هل يؤثر الأكل أو الشرب ناسيًا في رمضان على صحة الصيام؟ الأزهر يجيب | فيديو
من الأسئلة التي تتردد على ألسنة الصائمين كل عام، هو ما حكم الشرع فيمن أكل أو شرب ناسيًا في نهار رمضان، وهل يختلف الحكم في صيام الفرض عن التطوع؟
ومن جانبه قال الشيخ محمود رجب، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه من المقرر شرعًا أن من أكل أو شرب في نهار رمضان متعمدًا، فصومه باطل.
وأضاف "رجب" لـ" فيتو" أما من أكل أو شرب ناسيًا فصومه صحيح، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- " رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه".
وأوضح عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قوله أيضا "من نسى وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه" فهذا يبن أن النسيان لا يؤثر في الصيام سواء كان فرضًا أم تطوعًا.
حكم صيام من لا يصلي
كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه: ما حكم صيام من لا يصلي؟
ومن جانبه أوضح الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصوم فريضة وركن من أركان الإسلام، وكذلك الحال بالنسبة إلى الصلاة التي هي ركن وفريضة من هذا الدين.
وأضاف "وسام" خلال الفيديو الذي نشرته الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أن الصوم والصلاة لا يغني أحدهما على الآخر، فمن صام وحقق شروط الصوم فإن صومه صحيح.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء أن عدم صلاة الشخص في هذه الحالة قد يكون مانعًا، من قبول العمل أو نقص الثواب أو نحو ذلك، لكن صومة يكون صحيحًا ويكون قد أدى فريضة الصيام ومسألة الأجر بيد الله سبحانه وتعالى وحده وعلى هذا الإنسان أن يسارع ويبادر بالتوبة عسى الله أن يتقبل منه.
ومن جانبه قال الشيخ محمود رجب، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه من المقرر شرعًا أن من أكل أو شرب في نهار رمضان متعمدًا، فصومه باطل.
وأضاف "رجب" لـ" فيتو" أما من أكل أو شرب ناسيًا فصومه صحيح، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- " رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه".
وأوضح عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قوله أيضا "من نسى وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه" فهذا يبن أن النسيان لا يؤثر في الصيام سواء كان فرضًا أم تطوعًا.
حكم صيام من لا يصلي
كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه: ما حكم صيام من لا يصلي؟
ومن جانبه أوضح الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصوم فريضة وركن من أركان الإسلام، وكذلك الحال بالنسبة إلى الصلاة التي هي ركن وفريضة من هذا الدين.
وأضاف "وسام" خلال الفيديو الذي نشرته الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أن الصوم والصلاة لا يغني أحدهما على الآخر، فمن صام وحقق شروط الصوم فإن صومه صحيح.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء أن عدم صلاة الشخص في هذه الحالة قد يكون مانعًا، من قبول العمل أو نقص الثواب أو نحو ذلك، لكن صومة يكون صحيحًا ويكون قد أدى فريضة الصيام ومسألة الأجر بيد الله سبحانه وتعالى وحده وعلى هذا الإنسان أن يسارع ويبادر بالتوبة عسى الله أن يتقبل منه.
مراتب الصائمين
كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه: ما مراتب الصوم والصائمين؟
كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه: ما مراتب الصوم والصائمين؟
ومن جانبه أوضح الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدر الإفتاء أن العلماء تكلموا عن هذا المعنى وأشاروا إليه وأن الصوم على ثلاث مراتب.
وأضاف "ممدوح" خلال الفيديو الذي نشرتة الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إن هذه المراتب هي مرتبة صوم العوام، ثم الخواص، ثم خواص الخواص.
ولفت إلى أن صوم العام هو الذي يكتفي صاحبة بتحقيق الأركان والشروط الخاصة بالصيام، من خلال التزامه بالابتعاد عن مفطرات الصيام من طلوع الفجر إلى أذان المغرب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء أن المرتبة الثانية للصيام هى صوم الخواص، وهو الذي يلتزم بنفس ما التزم به صوام العام بالإضافة إلي أنه يجتهد ألا يقع في معصية أثناء الصيام، حتى لو كانت هذه المعصية لا تبطل الصوم.
ونوه بأن بعد ذلك تأتى المرتبة الثالثة في الصيام وهو صوم خواص الخواص، وهى التى يلتزم فيها صاحبها بالشروط والأحكام الخاصة بالصيام، كما أنه يجاهد أن يخلي صيامه من المعاصي والذنوب.
كما أن يحاول أن يتخلى عن المكروهات كما يمكن أن يتخلى عن كثير من المبيحات وهكذا فيظل يرتقى حتى يكون صومه عن كل ما سوى الله.