الدولية للهجرة: أكثر من مليون شخص إثيوبي نزحوا من أقاليمها
كشفت المنظمة الدولية للهجرة، الجمعة، عن نزوح أكثر من مليون شخص في 3 أقاليم إثيوبية هي "تجراي وأمهرة، وعفار"، ضمن تقييمها الشهري.
وأوضحت المنظمة الدولية، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، الجمعة، أن المنظمة جمعت البيانات لموقع الطوارئ والذي تم تنفيذه عقب اندلاع الصراع في شمال إثيوبيا في نوفمبر الماضي.
وأضافت أن التقييم، الذي تم إجراؤه في الفترة من 2 مارس إلى 23 مارس، أوضح أن هناك أكثر من مليون نازحًا داخليًا في إقليم تجراي، فيما بلغ نازحي إقليم عفار شرق البلاد نحو 45 ألفا، أما إقليم أمهرة شمال إثيوبيا فقد بلغ عدد النازحين نحو 18 ألف نازح.
وأشارت المنظمة إلى أن النازحين بالأقاليم الثلاثة عادة ما يفرون إلى البلدات والمدن لطلب المساعدة الإنسانية والحصول على الخدمات الأساسية، موضحة أن التقيم يعد رابع تقييم من نوعه لتجريه المنظمة الدولية للهجرة في المنطقة.
منطقة شيري
ولفت البيان إلى أن أعلى نسبة النازحين داخليًا سجلت في منطقة شيري بإقليم تجراي شمال إثيوبيا، حيث يقيم 445 ألفا و309 نازحين في ملاجئ جماعية مكتظة، بما في ذلك المدارس.
وأوضحت أن من بين المناطق الحضرية الأخرى ذات نسب التركيز العالي من النزوح بإقليم تجراي، مدينة عدوة (129 ألفا و524 نازحا)، ومقلي حاضرة الإقليم (126 ألفا و267 نازحا)، ومنطقة أدغرات (100 ألف و168 نازحا) ومدينة أكسوم (60 ألفا و115 نازحا)، وفق تقرير المنظمة الدولية.
الاحتياجات
وبينت المنظمة أن الدراسات الاستقصائية أوضحت بعض الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للنازحين وهي المساعدات الغذائية العاجلة، والمأوى في حالات الطوارئ، والحصول على خدمات الرعاية الصحية، والحصول على المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
وتعود قضية إقليم تجراي إلى 4 نوفمبر الماضي، حين أمر رئيس الوزراء الإثيوبي بتنفيذ عملية عسكرية ضد "جبهة تحرير تجراي"، بعد مهاجمتها القاعدة العسكرية الشمالية.
ونجح الجيش الإثيوبي في توجيه ضربات متتالية للجبهة وهزيمتها، والوصول إلى عاصمة الإقليم "مقلي" في 28 نوفمبر الماضي.
والثلاثاء، كشف مسؤول محلي بإقليم أمهرة شمال إثيوبيا، عن أن هجوما نفذه مسلحون بمنطقة شمال شوا (بالإقليم)، أسفر عن نزوح أكثر من 10 آلاف من الأهالي.
وفي تصريحات إعلامية، قال رئيس منطقة شمال شوا، تادسي جبرسادق، إن هجوما نفذه مسلحون في منطقة شمال شوا تسبب في نزوح ما يتراوح بين 10 آلاف و15 ألفا من المواطنين، معتبرا أن موجة النزوح الكبيرة تفوق طاقة إدارة المنطقة وحتى حكومة الإقليم.
وأشار إلى أن سكان المنطقة هربوا من الهجوم وتجمعوا في المناطق المجاورة لهم، ويصل عدد النازحين من مدينة أطاي فقط ما بين 10 آلاف و15 ألفا، مضيفا أن إدارة المنطقة ليست لديها القدرة على إيواء مثل هذا العدد الكبير، ولذلك "يتم حاليا التنسيق مع الجهات المعنية لمساعدتهم".
ووفق المسؤول المحلي، فإن الهجوم الذي شهدته مدينة أطاي بمنطقة شمال شوا أسفر عن خسائر في الممتلكات وتدميرها، دون الإشارة إلى وقوع ضحايا.
وأوضحت المنظمة الدولية، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، الجمعة، أن المنظمة جمعت البيانات لموقع الطوارئ والذي تم تنفيذه عقب اندلاع الصراع في شمال إثيوبيا في نوفمبر الماضي.
وأضافت أن التقييم، الذي تم إجراؤه في الفترة من 2 مارس إلى 23 مارس، أوضح أن هناك أكثر من مليون نازحًا داخليًا في إقليم تجراي، فيما بلغ نازحي إقليم عفار شرق البلاد نحو 45 ألفا، أما إقليم أمهرة شمال إثيوبيا فقد بلغ عدد النازحين نحو 18 ألف نازح.
وأشارت المنظمة إلى أن النازحين بالأقاليم الثلاثة عادة ما يفرون إلى البلدات والمدن لطلب المساعدة الإنسانية والحصول على الخدمات الأساسية، موضحة أن التقيم يعد رابع تقييم من نوعه لتجريه المنظمة الدولية للهجرة في المنطقة.
منطقة شيري
ولفت البيان إلى أن أعلى نسبة النازحين داخليًا سجلت في منطقة شيري بإقليم تجراي شمال إثيوبيا، حيث يقيم 445 ألفا و309 نازحين في ملاجئ جماعية مكتظة، بما في ذلك المدارس.
وأوضحت أن من بين المناطق الحضرية الأخرى ذات نسب التركيز العالي من النزوح بإقليم تجراي، مدينة عدوة (129 ألفا و524 نازحا)، ومقلي حاضرة الإقليم (126 ألفا و267 نازحا)، ومنطقة أدغرات (100 ألف و168 نازحا) ومدينة أكسوم (60 ألفا و115 نازحا)، وفق تقرير المنظمة الدولية.
الاحتياجات
وبينت المنظمة أن الدراسات الاستقصائية أوضحت بعض الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للنازحين وهي المساعدات الغذائية العاجلة، والمأوى في حالات الطوارئ، والحصول على خدمات الرعاية الصحية، والحصول على المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
وتعود قضية إقليم تجراي إلى 4 نوفمبر الماضي، حين أمر رئيس الوزراء الإثيوبي بتنفيذ عملية عسكرية ضد "جبهة تحرير تجراي"، بعد مهاجمتها القاعدة العسكرية الشمالية.
ونجح الجيش الإثيوبي في توجيه ضربات متتالية للجبهة وهزيمتها، والوصول إلى عاصمة الإقليم "مقلي" في 28 نوفمبر الماضي.
والثلاثاء، كشف مسؤول محلي بإقليم أمهرة شمال إثيوبيا، عن أن هجوما نفذه مسلحون بمنطقة شمال شوا (بالإقليم)، أسفر عن نزوح أكثر من 10 آلاف من الأهالي.
وفي تصريحات إعلامية، قال رئيس منطقة شمال شوا، تادسي جبرسادق، إن هجوما نفذه مسلحون في منطقة شمال شوا تسبب في نزوح ما يتراوح بين 10 آلاف و15 ألفا من المواطنين، معتبرا أن موجة النزوح الكبيرة تفوق طاقة إدارة المنطقة وحتى حكومة الإقليم.
وأشار إلى أن سكان المنطقة هربوا من الهجوم وتجمعوا في المناطق المجاورة لهم، ويصل عدد النازحين من مدينة أطاي فقط ما بين 10 آلاف و15 ألفا، مضيفا أن إدارة المنطقة ليست لديها القدرة على إيواء مثل هذا العدد الكبير، ولذلك "يتم حاليا التنسيق مع الجهات المعنية لمساعدتهم".
ووفق المسؤول المحلي، فإن الهجوم الذي شهدته مدينة أطاي بمنطقة شمال شوا أسفر عن خسائر في الممتلكات وتدميرها، دون الإشارة إلى وقوع ضحايا.