركة الايطالية المنفذة وضد الحكومة الاثيوبية، للتعويض عن الأضرار التي ستلحق بالسودان إضافة لعدم دراسة الآثار البيئية والآثار الاجتماعية وكل المخاطر الأخرى المحتملة لسد النهضة.
وطالب، في تصريحات نقلتها قناة "العربية" بانسحاب فوري للقوات الإريترية من تيجراي.
يذكر أن السودان أعلن أن إثيوبيا رفضت اقتراح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لعقد اجتماع ثلاثي مع مصر بشأن سد النهضة على مستوى رؤساء الحكومات.
دعوة حمدوك
وأكد وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس، في تصريحات إعلامية نشرتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" اليوم الجمعة، أن أديس أبابا اعترضت على دعوة حمدوك لعقد اجتماع بشأن سد النهضة يضم الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء والإثيوبي أبي أحمد، وتتطلع إلى ترك الأمر للاتحاد الإفريقي.
الاتحاد الإفريقي
وحمل الوزير الاتحاد الإفريقي المسؤولية عن "الانحياز إلى حد ما" لصالح إثيوبيا، موضحا أن الاتحاد "لم يلعب دوره القيادي بل اكتفى بدور المراقب فقط".
وتابع: "نرى أنه لم تكن هناك منهجية جادة للتفاوض للوصول إلى اتفاق.. عندما بدأت المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي في العام الماضي كنا متوافقين حول 90% من المسائل، وبعد ثمانية شهور من التفاوض أصبح الخلاف في كل الاتفاقية من جديد".
ولفت الوزير السوداني إلى أن إثيوبيا تراوغ في الوصول لاتفاق وتعمل على شراء الزمن لتجعل الملء الثاني للسد أمراً واقعاً، مشيرا الي انه تم وضع عدة سيناريوهات وخطط فنية وقانونية في حال الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي دون إخطار.
وأشار وزير الري السوداني، إلى أن "الملء الأول لسد النهضة دون اتفاق أو إخطار كانت خطوة مفاجئة جعلتنا نشك في النوايا الإثيوبية".
خزان الروصيرص
وتابع عباس: "احتطنا فنيا بتخزين كمية من المياه في خزان الروصيرص في حال نقص المياه الواردة إلينا بسبب سد النهضة".
واستطرد: في حال تم الملء الثاني لسد النهضة دون التوصل لاتفاق قانوني ملزم لدينا فرق قانونية سودانية تعمل بمساعدة بعض مكاتب محاماة عالمية على تقديم دعاوى قضائية ضد الشركة الايطالية المنفذة وضد الحكومة الاثيوبية، للتعويض عن الأضرار التي ستلحق بالسودان إضافة لعدم دراسة الآثار البيئية والآثار الاجتماعية وكل المخاطر الأخرى المحتملة لسد النهضة.