بعد انتهاكها حرمة رمضان.. من هى جماعات الهيكل المتربصة بالمسجد الأقصى؟
تواصل ما تسمى بـ"جماعات الهيكل" اليهودية انتهاكاتها بحق المسجد الأقصى سواء من اقتحامات أو تجاوزات حتى في شهر رمضان الفضيل بل وتخطى الأمر اليوم الخميس طلبهم بإدخال صناديق وأكياس الطعام والشراب إلى الأقصى دون مراعاة لشعور المصلين، فمن هى تلك الجماعة المتطرفة؟.
بناء "الهيكل" المزعوم
ولم تدخر ما تسمى "جماعات الهيكل" جهدًا ولا وسيلة إلا واستخدمتها لأجل الترويج لهدم المسجد الأقصى وبناء "الهيكل" المزعوم مكانه، وتكثيف الاقتحامات المركزية والبرامج الإرشادية، وزيادة ساعات الاقتحامات والوجود اليهودي في المسجد، مع دعواتها المتكررة لإغلاق مصلى باب الرحمة وتحويله لكنيس يهودي.
وطيلة السنوات الماضية، كان ولا زال الأقصى هدفًا استراتيجيًا للجماعات اليهودية المتطرفة التي بدأت تتسع دائرتها من حيث العدد والنفوذ، وباتت تتغلغل في حكومة الإحتلال، وتحدد السياسات العامة لها بشأن الفلسطينيين ومقدساتهم، وتحديدًا الأقصى.
هدم الأقصى
وقبل انتخابات "الكنيست"، الأخيرة استغلت هذه الجماعات قضية استهداف الأقصى، والدعوات لبناء "الهيكل"، كورقة ضغط على الساسة الذين يخوضون سباق الانتخابات. وعادةً ما تُصعد خلال الأعياد اليهودية أنشطتها الترويجية لهدم "الأقصى" وبناء "الهيكل"، ودعواتها لتغيير الوضع القائم في المسجد، وإتاحة المجال لليهود لأداء صلواتهم وطقوسهم التلمودية بداخله.
أبرز المتطرفين
وتعتبر جماعة "إحياء الهيكل" من أبرز الجماعات الدينية المتطرفة التي تتربص بالأقصى، وهي الأكثر تطرفًا، وتسعى لضم الجماعات اليهودية المهتمة بهدم الأقصى في جماعة واحدة. وهناك جماعات متطرفة أخرى تسعى لتحقيق ذات الهدف، وهي "جماعة حراس الهيكل، بناء الهيكل، إسرائيل الفتاة، كاخ، أمناء الهيكل، حركة نساء من أجل الهيكل، التاج الكهنوتي، إعادة التاج، جماعة الاستيلاء على الأقصى، وحركة عائدون إلى الجبل".
أكياس الطعام
ووجهت مؤسسة "تراث جبل الهيكل"، رسالة إلى وزير "الأمن الداخلي" الإسرائيلي طالبته خلالها بالسماح لليهود بإدخال صناديق وأكياس الطعام والشراب إلى الأقصى، والسماح لهم بتناولها داخل ساحاته في نهار رمضان، حيث يعتبر ذلك من حقوقهم الطبيعية "حسب ما قالوا".
وقد شدد تومي نيساني مدير المؤسسة على ضرورة السماح لهم بإدخال كميات كافية من الطعام، وقال:" يعتبر ذلك خطوة في طريق بناء الهيكل" المزعوم.
عكيفا يوئيل
والى ذلك قام المتطرف عكيفا يوئيل احد قادة طلاب لأجل الهيكل بإدخال الطعام إلى الأقصى صباح اليوم، وقام بتناوله في الجهة الشرقية للأقصى، كما نشر على صفحته على الفيسبوك.
فيما تتواصل دعوات "جماعات الهيكل" تنظيم البرامج لاقتحامات جماعية للاقصى، في الثامن والعشرين من شهر رمضان في ذكرى "يوم القدس"- احتلال الجزء الشرقي من المدينة، وستعقد جماعات الهيكل الأحد القادم اجتماعا لها لوضع الخطط لذلك، ويشارك في اللقاء 28 منظمة وجمعية استيطانية.
بناء "الهيكل" المزعوم
ولم تدخر ما تسمى "جماعات الهيكل" جهدًا ولا وسيلة إلا واستخدمتها لأجل الترويج لهدم المسجد الأقصى وبناء "الهيكل" المزعوم مكانه، وتكثيف الاقتحامات المركزية والبرامج الإرشادية، وزيادة ساعات الاقتحامات والوجود اليهودي في المسجد، مع دعواتها المتكررة لإغلاق مصلى باب الرحمة وتحويله لكنيس يهودي.
وطيلة السنوات الماضية، كان ولا زال الأقصى هدفًا استراتيجيًا للجماعات اليهودية المتطرفة التي بدأت تتسع دائرتها من حيث العدد والنفوذ، وباتت تتغلغل في حكومة الإحتلال، وتحدد السياسات العامة لها بشأن الفلسطينيين ومقدساتهم، وتحديدًا الأقصى.
هدم الأقصى
وقبل انتخابات "الكنيست"، الأخيرة استغلت هذه الجماعات قضية استهداف الأقصى، والدعوات لبناء "الهيكل"، كورقة ضغط على الساسة الذين يخوضون سباق الانتخابات. وعادةً ما تُصعد خلال الأعياد اليهودية أنشطتها الترويجية لهدم "الأقصى" وبناء "الهيكل"، ودعواتها لتغيير الوضع القائم في المسجد، وإتاحة المجال لليهود لأداء صلواتهم وطقوسهم التلمودية بداخله.
أبرز المتطرفين
وتعتبر جماعة "إحياء الهيكل" من أبرز الجماعات الدينية المتطرفة التي تتربص بالأقصى، وهي الأكثر تطرفًا، وتسعى لضم الجماعات اليهودية المهتمة بهدم الأقصى في جماعة واحدة. وهناك جماعات متطرفة أخرى تسعى لتحقيق ذات الهدف، وهي "جماعة حراس الهيكل، بناء الهيكل، إسرائيل الفتاة، كاخ، أمناء الهيكل، حركة نساء من أجل الهيكل، التاج الكهنوتي، إعادة التاج، جماعة الاستيلاء على الأقصى، وحركة عائدون إلى الجبل".
أكياس الطعام
ووجهت مؤسسة "تراث جبل الهيكل"، رسالة إلى وزير "الأمن الداخلي" الإسرائيلي طالبته خلالها بالسماح لليهود بإدخال صناديق وأكياس الطعام والشراب إلى الأقصى، والسماح لهم بتناولها داخل ساحاته في نهار رمضان، حيث يعتبر ذلك من حقوقهم الطبيعية "حسب ما قالوا".
وقد شدد تومي نيساني مدير المؤسسة على ضرورة السماح لهم بإدخال كميات كافية من الطعام، وقال:" يعتبر ذلك خطوة في طريق بناء الهيكل" المزعوم.
عكيفا يوئيل
والى ذلك قام المتطرف عكيفا يوئيل احد قادة طلاب لأجل الهيكل بإدخال الطعام إلى الأقصى صباح اليوم، وقام بتناوله في الجهة الشرقية للأقصى، كما نشر على صفحته على الفيسبوك.
فيما تتواصل دعوات "جماعات الهيكل" تنظيم البرامج لاقتحامات جماعية للاقصى، في الثامن والعشرين من شهر رمضان في ذكرى "يوم القدس"- احتلال الجزء الشرقي من المدينة، وستعقد جماعات الهيكل الأحد القادم اجتماعا لها لوضع الخطط لذلك، ويشارك في اللقاء 28 منظمة وجمعية استيطانية.