رئيس التحرير
عصام كامل

أستاذ فلسفة: الإسلاميون لا يملكون مشروعًا وليس لديهم ما يحقق أغراضهم ‏

الإسلاميين
الإسلاميين

قال الدكتور أشرف منصور، أستاذ الفلسفة بجامعة الاسكندرية، إن دعاة الإسلام السياسي منذ الثمانينيات وهم يوظفون بعض ‏المفاهيم المدنية وخاصة الليبرالية التي رأوها نافعة في خدمة مشروعهم.‏


الحقوق الطبيعية 

ولفت منصور إلى أن الحقوق الطبيعية، والعقد الاجتماعي، والفصل بين السلطات، جميعها مبادئ تم تأويلها إسلامياً، حيث تم الربط بين ‏الحق الطبيعي من جهة، ومقاصد الشريعة الإسلامية من جهة أخرى.

أكد منصور أنهم مهّدوا الطريق أمام القول، إنّ النظام الديني هو الذي ‏يوفّر ويضمن الحقوق، مضيفا: كان هذا التأويل محاولة للتقريب بين مشروع الإسلام السياسي وتراث المدنية الغربي، كي يلقى ذلك المشروع القبول، ويتمّ ‏تسريبه للنخب المثقفة، وهو ما حدث بالفعل.‏
الأفكار المدنية 

يذكر أن التيارات الإسلامية لعبت على خلط الأفكار المدنية والدينية منذ الثمانينات، لكن زاد الأمر بالتدريج مع التسعينات نهاية ‏بالعقديين الماضيين.‏

لكن في حقبة الربيع العربي وبعد استيلاء الإسلاميين على قصور الحكم في مصر وتونس ومحاولاتهم المستمرة للوصول إليها في ‏أماكن أخرى، حاولوا تدمير التأسيس المدني للدول العربية الذي أنشيء منذ نحو مائتي عام من بدايات القرن التاسع عشر .‏

فشل الإسلاميون ولاسيما الإخوان في التوفيق بين أدبياتهم الدينية وبين الدولة المدنية خلال فترة حكمهم بسبب عدم وجود مشروع حقيقي ‏للحكم، فعادوا للسيناريو القديم المربح لهم.

طوعوا الدين في الصراع السياسي وسخروه لخدمة أهدافهم الخاصة، وكان هذا ‏سبب استغفالهم للحراكات الشبابية والشعبية وحلفائهم من القوى السياسية وتسخيرهم من أجل الحصول على مكاسب سياسية، ‏وبعد ذلك  انقلبوا على شباب الثورة والقوى السياسية التي ساندتهم. ‏
دراما رمضان 

كانت الدراما الرمضانية سلطت الضوء من خلال عدة مسلسلات أبرزهم الاختيار 2 الذي كشف كواليس أحداث فض رابعة، ووثق وجود مسلحين فى ‏ميدان الاعتصام وفوق اسطح العمارات، كما أظهر اعمال القتل والعنف التى حدثت من حرق للكنائس واقتحام الاقسام واستهداف الضباط ورجال الدولة. ‏

الجريدة الرسمية