"العاشر من رمضان" موضوع حلقة المسحراتى بالإذاعة الليلة
تبث إذاعة البرنامج العام حلقة جديدة من برنامج المسحراتي في الثانية إلا الربع بعد منتصف الليل، حيث يشدو سيد مكاوى بكلمات في الحلقة تحت عنوان "العاشر من رمضان ، وانتهت إدارة التمثيليات في البرنامج العام من جدول برنامج المسحراتي من أشعار فؤاد حداد ولحن وأداء سيد مكاوى.
واعتمد المسئولون في إدارة التمثيليات الـ30 دعاء المسحراتى في رمضان 2021، حيث تم تسليم تلك الأدعية إلى شبكة التنسيق والمكتبات في الإذاعة لوضعها علي أجهزة الاتوميشن الخاص بالبث للمحطات لتكون جاهزة للعرض في موعدها.
وتتضمن الأدعية مناجاة ودعوة للعمل والعدل والعلم والأمل وحب الوطن حيث تعد فقرة المسحراتي من الثوابت في خريطة شبكة البرنامج العام منذ سنوات طويلة ولها ذكريات عديدة لدى المستمعين باختلاف أعمارهم.
سيرة سيد مكاوى
ويحكى الشيخ سيد مكاوي كما اطلق عليه عن بداياته الفنية فيقول: بدأت حياتى انشد التواشيح فى الموالد والمناسبات، ثم اتجهت لأداء اغانى التراث لعبده الحامولى والشيخ سلامة حجازى ولذلك فان التلحين والغناء متعتى التى اجد نفسى فيها.
وبدأ رحلته مع المسحراتى التى استمرت اكثر من ثلاثين عاما عندما كان يلحن بعض الادعية فى الاذاعة استعدادا لاذاعتها فى شهر رمضان عرض عليه المسئولين بالاذاعة تلحين حلقات للمسحراتى لكن لم يستقر عليها واشترطت الاذاعة ان يكتب صلاح جاهين كلمات المسحراتى ، وافق مكاوى بشرط ان يكون هو الملحن والمؤدى ايضا بصوته مع الاستغناء عن الفرقة الموسيقية والاكتفاء بالطبلة فقط لمصاحبته .
صلاح جاهين
وكتب جاهين الحلقة الاولى وبعد التسجيل للاذاعة اعتذر صلاح جاهين عن كتابة حلقات المسحراتى ورشح الشاعر فؤاد حداد بدلا منه ، وبالفعل تم التعاقد مع حداد ، وبدأ اذاعة الحلقات عام 1964 ولاقت نجاحا واقبالا مذهلا واصبحت اضافة جديدة لعادات المصريين .
وقدم الحلقات بالشعر العامى وتحكى الواقع الذى تعيشه مصر.
ويحكى سيد مكاوى كيف تعرف على الشاعر فؤاد حداد وقدم المسحراتى فقال :فتحت عينى فى صغرى بشوارع وحوارى عابدين على (اغنية وحوى ياوحوى اياحة ..ادونا العادة اياحة ..آه ياستى اياحة ..ادونا وماتدونا اياحة ) التى كان يغنيها الاطفال وهم يحملون الفوانيس المضاءة بالشمع الملون .
وفى فترة السحور كنت استمتع بصوت المنادى وهو ينادى للسحور والصلاة ومن قبلها يروى السير الشعبية ولم يكن يدور بخلدى انى سأقوم يوما بمهمة ايقاظ الناس للسحور والصلاة .
فى عام 1952 تعرفت على الشاعر فؤاد حداد من خلال الفنان حسن فؤاد فلما قرأت ديوان المسحراتى وجدته يخاطب هوى كبير فى نفسى وفجأة طرأ على ذهنى تقديم عمل فنى غنائى باسم المسحراتى .لكن تردد فؤاد حداد بدعوى انه يكتب لنفسه فقط اشفاقا على المستمعين من تقبل مضمون اشعاره التى تحمل مضمونا سياسيا واجتماعيا .
نجحت فى إقناعه بواسطة حسن فؤاد ويوسف الشريف وكان معنا صلاح جاهين الذى رشحه بالفعل للاذاعة ،وقبل الفكرة بعدما سمع جزء ملحن من اشعاره بصوتى ، ونجحت العشر حلقات الاولى من المسحراتى وواصلنا معا تقديم اكثر من 160 حلقة من المسحراتى للاذاعة ثم التليفزيون انتهت بوفاة صديقى فؤاد حداد
واعتمد المسئولون في إدارة التمثيليات الـ30 دعاء المسحراتى في رمضان 2021، حيث تم تسليم تلك الأدعية إلى شبكة التنسيق والمكتبات في الإذاعة لوضعها علي أجهزة الاتوميشن الخاص بالبث للمحطات لتكون جاهزة للعرض في موعدها.
وتتضمن الأدعية مناجاة ودعوة للعمل والعدل والعلم والأمل وحب الوطن حيث تعد فقرة المسحراتي من الثوابت في خريطة شبكة البرنامج العام منذ سنوات طويلة ولها ذكريات عديدة لدى المستمعين باختلاف أعمارهم.
سيرة سيد مكاوى
ويحكى الشيخ سيد مكاوي كما اطلق عليه عن بداياته الفنية فيقول: بدأت حياتى انشد التواشيح فى الموالد والمناسبات، ثم اتجهت لأداء اغانى التراث لعبده الحامولى والشيخ سلامة حجازى ولذلك فان التلحين والغناء متعتى التى اجد نفسى فيها.
وبدأ رحلته مع المسحراتى التى استمرت اكثر من ثلاثين عاما عندما كان يلحن بعض الادعية فى الاذاعة استعدادا لاذاعتها فى شهر رمضان عرض عليه المسئولين بالاذاعة تلحين حلقات للمسحراتى لكن لم يستقر عليها واشترطت الاذاعة ان يكتب صلاح جاهين كلمات المسحراتى ، وافق مكاوى بشرط ان يكون هو الملحن والمؤدى ايضا بصوته مع الاستغناء عن الفرقة الموسيقية والاكتفاء بالطبلة فقط لمصاحبته .
صلاح جاهين
وكتب جاهين الحلقة الاولى وبعد التسجيل للاذاعة اعتذر صلاح جاهين عن كتابة حلقات المسحراتى ورشح الشاعر فؤاد حداد بدلا منه ، وبالفعل تم التعاقد مع حداد ، وبدأ اذاعة الحلقات عام 1964 ولاقت نجاحا واقبالا مذهلا واصبحت اضافة جديدة لعادات المصريين .
وقدم الحلقات بالشعر العامى وتحكى الواقع الذى تعيشه مصر.
ويحكى سيد مكاوى كيف تعرف على الشاعر فؤاد حداد وقدم المسحراتى فقال :فتحت عينى فى صغرى بشوارع وحوارى عابدين على (اغنية وحوى ياوحوى اياحة ..ادونا العادة اياحة ..آه ياستى اياحة ..ادونا وماتدونا اياحة ) التى كان يغنيها الاطفال وهم يحملون الفوانيس المضاءة بالشمع الملون .
وفى فترة السحور كنت استمتع بصوت المنادى وهو ينادى للسحور والصلاة ومن قبلها يروى السير الشعبية ولم يكن يدور بخلدى انى سأقوم يوما بمهمة ايقاظ الناس للسحور والصلاة .
فى عام 1952 تعرفت على الشاعر فؤاد حداد من خلال الفنان حسن فؤاد فلما قرأت ديوان المسحراتى وجدته يخاطب هوى كبير فى نفسى وفجأة طرأ على ذهنى تقديم عمل فنى غنائى باسم المسحراتى .لكن تردد فؤاد حداد بدعوى انه يكتب لنفسه فقط اشفاقا على المستمعين من تقبل مضمون اشعاره التى تحمل مضمونا سياسيا واجتماعيا .
نجحت فى إقناعه بواسطة حسن فؤاد ويوسف الشريف وكان معنا صلاح جاهين الذى رشحه بالفعل للاذاعة ،وقبل الفكرة بعدما سمع جزء ملحن من اشعاره بصوتى ، ونجحت العشر حلقات الاولى من المسحراتى وواصلنا معا تقديم اكثر من 160 حلقة من المسحراتى للاذاعة ثم التليفزيون انتهت بوفاة صديقى فؤاد حداد