رئيس التحرير
عصام كامل

السعودية تدعو إيران أمام مجلس الأمن للانخراط بجدية في المفاوضات

مجلس الأمن
مجلس الأمن
طالبت السعودية طهران بالانخراط في المفاوضات النووية ‏الجارية ‏بجدية، وتفادي التصعيد وعدم تعريض أمن المنطقة واستقرارها لمزيد من التوتر.


اتصال مرئي
جاء ذلك في كلمة السعودية أمام مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، عبر الاتصال المرئي، تحت البند "الحالة في الشرق الأوسط"، التي قدمها مندوب المملكة الدائم لدى ‏الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي.‏

وأكد المعلمي "ضرورة توصل المجتمع الدولي لاتفاق ‏بمحددات أقوى وأطول مع تنفيذ ‏إجراءات الرصد والمراقبة لمنع إيران من ‏الحصول على السلاح النووي وتطوير ‏القدرات اللازمة لذلك".



دول المنطقة

وشدد على أهمية "الأخذ بعين ‏الاعتبار قلق دول المنطقة العميق من الخطوات ‏التصعيدية التي تتخذها إيران ‏لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، ومن ضمنها برنامجها ‏النووي".‏

ومنتصف الشهر الجاري، انطلقت جولة جديدة من المحادثات النووية في فيينا، لإعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه عام 2018.

محطة "نطنز"
وتعتبر هذه المفاوضات الأولى بعد هجوم استهدف محطة "نطنز" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، وقرار طهران رفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60 %.

البنتاجون
وكان البنتاجون أعلن أن إيران حققت تقدمًا كبيرًا في تصميم الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة خلال السنوات الأخيرة.

وقال كينيث ماكينزي، قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم): إن "الصواريخ الباليستية تمثل الخطر الأكبر من قبل إيران"، مضيفًا أن "إيران حققت خلال السنوات الخمس أو السبع الأخيرة تقدمًا ملموسًا ونوعيًا لصواريخها البالستية وازداد عددها".

وأضاف أن إيران تمتلك نحو 3 آلاف صاروخ ذات مدى مختلف، مشيرًا إلى أن "الصواريخ أصبحت أكثر دقة، ما يثير قلقًا كبيرًا".

الاستثمار في تطويرها
                   
وأشار ماكينزي إلى أن إيران بدأت باستثمار موارد كبيرة في تطوير الصواريخ المجنحة وبرنامج للطائرات المسيرة، "حقق نجاحًا كبيرًا".
الجريدة الرسمية