استبيان لجمعية شباب الأعمال: نظام الساعات المرنة يساعد العمال في الإنتاج
أجرت لجنة الاستشارات بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، استبيان كامل حول العلاقة بين مشاركة الموظفين والدعم التنظيمي المتصور من ناحية، والأداء الوظيفي من ناحية أخرى، واستهدف الاستبيان، التعرف على تأثير مشاركة الموظفين والدعم التنظيمي في الأداء الوظيفي في الشركات في قطاع الأعمال، من خلال استخدام المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة، والذي شمل 2000 موظف وموظفة.
وأشار محمد الخولي عضو الجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن الاستبيان ركز على شركات القطاع الخاص العاملة في مجالات الصناعات الهندسية والأغذية والعقارات والسياحة والطيران، حيث أشار مؤسس DOTMENT لمشاركة الموظفين والاتصالات الداخلية، أن الاستبيان تضمن عينات عشوائية وتم تحليل البيانات التي تم جمعها باستخدام الاختبارات الوصفية المناسبة.
وقال الخولي، إن النتائج أظهرت أن الموظفين أظهروا زيادة بنسبة 5٪ في شعورهم بالارتباط الوظيفي تجاه شركاتهم، كما أظهرت النتائج أن درجة وعي الموظفين بالدعم التنظيمي الذي تقدمه هذه الشركات كان متوسط (66.90٪) ، وأن درجة أدائهم الوظيفي كانت عالية (33.33٪)، وأن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين هذه الشركات، المشاركة الوظيفية والدعم التنظيمي الملحوظ من ناحية والأداء الوظيفي من ناحية أخرى في تلك الشركات قيد الدراسة.
وأكد الخولي، أن الدراسة أوصت بتزويد الموظفين بالدعم التنظيمي اللازم وتقييم مدى وعيهم بهذا الدعم، بالإضافة إلى ضرورة إيجاد توافق في الآراء بين الأهداف الشخصية للموظفين وأهداف الشركة، مع ترسيخ العلاقات الإنسانية بين الموظفين في الشركات، وإعطاء الموظفين إحساسًا بالأمان الوظيفي، وإجراء التغييرات المناسبة لتتوافق مع متطلبات العمل في تلك الشركات، مع تركيز الشركات على المرونة، والتي تتيح للموظفين حرية تعديل جداول عملهم أو مواقعهم لتناسب احتياجاتهم بشكل أفضل.
وقال الخولي، إن الدراسة أكدت أن العديد من أرباب العمل لا يثقون في موظفيهم لإتمام عملهم دون أنظار مديريهم اليقظة، رغم أن النتائج كانت مفاجئه، عندما سُمح للموظفين بالعمل لساعات مرنة بدلاً من الروتين الصارم من الساعة 8:00 صباحًا إلى 5:00 مساءً، حيث تبين أنهم أكثر إنتاجية وسعادة وتفاعلية في مكان العمل، مشدداً علي ضرورة أن يقوم أصحاب الأعمال بدعم المنظمات الخيرية والانخراط بشكل أكبر مع المجتمع، وتشجيع موظفيهم على المشاركة في المشاريع التطوعية كفريق واحد، قائلا:" إن العمل معًا لمساعدة الآخرين يثبت أن الشركات لا تتعلق فقط بجني الأموال وأن بإمكانهم إحداث فرق في المجتمع أيضًا".
وكشف الخولي، أن توصيات الاستبيان شددت علي ضرورة الحفاظ على علاقات صادقة بين الموظفين والإدارة، والتي من شأنها تحفيز الثقة، ويسهم في بناء المواقف الإيجابية، حيث هناك ضرورة لتشجيع أصحاب العمل على بناء علاقات بين موظفيهم وتطوير بيئة عمل موثوقة، مع ضرورة توفير وقت للراحة وكذلك تحفيز وتشجيع الموظفين (وتذكيرهم) بأخذ استراحات قصيرة مدتها 5 دقائق بعيدًا عن مكاتبهم، مع أخذ قسط من الراحة لبعض الوقت بعد التركيز على اقتراح أو وثيقة أو تقرير يتطلب انتباهك الكامل، مطالبا باستخدام التطبيقات المنبهه للتذكير بأخذ قسط من الراحة، مضيفا: "عندما يرى موظفوك أنك تهتم برفاهيتهم، بدلاً من مجرد الاهتمام بالمبيعات أو الأعمال الورقية، فإنهم سيعملون بجهد أكبر من أجلك أنت والشركة".
وأشار محمد الخولي عضو الجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن الاستبيان ركز على شركات القطاع الخاص العاملة في مجالات الصناعات الهندسية والأغذية والعقارات والسياحة والطيران، حيث أشار مؤسس DOTMENT لمشاركة الموظفين والاتصالات الداخلية، أن الاستبيان تضمن عينات عشوائية وتم تحليل البيانات التي تم جمعها باستخدام الاختبارات الوصفية المناسبة.
وقال الخولي، إن النتائج أظهرت أن الموظفين أظهروا زيادة بنسبة 5٪ في شعورهم بالارتباط الوظيفي تجاه شركاتهم، كما أظهرت النتائج أن درجة وعي الموظفين بالدعم التنظيمي الذي تقدمه هذه الشركات كان متوسط (66.90٪) ، وأن درجة أدائهم الوظيفي كانت عالية (33.33٪)، وأن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين هذه الشركات، المشاركة الوظيفية والدعم التنظيمي الملحوظ من ناحية والأداء الوظيفي من ناحية أخرى في تلك الشركات قيد الدراسة.
وأكد الخولي، أن الدراسة أوصت بتزويد الموظفين بالدعم التنظيمي اللازم وتقييم مدى وعيهم بهذا الدعم، بالإضافة إلى ضرورة إيجاد توافق في الآراء بين الأهداف الشخصية للموظفين وأهداف الشركة، مع ترسيخ العلاقات الإنسانية بين الموظفين في الشركات، وإعطاء الموظفين إحساسًا بالأمان الوظيفي، وإجراء التغييرات المناسبة لتتوافق مع متطلبات العمل في تلك الشركات، مع تركيز الشركات على المرونة، والتي تتيح للموظفين حرية تعديل جداول عملهم أو مواقعهم لتناسب احتياجاتهم بشكل أفضل.
وقال الخولي، إن الدراسة أكدت أن العديد من أرباب العمل لا يثقون في موظفيهم لإتمام عملهم دون أنظار مديريهم اليقظة، رغم أن النتائج كانت مفاجئه، عندما سُمح للموظفين بالعمل لساعات مرنة بدلاً من الروتين الصارم من الساعة 8:00 صباحًا إلى 5:00 مساءً، حيث تبين أنهم أكثر إنتاجية وسعادة وتفاعلية في مكان العمل، مشدداً علي ضرورة أن يقوم أصحاب الأعمال بدعم المنظمات الخيرية والانخراط بشكل أكبر مع المجتمع، وتشجيع موظفيهم على المشاركة في المشاريع التطوعية كفريق واحد، قائلا:" إن العمل معًا لمساعدة الآخرين يثبت أن الشركات لا تتعلق فقط بجني الأموال وأن بإمكانهم إحداث فرق في المجتمع أيضًا".
وكشف الخولي، أن توصيات الاستبيان شددت علي ضرورة الحفاظ على علاقات صادقة بين الموظفين والإدارة، والتي من شأنها تحفيز الثقة، ويسهم في بناء المواقف الإيجابية، حيث هناك ضرورة لتشجيع أصحاب العمل على بناء علاقات بين موظفيهم وتطوير بيئة عمل موثوقة، مع ضرورة توفير وقت للراحة وكذلك تحفيز وتشجيع الموظفين (وتذكيرهم) بأخذ استراحات قصيرة مدتها 5 دقائق بعيدًا عن مكاتبهم، مع أخذ قسط من الراحة لبعض الوقت بعد التركيز على اقتراح أو وثيقة أو تقرير يتطلب انتباهك الكامل، مطالبا باستخدام التطبيقات المنبهه للتذكير بأخذ قسط من الراحة، مضيفا: "عندما يرى موظفوك أنك تهتم برفاهيتهم، بدلاً من مجرد الاهتمام بالمبيعات أو الأعمال الورقية، فإنهم سيعملون بجهد أكبر من أجلك أنت والشركة".