اشتباك مع مسلحين يسفر عن مقتل اثنين من الحرس الإيراني
قتل عنصرين من قوات الحرس الثوري الإيراني وعضوين من جماعة كردية مسلحة في اشتباك بين الجانبين في مريوان، غربي البلاد.
وتضمن إعلان الحرس الثوري اسميْ القتيلين من عناصر المجموعة، وهما عثمان جهاني، وناصر أميني، ولم يذكر التقرير هوية هذه المجموعة.
حقوق الإنسان
في غضون ذلك، أفادت منظمة "هنجاو" لحقوق الإنسان أن طائرات هليكوبتر تابعة للحرس الثوري كانت تحلق فوق موقع الاشتباك، اليوم الخميس.
وبحسب التقرير فإن الاشتباك وقع في المرتفعات الحدودية في قرية "تشناره" في مريوان.
الأحزاب الكردية
ولم ينشر أي من الأحزاب الكردية تقريرًا عن الاشتباك حتى الآن.
وينشط في محافظة كردستان غرب إيران "حزب الحرية الكردستاني" المعارض للنظام، ويتعرض أفراد القومية الكردية في المحافظة لقمع وحشي من الحرس الثوري وأجهزة طهران الأمنية والعسكرية.
الانتخابات
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الإيرانية يتنافس متشددو الحرس الثوري على خلافة الرئيس حسن روحاني، ما يمهد لنظام أكثر تطرفا وإرهابا.
وعرض تقرير أعده ديفيد برينان بمجلة نيوزويك الأمريكية عددا من الأسماء المتشددة داخل صفوف الحرس الثوري التي أعلنت استعدادها لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو المقبل.
ويعني ذلك أن نظاما أكثر تطرفا وعنفا سيخلف الرئيس الحالي حسن روحاني في إيران، وفق التقرير ذاته.
وتأتي الانتخابات الرئاسية الإيرانية في أجواء تشهد موجة صعود للمحافظين والمتشددين في البلاد بشكل عام، وفي ظروف إقليمية معقدة.
ويأمل قادة الحرس الثوري الإيراني في الاستفادة من المد المحافظ الذي اكتسب زخما في أعقاب فشل الاتفاق النووي الموقع في 2015، وحملة "الضغط الأقصى" التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على طهران، ورغبة علي خامنئي في استمرار سيطرة الملالي على مقاليد الحكم.
وتضمن إعلان الحرس الثوري اسميْ القتيلين من عناصر المجموعة، وهما عثمان جهاني، وناصر أميني، ولم يذكر التقرير هوية هذه المجموعة.
حقوق الإنسان
في غضون ذلك، أفادت منظمة "هنجاو" لحقوق الإنسان أن طائرات هليكوبتر تابعة للحرس الثوري كانت تحلق فوق موقع الاشتباك، اليوم الخميس.
وبحسب التقرير فإن الاشتباك وقع في المرتفعات الحدودية في قرية "تشناره" في مريوان.
الأحزاب الكردية
ولم ينشر أي من الأحزاب الكردية تقريرًا عن الاشتباك حتى الآن.
وينشط في محافظة كردستان غرب إيران "حزب الحرية الكردستاني" المعارض للنظام، ويتعرض أفراد القومية الكردية في المحافظة لقمع وحشي من الحرس الثوري وأجهزة طهران الأمنية والعسكرية.
الانتخابات
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الإيرانية يتنافس متشددو الحرس الثوري على خلافة الرئيس حسن روحاني، ما يمهد لنظام أكثر تطرفا وإرهابا.
وعرض تقرير أعده ديفيد برينان بمجلة نيوزويك الأمريكية عددا من الأسماء المتشددة داخل صفوف الحرس الثوري التي أعلنت استعدادها لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو المقبل.
ويعني ذلك أن نظاما أكثر تطرفا وعنفا سيخلف الرئيس الحالي حسن روحاني في إيران، وفق التقرير ذاته.
وتأتي الانتخابات الرئاسية الإيرانية في أجواء تشهد موجة صعود للمحافظين والمتشددين في البلاد بشكل عام، وفي ظروف إقليمية معقدة.
ويأمل قادة الحرس الثوري الإيراني في الاستفادة من المد المحافظ الذي اكتسب زخما في أعقاب فشل الاتفاق النووي الموقع في 2015، وحملة "الضغط الأقصى" التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على طهران، ورغبة علي خامنئي في استمرار سيطرة الملالي على مقاليد الحكم.