تلاوة خيالية للشيخ طه النعماني من سورة العلق | فيديو
تلا الشيخ طه النعماني، القارئ بالإذاعة والتليفزيون وقارئ السورة بمسجد عمرو بن العاص ما تيسر من سورة «العلق» خلال ندوته في صالون فيتو.
وقال الشيخ طه النعماني لـ"فيتو" إن والدي وهبني للقرآن الكريم بعد رؤية منامية رأى فيها أنه يقرأ سورة "الملك" في المنام على عدد من الشيوخ وبعد الاستيقاظ وجد نفسه وقد حفظ السورة فقرر أن يحفظ القرآن الكريم على الرغم من كبر سنه وكان عمري وقتها 4 سنوات فقرر وهبي للكتاب الله.
الدخول للإذاعة
وعن قصة دخول الإذاعة، قال الشيخ طه، "كنت في أحد الأمسيات وسمعني الأستاذ السيد صالح، رئيس إذاعة القرآن الكريم فقال له أحد الأحباب: "انتو إزاي سايبين الموهبة دي برة الإذاعة"، فرد عليه: سنقدم له في الإذاعة، وبعدها بمده بسيطة جدا فوجئت بالأستاذ السيد بيتصل بي ويقول: أعطني بياناتك، وقال لي: اعمل حسابك عندك امتحان الأسبوع القادم".
وأضاف: "بالفعل ذهبت في الموعد المحدد في اختبارات شمال الصعيد وكنت بصراحة مرتبك جدا وخايف وكان في اللجنة الشيوخ أبو العينين شعيشع رحمة الله عليه والشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف والدكتور المعصراوي، وكنت هايب الموقف إلا أن ابتسامة الشيخ أبو العينين هي التي أعطتني الطمأنينة والأمان، وسألني: أنت خايف من إيه؟! أنا سمعت إنك بتقول قد كده ثلاث مرات، أنا عاوز أسمع جواب. والحمد لله قرأت لمدة 5 دقائق وقال لي: "مهد وصدق" وبعدها بنحو شهرين أو ثلاثة كان عندي امتحان آخر في مبنى الإذاعة والتليفزيون، ثم جاءت 25 يناير فجلست 4 شهور إلى أن استقرت الأمور، وبدأت في التسجيل، وكان والدي رحمة الله عليه بدأ عنده المرض في تلك الأثناء وحينما علم بدخولي الإذاعة قال لي: أنا كدا خفيت يا ابني الحمد لله".
الظهور الأول
أوضح الشيخ النعماني، أن "الظهور الأول كان من مسجد السلطان أبو العلا، وحضر معي ما يقرب من 18 شخصا.. كنت موفقا جدا على الرغم من خوفي الشديد وأول ما المذيع قال مع القارئ الشيخ طه النعماني وأشار بيديه .. مكنتش قادر أطلع صوتي ولا أعرف كيف خرجت الاستعاذة، لكن الحمد لله ربنا وفقني.. فميكروفون الإذاعة حتى اليوم له رهبة، ومقدس بالنسبة لي".
واستطرد النعماني قائلا: أول مرة أجلس على دكة التلاوة في عزاء زوجة عمي، وقرأت يومها من سورة الصف، وبعدها صدّقت وقلت الفاتحة، فالشيخ الذي كان يجلس بجواري ضحك وقال لي: "إنت كده أنهيت الليلة، هنقرأ إيه تاني بقى!"، وأنا مكنتش أعرف وكان كل همي إني اقرأ بشكل سليم.
وعن سر حبه للشيخ السيد متولي أجاب: في أول لقاء بيني وبينه كنت فرحان جدا أني رأيته، وبعض المشايخ لما رأيتهم وجلست معهم كان حلما بالنسبة لي، وكان أولهم فضيلة الشيخ أبو العينين والطبلاوي، والطنطاوي وشبيب، ولذلك حينما كنت أجلس معهم كنت لا أصدق نفسي.
وقال الشيخ طه النعماني لـ"فيتو" إن والدي وهبني للقرآن الكريم بعد رؤية منامية رأى فيها أنه يقرأ سورة "الملك" في المنام على عدد من الشيوخ وبعد الاستيقاظ وجد نفسه وقد حفظ السورة فقرر أن يحفظ القرآن الكريم على الرغم من كبر سنه وكان عمري وقتها 4 سنوات فقرر وهبي للكتاب الله.
الدخول للإذاعة
وعن قصة دخول الإذاعة، قال الشيخ طه، "كنت في أحد الأمسيات وسمعني الأستاذ السيد صالح، رئيس إذاعة القرآن الكريم فقال له أحد الأحباب: "انتو إزاي سايبين الموهبة دي برة الإذاعة"، فرد عليه: سنقدم له في الإذاعة، وبعدها بمده بسيطة جدا فوجئت بالأستاذ السيد بيتصل بي ويقول: أعطني بياناتك، وقال لي: اعمل حسابك عندك امتحان الأسبوع القادم".
وأضاف: "بالفعل ذهبت في الموعد المحدد في اختبارات شمال الصعيد وكنت بصراحة مرتبك جدا وخايف وكان في اللجنة الشيوخ أبو العينين شعيشع رحمة الله عليه والشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف والدكتور المعصراوي، وكنت هايب الموقف إلا أن ابتسامة الشيخ أبو العينين هي التي أعطتني الطمأنينة والأمان، وسألني: أنت خايف من إيه؟! أنا سمعت إنك بتقول قد كده ثلاث مرات، أنا عاوز أسمع جواب. والحمد لله قرأت لمدة 5 دقائق وقال لي: "مهد وصدق" وبعدها بنحو شهرين أو ثلاثة كان عندي امتحان آخر في مبنى الإذاعة والتليفزيون، ثم جاءت 25 يناير فجلست 4 شهور إلى أن استقرت الأمور، وبدأت في التسجيل، وكان والدي رحمة الله عليه بدأ عنده المرض في تلك الأثناء وحينما علم بدخولي الإذاعة قال لي: أنا كدا خفيت يا ابني الحمد لله".
الظهور الأول
أوضح الشيخ النعماني، أن "الظهور الأول كان من مسجد السلطان أبو العلا، وحضر معي ما يقرب من 18 شخصا.. كنت موفقا جدا على الرغم من خوفي الشديد وأول ما المذيع قال مع القارئ الشيخ طه النعماني وأشار بيديه .. مكنتش قادر أطلع صوتي ولا أعرف كيف خرجت الاستعاذة، لكن الحمد لله ربنا وفقني.. فميكروفون الإذاعة حتى اليوم له رهبة، ومقدس بالنسبة لي".
واستطرد النعماني قائلا: أول مرة أجلس على دكة التلاوة في عزاء زوجة عمي، وقرأت يومها من سورة الصف، وبعدها صدّقت وقلت الفاتحة، فالشيخ الذي كان يجلس بجواري ضحك وقال لي: "إنت كده أنهيت الليلة، هنقرأ إيه تاني بقى!"، وأنا مكنتش أعرف وكان كل همي إني اقرأ بشكل سليم.
وعن سر حبه للشيخ السيد متولي أجاب: في أول لقاء بيني وبينه كنت فرحان جدا أني رأيته، وبعض المشايخ لما رأيتهم وجلست معهم كان حلما بالنسبة لي، وكان أولهم فضيلة الشيخ أبو العينين والطبلاوي، والطنطاوي وشبيب، ولذلك حينما كنت أجلس معهم كنت لا أصدق نفسي.