بعد تصدرها محركات البحث.. لماذا تتطابق أعلام تشاد ورومانيا؟
تصدرت دولة تشاد محركات البحث العالمية منذ الثلاثاء الماضي وإعلان مقتل الرئيس إدريس ديبي البالغ من العمر 68 عاما على جبهة القتال مع متمردين من جبهة التغيير والوفاق، يتمركزون في ليبيا، وهي جبهة مؤلفة من منشقين عن الجيش تشكلت عام 2016.
ومع استعانة وسائل الإعلام العالمية بعلم " تشاد" من أجل تناقل أخبارها بسبب الأحداث المتتالية والمتسارعة فيها تلاحظ تطابقا تاما بين علمي تشاد ورومانيا، أثار الالتباس لدى الكثير من المتابعين.
ليست المرة الأولى
وبحسب "سكاي نيوز" أن هذا الأمر ليس بغريب، ففي عام 2019 نشر الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك تغريدة قارن فيها بين علمي الدولتين.
وأرفق ماسك التغريدة حينها بسؤال: "لماذا لا يتحدث الكثيرون عن هذا -يقصد التطابق الكبير بين العلمين-؟".
ونادرا ما كان يتم جمع تشاد ورومانيا في نقاش واحد، إلا إذا كانت الغاية التطرق إلى التماثل بين العلمين.
3 ألوان
ويتكون العلمان من 3 ألوان طولية هي بالترتيب من اليسار إلى اليمن، الأزرق والأصفر والأحمر.
وكانت رومانيا قبل مئات السنين تعتمد علما بالألوان الثلاثة لكن بصورة أفقية، قبل أن تغيره إلى شكله الحالي عام 1861، وفق موسوعة "بريتانيكا".
أما تشاد فقد اختارت علما لها في أعقاب حصولها على الاستقلال عن فرنسا في عام 1959.
علم مستنسخ
وكان العلم التشادي يتكون من الأخضر والأصفر والأحمر، لكن نجامينا غيرت الألوان في وقت لاحق حتى أصبح تماما مثل علم رومانيا.
والاختلاف طفيف جدا بين العلمين، وينحصر في درجة الألوان، ودفع هذا الأمر إلى القول إن علم تشاد "مستنسخ" من علم رومانيا.
الدكتاتور نيكولاي تشاوشيسكو
وكان الفارق الوحيد بين العلمين هو رمز في قلب علم رومانيا، إلا أنه أزيل عام 1989 مع سقوط نظام الدكتاتور نيكولاي تشاوشيسكو.
وفي عام 2004، قال الرئيس الروماني السابق إيون إليسكو إن الألوان الثلاثة "ملك لرومانيا ولن تتخلى عنها"، عند حديثه عن الشبه مع علم تشاد.
وأدلى إليسكو بهذه التصريحات بعدما طلبت نجامينا تدخل الأمم المتحدة في خلاف بين البلدين بشأن ألوان العلم وهيئته، مدعية أن رومانيا هي التي نسخت العلم نسخا عن تشاد.
وردد كثيرون في رومانيا: "لماذا يجب أن نهتم؟ تشاد دولة بعيدة عنا".
جنازة رئيس تشاد
بدأت في نجامينا عاصمة تشاد، الجمعة، مراسم تشييع جثمان الرئيس الراحل إدريس ديبي، الذي قتل بنيران المتمردين قبل أيام .
ووصل نعش إدريس ديبي إلى ساحة الأمة على منصة شاحنة صغيرة، وقد لف بالعلم الوطني ويحيط به جنود من الحرس الرئاسي.
زعماء أجانب
وبث التلفزيون التشادي الرسمي لقطات تظهر توافد قادة البلاد العسكريين إلى منصة كبار الشخصيات في العاصمة، التي خصصت أيضا للزعماء الأجانب الذين توافدوا على نجامينا للمشاركة في الجنازة بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون .
ووصل إلى المنصة قائد الجيش ورئيس المجلس العسكري الانتقالي، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتبادل الاثنان الأحاديث مع الزعماء الأجانب.
أرملة ديبي
وكان من بين الحضور هندة ديبي، أرملة الرئيس الراحل التي توشحت باللون الأسود.
وتتم مراسم الجنازة في ساحة الأمة، التي غصت بآلاف المشيعين.
وقال معلق في التلفزيون التشادي إن إدريس ديبي "سطر اسمه بأحرف من ذهب في صفحات التاريخ، ونال أوسم شرف وفخر، وكان مقاتلا مغوارا وقائدا محنكا"، واصفا إياه بـ"مشير تشاد"، و"رجل عرفه التاريخ".
ومع استعانة وسائل الإعلام العالمية بعلم " تشاد" من أجل تناقل أخبارها بسبب الأحداث المتتالية والمتسارعة فيها تلاحظ تطابقا تاما بين علمي تشاد ورومانيا، أثار الالتباس لدى الكثير من المتابعين.
ليست المرة الأولى
وبحسب "سكاي نيوز" أن هذا الأمر ليس بغريب، ففي عام 2019 نشر الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك تغريدة قارن فيها بين علمي الدولتين.
وأرفق ماسك التغريدة حينها بسؤال: "لماذا لا يتحدث الكثيرون عن هذا -يقصد التطابق الكبير بين العلمين-؟".
Why aren’t more people talking about this!? pic.twitter.com/iUFIBcDQrp— Elon Musk (@elonmusk) September 9, 2019
ونادرا ما كان يتم جمع تشاد ورومانيا في نقاش واحد، إلا إذا كانت الغاية التطرق إلى التماثل بين العلمين.
3 ألوان
ويتكون العلمان من 3 ألوان طولية هي بالترتيب من اليسار إلى اليمن، الأزرق والأصفر والأحمر.
وكانت رومانيا قبل مئات السنين تعتمد علما بالألوان الثلاثة لكن بصورة أفقية، قبل أن تغيره إلى شكله الحالي عام 1861، وفق موسوعة "بريتانيكا".
أما تشاد فقد اختارت علما لها في أعقاب حصولها على الاستقلال عن فرنسا في عام 1959.
علم مستنسخ
وكان العلم التشادي يتكون من الأخضر والأصفر والأحمر، لكن نجامينا غيرت الألوان في وقت لاحق حتى أصبح تماما مثل علم رومانيا.
والاختلاف طفيف جدا بين العلمين، وينحصر في درجة الألوان، ودفع هذا الأمر إلى القول إن علم تشاد "مستنسخ" من علم رومانيا.
الدكتاتور نيكولاي تشاوشيسكو
وكان الفارق الوحيد بين العلمين هو رمز في قلب علم رومانيا، إلا أنه أزيل عام 1989 مع سقوط نظام الدكتاتور نيكولاي تشاوشيسكو.
وفي عام 2004، قال الرئيس الروماني السابق إيون إليسكو إن الألوان الثلاثة "ملك لرومانيا ولن تتخلى عنها"، عند حديثه عن الشبه مع علم تشاد.
وأدلى إليسكو بهذه التصريحات بعدما طلبت نجامينا تدخل الأمم المتحدة في خلاف بين البلدين بشأن ألوان العلم وهيئته، مدعية أن رومانيا هي التي نسخت العلم نسخا عن تشاد.
وردد كثيرون في رومانيا: "لماذا يجب أن نهتم؟ تشاد دولة بعيدة عنا".
جنازة رئيس تشاد
بدأت في نجامينا عاصمة تشاد، الجمعة، مراسم تشييع جثمان الرئيس الراحل إدريس ديبي، الذي قتل بنيران المتمردين قبل أيام .
ووصل نعش إدريس ديبي إلى ساحة الأمة على منصة شاحنة صغيرة، وقد لف بالعلم الوطني ويحيط به جنود من الحرس الرئاسي.
زعماء أجانب
وبث التلفزيون التشادي الرسمي لقطات تظهر توافد قادة البلاد العسكريين إلى منصة كبار الشخصيات في العاصمة، التي خصصت أيضا للزعماء الأجانب الذين توافدوا على نجامينا للمشاركة في الجنازة بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون .
ووصل إلى المنصة قائد الجيش ورئيس المجلس العسكري الانتقالي، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتبادل الاثنان الأحاديث مع الزعماء الأجانب.
أرملة ديبي
وكان من بين الحضور هندة ديبي، أرملة الرئيس الراحل التي توشحت باللون الأسود.
وتتم مراسم الجنازة في ساحة الأمة، التي غصت بآلاف المشيعين.
وقال معلق في التلفزيون التشادي إن إدريس ديبي "سطر اسمه بأحرف من ذهب في صفحات التاريخ، ونال أوسم شرف وفخر، وكان مقاتلا مغوارا وقائدا محنكا"، واصفا إياه بـ"مشير تشاد"، و"رجل عرفه التاريخ".