بعد تولي محمد إدريس ديبي.. هل تحدث انشقاقات داخل جيش تشاد؟
جنازة مهيبة شهدتها تشاد، اليوم الجمعة، لتوديع الرئيس الراحل إدريس ديبي في حضور العديد من الزعماء أبرزهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تعهد بدعم منطقة الساحل الأفريقي في مواجهة التطرف والإرهاب.
انشقاقات داخل الجيش
وفي أعقاب مقتل الرئيس ديبي، تحدث العديد من المراقبون عن مخاوف من انشقاقات داخل جيش تشاد مع تولي نجله محمد ادريس ديبي، خاصة أن مقتل ديبي وجه ضربة قاصمة لجهود مكافحة الإرهاب في الساحل الأفريقي، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة داخليا باقتحام المتمردين للعاصمة، أو إقليميا على مستوى ضبط الحدود مع دول الجوار ليبيا والنيجر والسودان.
وتولى مجلس عسكري بقيادة الجنرال محمد إدريس ديبي السلطة خلفا لوالده، الذي حكم البلاد 30 عاما وكان حليفا مقربا من قوى غربية في قتالها ضد جماعات متطرفة.
دعم جزئي
ويقول جيروم توبيانا المحلل المتخصص في الشؤون التشادية بحسب سكاي نيوز : "ديبي الابن لديه دعم جزئي فحسب من الجيش. إنه فتي وليس كوالده، ولم يكن أبدا متمردا. داخل الجيش هناك بالفعل جماعتان على الأقل".
وقال وزير الدفاع في نيجيريا المجاورة إن بلاده عززت الإجراءات الأمنية على طول الحدود مع تشاد، تحسبا لتدفق محتمل للاجئين من الجارة.
أما جيش جمهورية إفريقيا الوسطى فأكد أنه في حالة تأهب قصوى لمنع أي جماعات مسلحة من عبور الحدود.
مخاطر الإضطرابات
من ناحية أخرى، قال دبلوماسي غربي لـ " رويترز " إنه "رغم أن جبهة التغيير والوفاق في تشاد ليست قوية بما يكفي للتغلب على المجلس العسكري الحاكم الجديد، فإن مخاطر الاضطرابات تبقى مرتفعة".
وأضاف الدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر اسمه: "هذه الجماعة المتمردة وحدها ليست تهديدا كافيا لإسقاط الحكومة، لكن جماعات أخرى قد تستغل هذه الظروف".
وتابع: "ديبي الشاب سيضطر على الأرجح لعقد بعض الاتفاقات ليحظى بما يكفي من الدعم للفترة الانتقالية".
الانتقال الديمقراطي
ولفت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مشاركته في الجنازة، قائلا إن "الانتقال الديمقراطي في تشاد لن يكون سهلا وسنقف إلى جانبها".
ووصل ماكرون مساء الخميس إلى العاصمة التشادية والتقى على الفور نجل الرئيس الراحل.
قيادة القوة الفرنسية
ووفق إعلام فرنسي رسمي، هبطت طائرة ماكرون على مدرج القاعدة العسكرية التي تضم مقر قيادة القوة الفرنسية في نجامينا، ورافقته آليات مدرعة من عملية "برخان" (عسكرية فرنسية في الساحل) إلى السفارة الفرنسية.
وقبل بدء الجنازة صباح الجمعة، التقى ماكرون ورؤساء مجموعة الساحل الأربع الأخرى نجل ديبي "لمشاورات حول العملية الانتقالية الجارية"، وفق الرئاسة الفرنسية لـ"فرانس برس".
ويثير رحيل ديبي قلق فرنسا بشأن الاستقرار في منطقة الساحل.
جنازة رئيس تشاد
بدأت في نجامينا عاصمة تشاد، الجمعة، مراسم تشييع جثمان الرئيس الراحل إدريس ديبي، الذي قتل بنيران المتمردين قبل أيام .
ووصل نعش إدريس ديبي إلى ساحة الأمة على منصة شاحنة صغيرة، وقد لف بالعلم الوطني ويحيط به جنود من الحرس الرئاسي.
زعماء أجانب
وبث التلفزيون التشادي الرسمي لقطات تظهر توافد قادة البلاد العسكريين إلى منصة كبار الشخصيات في العاصمة، التي خصصت أيضا للزعماء الأجانب الذين توافدوا على نجامينا للمشاركة في الجنازة.
ووصل إلى المنصة قائد الجيش ورئيس المجلس العسكري الانتقالي، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتبادل الاثنان الأحاديث مع الزعماء الأجانب.
أرملة ديبي
وكان من بين الحضور هندة ديبي، أرملة الرئيس الراحل التي توشحت باللون الأسود.
وتتم مراسم الجنازة في ساحة الأمة، التي غصت بآلاف المشيعين.
وقال معلق في التلفزيون التشادي إن إدريس ديبي "سطر اسمه بأحرف من ذهب في صفحات التاريخ، ونال أوسم شرف وفخر، وكان مقاتلا مغوارا وقائدا محنكا"، واصفا إياه بـ"مشير تشاد"، و"رجل عرفه التاريخ".
مقتل ادريس ديبي
وقتل ديبي (68 عاما)، الثلاثاء، على جبهة القتال مع متمردين من جبهة التغيير والوفاق، يتمركزون في ليبيا، وهي جبهة مؤلفة من منشقين عن الجيش تشكلت عام 2016.
وتولى مجلس عسكري بقيادة نجل الرئيس الراحل الجنرال محمد إدريس ديبي السلطة خلفا لوالده، الذي حكم البلاد 30 عاما وكان حليفا مقربا من قوى غربية في قتالها ضد جماعات متطرفة.
انشقاقات داخل الجيش
وفي أعقاب مقتل الرئيس ديبي، تحدث العديد من المراقبون عن مخاوف من انشقاقات داخل جيش تشاد مع تولي نجله محمد ادريس ديبي، خاصة أن مقتل ديبي وجه ضربة قاصمة لجهود مكافحة الإرهاب في الساحل الأفريقي، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة داخليا باقتحام المتمردين للعاصمة، أو إقليميا على مستوى ضبط الحدود مع دول الجوار ليبيا والنيجر والسودان.
وتولى مجلس عسكري بقيادة الجنرال محمد إدريس ديبي السلطة خلفا لوالده، الذي حكم البلاد 30 عاما وكان حليفا مقربا من قوى غربية في قتالها ضد جماعات متطرفة.
دعم جزئي
ويقول جيروم توبيانا المحلل المتخصص في الشؤون التشادية بحسب سكاي نيوز : "ديبي الابن لديه دعم جزئي فحسب من الجيش. إنه فتي وليس كوالده، ولم يكن أبدا متمردا. داخل الجيش هناك بالفعل جماعتان على الأقل".
وقال وزير الدفاع في نيجيريا المجاورة إن بلاده عززت الإجراءات الأمنية على طول الحدود مع تشاد، تحسبا لتدفق محتمل للاجئين من الجارة.
أما جيش جمهورية إفريقيا الوسطى فأكد أنه في حالة تأهب قصوى لمنع أي جماعات مسلحة من عبور الحدود.
مخاطر الإضطرابات
من ناحية أخرى، قال دبلوماسي غربي لـ " رويترز " إنه "رغم أن جبهة التغيير والوفاق في تشاد ليست قوية بما يكفي للتغلب على المجلس العسكري الحاكم الجديد، فإن مخاطر الاضطرابات تبقى مرتفعة".
وأضاف الدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر اسمه: "هذه الجماعة المتمردة وحدها ليست تهديدا كافيا لإسقاط الحكومة، لكن جماعات أخرى قد تستغل هذه الظروف".
وتابع: "ديبي الشاب سيضطر على الأرجح لعقد بعض الاتفاقات ليحظى بما يكفي من الدعم للفترة الانتقالية".
الانتقال الديمقراطي
ولفت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مشاركته في الجنازة، قائلا إن "الانتقال الديمقراطي في تشاد لن يكون سهلا وسنقف إلى جانبها".
ووصل ماكرون مساء الخميس إلى العاصمة التشادية والتقى على الفور نجل الرئيس الراحل.
قيادة القوة الفرنسية
ووفق إعلام فرنسي رسمي، هبطت طائرة ماكرون على مدرج القاعدة العسكرية التي تضم مقر قيادة القوة الفرنسية في نجامينا، ورافقته آليات مدرعة من عملية "برخان" (عسكرية فرنسية في الساحل) إلى السفارة الفرنسية.
وقبل بدء الجنازة صباح الجمعة، التقى ماكرون ورؤساء مجموعة الساحل الأربع الأخرى نجل ديبي "لمشاورات حول العملية الانتقالية الجارية"، وفق الرئاسة الفرنسية لـ"فرانس برس".
ويثير رحيل ديبي قلق فرنسا بشأن الاستقرار في منطقة الساحل.
جنازة رئيس تشاد
بدأت في نجامينا عاصمة تشاد، الجمعة، مراسم تشييع جثمان الرئيس الراحل إدريس ديبي، الذي قتل بنيران المتمردين قبل أيام .
ووصل نعش إدريس ديبي إلى ساحة الأمة على منصة شاحنة صغيرة، وقد لف بالعلم الوطني ويحيط به جنود من الحرس الرئاسي.
زعماء أجانب
وبث التلفزيون التشادي الرسمي لقطات تظهر توافد قادة البلاد العسكريين إلى منصة كبار الشخصيات في العاصمة، التي خصصت أيضا للزعماء الأجانب الذين توافدوا على نجامينا للمشاركة في الجنازة.
ووصل إلى المنصة قائد الجيش ورئيس المجلس العسكري الانتقالي، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتبادل الاثنان الأحاديث مع الزعماء الأجانب.
أرملة ديبي
وكان من بين الحضور هندة ديبي، أرملة الرئيس الراحل التي توشحت باللون الأسود.
وتتم مراسم الجنازة في ساحة الأمة، التي غصت بآلاف المشيعين.
وقال معلق في التلفزيون التشادي إن إدريس ديبي "سطر اسمه بأحرف من ذهب في صفحات التاريخ، ونال أوسم شرف وفخر، وكان مقاتلا مغوارا وقائدا محنكا"، واصفا إياه بـ"مشير تشاد"، و"رجل عرفه التاريخ".
مقتل ادريس ديبي
وقتل ديبي (68 عاما)، الثلاثاء، على جبهة القتال مع متمردين من جبهة التغيير والوفاق، يتمركزون في ليبيا، وهي جبهة مؤلفة من منشقين عن الجيش تشكلت عام 2016.
وتولى مجلس عسكري بقيادة نجل الرئيس الراحل الجنرال محمد إدريس ديبي السلطة خلفا لوالده، الذي حكم البلاد 30 عاما وكان حليفا مقربا من قوى غربية في قتالها ضد جماعات متطرفة.