الخارجية الليبية: مصممون على انسحاب تركيا من البلاد

كشفت وزيرة خارجية ليبيا، نجلاء محمد المنقوش، الجمعة، إن الحوار قد بدأ مع تركيا "لكننا مصممون على انسحابها من البلاد"، حسب ما نقلت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء.


لجنة الشؤون الخارجية

وذكرت المنقوش، خلال جلسة استماع مع لجنة الشؤون الخارجية بمقر مجلس النواب الإيطالي في روما، أن "حكومة الوحدة الوطنية الليبية بقيادة رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة بدأت حوارا مع تركيا".


الحكومة الليبية

وأضافت: "لاحظت الحكومة الليبية استعداد أنقرة لبدء المباحثات والمفاوضات".




واستدركت المنقوش: "لكن في الوقت نفسه، نحن حازمون على نوايانا، ونطلب من جميع الدول أن تكون متعاونة من أجل إخراج القوات الأجنبية من الأراضي الليبية".



انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا



وأوضحت الوزيرة الليبية أن "الأمر بالنسبة لنا يتعلق بمسألة ذات أولوية، لأن أمننا يعتمد على انسحاب القوات الأجنبية".


وختمت المنقوش بالقول: "نحن نعلم أنها ليست مسألة يمكن حلها بين عشية وضحاها، لكننا واثقون استنادا للاستعداد الذي لاحظناه".



انتشار عسكري تركي كبير في ليبيا



وكانت تركيا نفذت انتشارا عسكريا كبيرا في ليبيا، وذلك بموجب اتفاق عسكري وقعته مع حكومة طرابلس التي ترأسها فايز السراج.


وبموجب الاتفاق أيضا، أرسلت أنقرة مستشارين ومدربين عسكريين إلى طرابلس، إلى جانب آلاف من المرتزقة السوريين لدعم ميليشيات طرابلس.


الحكومة الليبية



وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد دبيبة، قال لـ"سكاي نيوز عربية"، إنه عندما باشرت الحكومة العمل "وجدت أن كافة الملفات يستشري بها فساد غير مسبوق".


جاء ذلك خلال لقاء أجراه رئيس الحكومة الليبية في مقر إقامته بالعاصمة طرابلس، بمجموعة من الصحفيين، لإطلاعهم على ما أنجزته حكومته خلال الفترة الماضية، والمصاعب والعراقيل التي تواجه عمله.


وأضاف عبد الحميد دبيبة أن "الحكومات السابقة ورطت الدولة الليبية في مشكلات لا حصر لها في الداخل والخارج"، مؤكدا أنه طالب الأجهزة الرقابية بـ"فتح كل الملفات، وأنه لا حصانة لأحد".