القدس تنتفض يتصدر تويتر بعد دعوات المستوطنين اليهود على قتل العرب
تصدر هشتاج القدس تنتفض موقع التدوينات القصيرة تويتر، بعد انتفاضة الشباب الفلسطيني على دعوات المستوطنين اليهود باقتحام منطقة باب العامود.
وأسفرت المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمحيط البلدة القديمة في القدس بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 100 فلسطيني.
وتدول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو للمظاهرات الفلسطينية وهم يهتفون "يا الله بسم الله الله أكبر.. بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
ومن جانبها أصدرت الرئاسة الفلسطينية، أمس الخميس، بيانا تدين فيه تحريض المستوطنون والجماعات اليمينية المتطرفة على قتل العرب، تحت حماية الجيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، وما يقومون به من ملاحقات لأبناء، الأمر الذي أدّى إلى مواجهات في شوارع وأزقة القدس الشريف.
وقالت الرئاسة، في بيان صحفي، إن "القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، وهي خط أحمر"، داعيةً المجتمع الدولي لحماية أبناء الشعب الفلسطيني في القدس من بطش المستوطنين واعتداءاتهم الإجرامية، وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن هذا التدهور الخطير.
أخبار مفبركة
ونوّهت إلى أنه في الوقت الذي يتصدى فيه أهلنا في القدس بصدورهم العارية لهذا العدوان، تقوم بعض الجهات المشبوهة بتزوير وتسريب أخبار مفبركة تهدف إلى الإساءة للقيادة وللقضية الفلسطينية.
وكانت فلسطين ثمنت موقف الأردن في مواجهة عمليات التهجير القسري لأهالي الشيخ جراح بالقدس، مؤكدة على تسلمها نسخا مصدقة من وثائق إبرام عقود تأجير وحدات سكنية لعدد من أهالي المنطقة.
إدانة
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان لها، بأشد العبارات، عمليات التهجير القسري والطرد التي تمارسها السلطات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، بهدف ترحيلهم عن منازلهم بالقوة بحجج وذراع واهية وغير قانونية.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات مايحصل، مؤكدة على استمرار التعاون والتنسيق المشترك مع الأردن في متابعة هذا الملف الساخن.
جهود جبارة
وقال البيان إن الأردن بوزاراته ودوائره المختصة، يبذل جهودا جبارة مقدرة ومشكورة للعثور على الوثائق اللازمة لهذه القضية، مؤكدا على أنه تم تسليم نسخ مصدقة من الوثائق التي تم العثور عليها الخاصة بإبرام عقود تأجير وحدات سكنية لعدد من أهالي الشيخ جراح، بما فيها الاتفاقية مع الأونروا وعقود إجار، علما بأن العثور على تلك الوثائق هي عملية دقيقة ومعقدة طويلة وشاقة تعود لأكثر من 60 عاما.
وأسفرت المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمحيط البلدة القديمة في القدس بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 100 فلسطيني.
وتدول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو للمظاهرات الفلسطينية وهم يهتفون "يا الله بسم الله الله أكبر.. بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
لحظة دخول المقدسيين قبل قليل للمسجد الأقصى❤️#القدس_تنتفض pic.twitter.com/y0lwFnTTBe— أهل الهمة - الجامعة الأردنية (@hemmehJU) April 23, 2021
ومن جانبها أصدرت الرئاسة الفلسطينية، أمس الخميس، بيانا تدين فيه تحريض المستوطنون والجماعات اليمينية المتطرفة على قتل العرب، تحت حماية الجيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، وما يقومون به من ملاحقات لأبناء، الأمر الذي أدّى إلى مواجهات في شوارع وأزقة القدس الشريف.
وقالت الرئاسة، في بيان صحفي، إن "القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، وهي خط أحمر"، داعيةً المجتمع الدولي لحماية أبناء الشعب الفلسطيني في القدس من بطش المستوطنين واعتداءاتهم الإجرامية، وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن هذا التدهور الخطير.
أخبار مفبركة
ونوّهت إلى أنه في الوقت الذي يتصدى فيه أهلنا في القدس بصدورهم العارية لهذا العدوان، تقوم بعض الجهات المشبوهة بتزوير وتسريب أخبار مفبركة تهدف إلى الإساءة للقيادة وللقضية الفلسطينية.
وكانت فلسطين ثمنت موقف الأردن في مواجهة عمليات التهجير القسري لأهالي الشيخ جراح بالقدس، مؤكدة على تسلمها نسخا مصدقة من وثائق إبرام عقود تأجير وحدات سكنية لعدد من أهالي المنطقة.
إدانة
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان لها، بأشد العبارات، عمليات التهجير القسري والطرد التي تمارسها السلطات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، بهدف ترحيلهم عن منازلهم بالقوة بحجج وذراع واهية وغير قانونية.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات مايحصل، مؤكدة على استمرار التعاون والتنسيق المشترك مع الأردن في متابعة هذا الملف الساخن.
جهود جبارة
وقال البيان إن الأردن بوزاراته ودوائره المختصة، يبذل جهودا جبارة مقدرة ومشكورة للعثور على الوثائق اللازمة لهذه القضية، مؤكدا على أنه تم تسليم نسخ مصدقة من الوثائق التي تم العثور عليها الخاصة بإبرام عقود تأجير وحدات سكنية لعدد من أهالي الشيخ جراح، بما فيها الاتفاقية مع الأونروا وعقود إجار، علما بأن العثور على تلك الوثائق هي عملية دقيقة ومعقدة طويلة وشاقة تعود لأكثر من 60 عاما.