كيف تستفيد "السياحة والآثار" من تعليق الرحلات الروسية إلى تركيا؟.. خبير يجيب
أكد طارق شلبي رئيس جمعية مستثمري مرسى علم، أن عودة السياحة الروسية ستشهد معدلات مرتفعة خاصة في ظل قرارات السلطات الروسية هناك بتعليق حركة السياحة المتجهة إلى تركيا نتيجة للخلافات السياسية بين الدولتين بسبب مساندة الأخيرة لأوكرانيا.
وأوضح رئيس جمعية مستثمري مرسى علم في تصريحات خاصة لـ «فيتو»، أن الفنادق المصرية ليس لديها أزمة في حجوزات الوفود القادمة من أوكرانيا إلى شرم الشيخ والغردقة والتي تعتبر من أعلى معدلات التوافد، حيث يمكن للفنادق اجراء تنسيق بين بعضها البعض للفصل بين الوفود.
عودة السياحة الروسية
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقي صباح اليوم اتصالا هاتفيا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاتصال تناول التباحث حول مجمل موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالتعاون في قطاع السياحة.
استئناف للطيران للمطارات السياحية
وتم التوافق على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ، وذلك بعد التعاون المشترك الناجح بين الجانبين في هذا الاطار، وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين.
وأعرب الرئيس من جانبه بالترحيب باستئناف حركة الطيران بين البلدين معرباً عن التطلع أن يمثل ذلك القرار قوة دفع فعالة في اتجاه مزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ويعزز من حركة الأفراد والوفود السياحية المتبادلة بينهما.
التعاون المصري الروسي
ومن جانبه؛ أعرب الرئيس الروسي عن حرص بلاده على تعزيز مختلف أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة مع مصر، مشيداً بالشراكة الممتدة بين البلدين الصديقين، وبالإنجازات الملموسة التي حققتها مصر في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإقامة المشروعات القومية الكبرى وتحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية، ومؤكداً أن روسيا تعول على دور مصر المحوري في استقرار محيطها الإقليمي بأسره.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول كذلك التباحث حول تطورات عدد من أهم القضايا الإقليمية، وعلى رأسها تفاصيل الأوضاع في ليبيا، فضلاً عن مستجدات ملف سد النهضة، وكذلك موضوعات التعاون الثنائي في المجالات الاستثمارية خاصة ما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس وكذلك محطة الضبعة النووية.
وتم التوافق حول زيادة التنسيق المتبادل وتعزيز مسار العلاقات الثنائية علي كافة المستويات، على نحو يعكس ثقل وأهمية البلدين وتاريخ التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تمس مصالح الدولتين والشعبين الصديقين، خاصةً في ظل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.