أمريكا تبدأ شحن معداتها في أفغانستان استعدادا للانسحاب
بدأت القوات الأمريكية في أفغانستان بشحن معداتها ووقف عقود الخدمات استعدادا للانسحاب من البلاد.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الخميس، إن الجيش الأمريكي بدأ في شحن المعدات وإنهاء العقود مع مزودي الخدمات المحليين قبل بدء المرحلة النهائية من انسحابه العسكري من أفغانستان في الأول من مايو وحتى 11 سبتمبر.
ويعد هذا الانسحاب نهاية أطول حرب خاضتها أمريكا، بعد 20 عاما من الاشتباك العسكري.
ومن جانبه، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، إنه هناك قلق إزاء قدرة قوات الأمن الأفغانية على الاحتفاظ بسيطرتها على الأراضي هناك بعد انسحاب جميع القوات الأجنبية من البلاد.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة لا يمكنها "ضمان مستقبل" أفغانستان، موضحا أن واشنطن تركز على التهديدات الإرهابية المنبعثة من المنطقة؛ وذلك بعد الإعلان الرسمي عن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل.
وأضاف سوليفان: "ليس لدى الرئيس الأمريكي أي خطط أو نوايا لإعادة القوات الأمريكية إلى أفغانستان"، مضيفا أنه "لا يمكنه تقديم أي ضمانات بشأن ما سيحدث داخل البلاد".
الهجرة
ويأمل المواطنون الأفغان الذين عملوا لصالح الولايات المتحدة الهجرة من البلاد، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن موعدا نهائيا للانسحاب من أفغانستان.
القوات الأمريكية
فعائلة خان، على سبيل المثال، باتت تشعر بتهديد متزايد منذ إعلان بايدن انسحاب القوات الأمريكية بحلول 11 سبتمبر المقبل، إذ لم يعد رب الأسرة يذهب إلى عمله، ويتبادل مواعيد النوم مع زوجته الحامل لمراقبة المكان.
ووفق شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، فإن هذا هو الواقع الجديد بالنسبة للأفغان الذين يعملون لصالح الولايات المتحدة في أفغانستان، والذين يمكن أن تستهدفهم حركة طالبان بمجرد انسحاب القوات الأمريكية من هناك.
الخارجية الأمريكية
ونقلت الشبكة عن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية أن هناك نحو 18 ألف أفغاني تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات هجرة خاصة إلى الولايات المتحدة، ولازالوا ينتظرون الموافقة.
التأشيرة
لكن من غير الواضح مدى السرعة التي يمكنهم بها تجاوز الإجراءات الروتينية الخاصة ببرنامج الهجرة، بالنظر إلى عمليات التدقيق والفحص التي غالبا ما تستغرق سنوات قبل منح التأشيرة.
وبالنسبة للكثيرين من المتعاقدين الأفغان، يمكن أن يكون الوقت مسألة حياة أو موت، وفق الشبكة ذاتها.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الخميس، إن الجيش الأمريكي بدأ في شحن المعدات وإنهاء العقود مع مزودي الخدمات المحليين قبل بدء المرحلة النهائية من انسحابه العسكري من أفغانستان في الأول من مايو وحتى 11 سبتمبر.
ويعد هذا الانسحاب نهاية أطول حرب خاضتها أمريكا، بعد 20 عاما من الاشتباك العسكري.
ومن جانبه، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، إنه هناك قلق إزاء قدرة قوات الأمن الأفغانية على الاحتفاظ بسيطرتها على الأراضي هناك بعد انسحاب جميع القوات الأجنبية من البلاد.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة لا يمكنها "ضمان مستقبل" أفغانستان، موضحا أن واشنطن تركز على التهديدات الإرهابية المنبعثة من المنطقة؛ وذلك بعد الإعلان الرسمي عن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل.
وأضاف سوليفان: "ليس لدى الرئيس الأمريكي أي خطط أو نوايا لإعادة القوات الأمريكية إلى أفغانستان"، مضيفا أنه "لا يمكنه تقديم أي ضمانات بشأن ما سيحدث داخل البلاد".
الهجرة
ويأمل المواطنون الأفغان الذين عملوا لصالح الولايات المتحدة الهجرة من البلاد، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن موعدا نهائيا للانسحاب من أفغانستان.
القوات الأمريكية
فعائلة خان، على سبيل المثال، باتت تشعر بتهديد متزايد منذ إعلان بايدن انسحاب القوات الأمريكية بحلول 11 سبتمبر المقبل، إذ لم يعد رب الأسرة يذهب إلى عمله، ويتبادل مواعيد النوم مع زوجته الحامل لمراقبة المكان.
ووفق شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، فإن هذا هو الواقع الجديد بالنسبة للأفغان الذين يعملون لصالح الولايات المتحدة في أفغانستان، والذين يمكن أن تستهدفهم حركة طالبان بمجرد انسحاب القوات الأمريكية من هناك.
الخارجية الأمريكية
ونقلت الشبكة عن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية أن هناك نحو 18 ألف أفغاني تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات هجرة خاصة إلى الولايات المتحدة، ولازالوا ينتظرون الموافقة.
التأشيرة
لكن من غير الواضح مدى السرعة التي يمكنهم بها تجاوز الإجراءات الروتينية الخاصة ببرنامج الهجرة، بالنظر إلى عمليات التدقيق والفحص التي غالبا ما تستغرق سنوات قبل منح التأشيرة.
وبالنسبة للكثيرين من المتعاقدين الأفغان، يمكن أن يكون الوقت مسألة حياة أو موت، وفق الشبكة ذاتها.