مستثمري مرسى علم: عودة السياحة الروسية يمثل إحياء للفنادق المصرية
أكد طارق شلبي رئيس جمعية مستثمري مرسي علم، أن عودة السياحة بشكل كامل إلى المدن المصرية يمثل عودة الروح للفنادق المصرية التي أغلق عدد كبير منها نتيجة الظروف التي يمر بها العالم بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف رئيس جمعية مستثمري مرسي علم في تصريحات خاصة ل «فيتو»، أن الفنادق المصرية في الوقت الحالي غير حاجة لاستقبال السياحة الروسية، خاصة أن عددا كبيرا منها أغلق أبوابه بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلي غياب العمالة المدربة عن تلك الفنادق.
واشار الى أن الفنادق ستبدأ إعادة إحياء عمليات الصيانة الخاصة بها استعدادا لاستقبال السياحة الروسية مرة أخري بعد توقف أكثر من ٦ سنوات بعد حادث سقوط الطائرة الروسية في ال ٣١ من أكتوبر لعام ٢٠١٥.
واشار الى أن الفنادق ستبدأ إعادة إحياء عمليات الصيانة الخاصة بها استعدادا لاستقبال السياحة الروسية مرة أخري بعد توقف أكثر من ٦ سنوات بعد حادث سقوط الطائرة الروسية في ال ٣١ من أكتوبر لعام ٢٠١٥.
تجهيز المنشآت السياحية
وأوضح أن هناك متسع من الوقت أمام المنشآت الفندقية لإحياء عمليات الصيانة استعدادا لاستقبال أولي الرحلات الروسية والتي سيتطلب بعضا من الوقت للانتظام علي المقاصد السياحية المصرية .
عودة السياحة الروسية
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقي صباح اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول التباحث حول مجمل موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالتعاون في قطاع السياحة.
استئناف للطيران للمطارات السياحية
حيث تم التوافق على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ، وذلك بعد التعاون المشترك الناجح بين الجانبين في هذا الاطار، وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين.
وقد أعرب الرئيس من جانبه بالترحيب باستئناف حركة الطيران بين البلدين معرباً عن التطلع ان يمثل ذلك القرار قوة دفع فعالة في اتجاه مزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ويعزز من حركة الافراد والوفود السياحية المتبادلة بينهما.
التعاون المصري الروسي
من جانبه؛ أعرب الرئيس الروسي عن حرص بلاده على تعزيز مختلف أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة مع مصر، مشيداً بالشراكة الممتدة بين البلدين الصديقين، وبالإنجازات الملموسة التي حققتها مصر في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإقامة المشروعات القومية الكبرى وتحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية، ومؤكداً أن روسيا تعول على دور مصر المحوري في استقرار محيطها الإقليمي باسره.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول كذلك التباحث حول تطورات عدد من أهم القضايا الإقليمية، وعلي رأسها تفاصيل الأوضاع في ليبيا، فضلاً عن مستجدات ملف سد النهضة، وكذلك موضوعات التعاون الثنائي في المجالات الاستثمارية خاصة ما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس وكذلك محطة الضبعة النووية.
وتم التوافق حول زيادة التنسيق المتبادل وتعزيز مسار العلاقات الثنائية علي كافة المستويات، علي نحو يعكس ثقل وأهمية البلدين وتاريخ التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تمس مصالح الدولتين والشعبين الصديقين، خاصةً في ظل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.