كورونا أعادت البريق لصناعة الحاسبات الشخصية
استعادت أجهزة الحاسبات الشخصية
بريقها بسبب كورونا، هذا ما أكدته مؤسسة جارتنر للأبحاث، متوقعة أن تمتد تلك
الطفرة التي بدأت العام الماضي خلال الجائحة حيث احتاج الناس إلى أجهزة الحاسب
للعمل أو الدراسة من المنزل.
وأكد التقرير على ارتفاع شحنات أجهزة الحواسيب الشخصية المرسلة إلى تجار التجزئة والبائعين الآخرين بنسبة 32 في المئة في الربع الأول من عام 2021 مقارنة بالربع نفسه في عام 2020، وهو ما يعد أعلى معدل نمو في أجهزة الحواسب الشخصية يتم بيعه منذ عام 2000.
حيث تم شحن 69.9 مليون جهاز حاسب محمول وجهاز حاسب مكتبي في هذا الربع وكان إجمالي شحنات أجهزة الحواسب الشخصية هو الأعلى أيضًا منذ عام 2015 عندما وصل إلى 71.7 مليون
سوق أجهزة الحواسيب
وتقدر جارتنر أن سوق أجهزة الحواسيب قد نما بنسبة 47 في المئة من حيث عدد الشحنات خلال الربع، بما في ذلك أجهزة كروم بوك.
ويشير التقرير إلى أن مبيعات أجهزة الحواسيب هي الأقوى تاريخيًا في الوقت الحالي وأن طفرة مبيعات أجهزة الحواسيب للعمل من المنزل قد لا تنتهي بالرغم من إعادة فتح المكاتب أمام الموظفين وعودة الطلاب إلى المدرسة.
ومن اللافت للنظر أن شحنات أجهزة الحاسب الشخصي كانت قد انخفضت بشكل حاد في الأيام الأولى لفيروس كورونا قبل أن تحقق تلك الطفرة بسبب إجراءات العزل والعمل من المنزل
وتشير الإحصائيات أيضا إلى أن أجهزة الحواسيب الشخصية تستمر في طلب الكثير من الرقاقات الجديدة والمكونات الأخرى أثناء النقص في أشباه الموصلات في جميع أنحاء العالم.
وقت بطيء
وعادةً ما يكون الربع الأول وقتا بطيئا لمبيعات أجهزة الحواسيب، خاصةً مقارنة بربع العطلات.
وإن نتائج هذا الربع قد تكون أقوى لولا نقص الرقاقات العالمي ومشكلات سلسلة التوريد الأخرى.
وقالت جارتنر: نعتقد، على الأقل هذا العام، وخاصة في النصف الأول من هذا العام، أن الطلب على أجهزة الحواسيب يظل قوياً.
بينما يبقى السؤال حول مدى قوة الطلب في النصف الثاني من هذا العام إلى العام المقبل معلقا وعادةً ما يكون الربع الأول وقتًا بطيئًا لمبيعات أجهزة الحواسيب، خاصةً مقارنة بربع الإجازات الصيفية.
وأكد التقرير على ارتفاع شحنات أجهزة الحواسيب الشخصية المرسلة إلى تجار التجزئة والبائعين الآخرين بنسبة 32 في المئة في الربع الأول من عام 2021 مقارنة بالربع نفسه في عام 2020، وهو ما يعد أعلى معدل نمو في أجهزة الحواسب الشخصية يتم بيعه منذ عام 2000.
حيث تم شحن 69.9 مليون جهاز حاسب محمول وجهاز حاسب مكتبي في هذا الربع وكان إجمالي شحنات أجهزة الحواسب الشخصية هو الأعلى أيضًا منذ عام 2015 عندما وصل إلى 71.7 مليون
سوق أجهزة الحواسيب
وتقدر جارتنر أن سوق أجهزة الحواسيب قد نما بنسبة 47 في المئة من حيث عدد الشحنات خلال الربع، بما في ذلك أجهزة كروم بوك.
ويشير التقرير إلى أن مبيعات أجهزة الحواسيب هي الأقوى تاريخيًا في الوقت الحالي وأن طفرة مبيعات أجهزة الحواسيب للعمل من المنزل قد لا تنتهي بالرغم من إعادة فتح المكاتب أمام الموظفين وعودة الطلاب إلى المدرسة.
ومن اللافت للنظر أن شحنات أجهزة الحاسب الشخصي كانت قد انخفضت بشكل حاد في الأيام الأولى لفيروس كورونا قبل أن تحقق تلك الطفرة بسبب إجراءات العزل والعمل من المنزل
وتشير الإحصائيات أيضا إلى أن أجهزة الحواسيب الشخصية تستمر في طلب الكثير من الرقاقات الجديدة والمكونات الأخرى أثناء النقص في أشباه الموصلات في جميع أنحاء العالم.
وقت بطيء
وعادةً ما يكون الربع الأول وقتا بطيئا لمبيعات أجهزة الحواسيب، خاصةً مقارنة بربع العطلات.
وإن نتائج هذا الربع قد تكون أقوى لولا نقص الرقاقات العالمي ومشكلات سلسلة التوريد الأخرى.
وقالت جارتنر: نعتقد، على الأقل هذا العام، وخاصة في النصف الأول من هذا العام، أن الطلب على أجهزة الحواسيب يظل قوياً.
بينما يبقى السؤال حول مدى قوة الطلب في النصف الثاني من هذا العام إلى العام المقبل معلقا وعادةً ما يكون الربع الأول وقتًا بطيئًا لمبيعات أجهزة الحواسيب، خاصةً مقارنة بربع الإجازات الصيفية.