هل السحور أمر ضروري حثت عليه الشريعة.. وما حكم تركه؟
يواظب المسلمون على وجبة السحور فى رمضان، وتختلف طقوسها واطعمتها من بلد لآخر، ويتساءل العديد من الصائمين" هل السحور أمر ضروري للصيام، وهل هو من السنن المشروعة؟
يجيب فضيلة الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر ومفتي الديار المصرية السابق رحمه الله ويقول:
السحور من الأمور التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يواظب عليها ويحبب فيها ، ومن الاحاديث التى وردت في ذلك ما أخرجه الشيخان عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تسحروا فإن السحور بركة " أي حافظوا على السحور بنية الصوم ، فإن فيه قوة لأبدانكم وأجرا عظيما من ربكم .
قوة الأبدان والأجر العظيم
وعن زيد بن ثابت قال : تسحرنا مع النبى صلى الله عليه وسلم ، ثم قام الى الصلاة ـ اى صلاة الفجر ـ وكان بين الاذان والسحور خمسين آية.
أى أنه كان الزمن بين نهاية السحور وبين آذان الفجر قدر قراءة خمسين آية من المصحف بطريقة وسطى ـ اى قدر ثلث ساعة تقريبا .
وقد أخذ العلماء من هذا الحديث الصحيح ان ينتهى المتسحر من تناول سحوره قبل الفجر بوقت مناسب بحيث لا يقع شك فى الفجر لقوله صلى الله عليه وسلم (دع ما يريبك الى ما لا يريبك).
أمر مستحب
وأجاب عن السؤال فضيلة الدكتور احمد الحصرى الاستاذ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الازهر سابقا فقال : ليس السحور بشرط من شروط صحة الصيام شرعا إنما هو أمر مستحب ، فلا يفسد الصوم بترك السحور.
لكن يكره لمن ضعف بترك الاكل ترك السحور، فكل امر يضعف الصائم عن صيامه الاتيان به غير مرغوب فيه لدى الشارع الحكيم ، ولذلك كان من السنة تعجيل الفطر اذا تحقق غروب الشمس لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لاتزال أمتى بخير ما عجلوا الفطر ، وزاد الامام احمد "وأخروا السحور".
وقت السحور
كذلك يسن تأخير السحور مالم يقع فى شك من طلوع الفجر ، لان تأخير السحور تقوية للصائم على العبادة ، لكن ان شك وتردد هل وقت السحور مازال باقيا لم يسن له التأخير بل الافضل تركه .للخبر الصحيح عن النبى ( دع ما يريبك الى مالا يريبك ) قال الفقهاء انه من المجمع عليه استحباب السحور فى صحيح ابن حيان (تسحروا ولو بجرعة ماء).
يجيب فضيلة الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر ومفتي الديار المصرية السابق رحمه الله ويقول:
السحور من الأمور التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يواظب عليها ويحبب فيها ، ومن الاحاديث التى وردت في ذلك ما أخرجه الشيخان عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تسحروا فإن السحور بركة " أي حافظوا على السحور بنية الصوم ، فإن فيه قوة لأبدانكم وأجرا عظيما من ربكم .
قوة الأبدان والأجر العظيم
وعن زيد بن ثابت قال : تسحرنا مع النبى صلى الله عليه وسلم ، ثم قام الى الصلاة ـ اى صلاة الفجر ـ وكان بين الاذان والسحور خمسين آية.
أى أنه كان الزمن بين نهاية السحور وبين آذان الفجر قدر قراءة خمسين آية من المصحف بطريقة وسطى ـ اى قدر ثلث ساعة تقريبا .
وقد أخذ العلماء من هذا الحديث الصحيح ان ينتهى المتسحر من تناول سحوره قبل الفجر بوقت مناسب بحيث لا يقع شك فى الفجر لقوله صلى الله عليه وسلم (دع ما يريبك الى ما لا يريبك).
أمر مستحب
وأجاب عن السؤال فضيلة الدكتور احمد الحصرى الاستاذ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الازهر سابقا فقال : ليس السحور بشرط من شروط صحة الصيام شرعا إنما هو أمر مستحب ، فلا يفسد الصوم بترك السحور.
لكن يكره لمن ضعف بترك الاكل ترك السحور، فكل امر يضعف الصائم عن صيامه الاتيان به غير مرغوب فيه لدى الشارع الحكيم ، ولذلك كان من السنة تعجيل الفطر اذا تحقق غروب الشمس لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لاتزال أمتى بخير ما عجلوا الفطر ، وزاد الامام احمد "وأخروا السحور".
وقت السحور
كذلك يسن تأخير السحور مالم يقع فى شك من طلوع الفجر ، لان تأخير السحور تقوية للصائم على العبادة ، لكن ان شك وتردد هل وقت السحور مازال باقيا لم يسن له التأخير بل الافضل تركه .للخبر الصحيح عن النبى ( دع ما يريبك الى مالا يريبك ) قال الفقهاء انه من المجمع عليه استحباب السحور فى صحيح ابن حيان (تسحروا ولو بجرعة ماء).