تفاصيل إنشاء "المدينة الطبية للمعاهد القومية"
عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اجتماعًا، اليوم الخميس، لبحث إنشاء "المدينة الطبية للمعاهد القومية" على أحدث النظم بما يواكب التقدم العلمي والتكنولوجي الذي تشهده مصر في مختلف المجالات، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أحمد السبكي، مساعد الوزيرة للرقابة والمتابعة، ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور إيهاب كمال، مساعد الوزيرة لشؤون التعليم الطبي المهني، والدكتور محمد فوزي السودة، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتورة نيفين النحاس، مديرة المكتب الفني للوزيرة ورئيس الإدارة المركزية للدعم الفني، وذلك بديوان عام وزارة الصحة والسكان.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم خلال الاجتماع مناقشة مقترح إنشاء "المدينة الطبية للمعاهد القومية" لتصبح صرحًا طبيًا وتعليميًا يضم فروع جديدة للمعاهد القومية التابعة لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بوزارة الصحة والتي يبلغ عددها 9 معاهد بمختلف التخصصات الطبية.
وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة وجهت بإعداد دراسة عن إنشاء المدينة الطبية بما يضاهي المدن الطبية العالمية في دول العالم المتقدم، لافتة إلى ضرورة استحداث معاهد تضم تخصصات جديدة مثل الجراحات التكميلية، ومعاهد أبحاث الچينوم، كما أكدت أن هذه المدينة ستحدث نقلة نوعية في الخدمات الطبية للمواطنين بأعلى مستوى من الجودة والكفاءة، كما ستصبح ذراعًا علميًا وبحثيًا هامًا لوزارة الصحة.
وأشار "مجاهد" إلى أن الوزيرة وجهت أيضًا بإعداد دراسة لإنشاء "المعهد القومي للتميز الإكلينيكي" بالتعاون مع كلية الطب جامعة هارفارد الأمريكية وتجهيزه بأحدث الوسائل التكنولوجية في التشخيص والعلاج، لإتاحة فرص التدريب والتعليم الطبي المهني لمقدمي الخدمة الصحية في مصر، بما يساهم في تخريج جيل من الأطباء قادرين على تلبية احتياجات القطاع الصحي.
وذكر "مجاهد" أن الاجتماع تناول عرض الموقف الحالي لتطوير ورفع كفاءة المستشفيات التعليمية على مستوى الجمهورية، حيث وجهت الوزيرة في هذا الصدد بإنشاء مستشفيات تعليمية بالمحافظات الخالية من هذه الصروح الطبية التعليمية، وربطها بمركز بحثية جديدة يتم إنشاؤها، بما يساهم في تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي بوزارة الصحة، من خلال توفير الإمكانات اللازمة للبحوث الطبية للمساهمة بصوره فعالة في حل المشـاكل الصحية بما يواكب التطور العالمي في مجال البحوث الطبية.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أحمد السبكي، مساعد الوزيرة للرقابة والمتابعة، ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور إيهاب كمال، مساعد الوزيرة لشؤون التعليم الطبي المهني، والدكتور محمد فوزي السودة، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتورة نيفين النحاس، مديرة المكتب الفني للوزيرة ورئيس الإدارة المركزية للدعم الفني، وذلك بديوان عام وزارة الصحة والسكان.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم خلال الاجتماع مناقشة مقترح إنشاء "المدينة الطبية للمعاهد القومية" لتصبح صرحًا طبيًا وتعليميًا يضم فروع جديدة للمعاهد القومية التابعة لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بوزارة الصحة والتي يبلغ عددها 9 معاهد بمختلف التخصصات الطبية.
وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة وجهت بإعداد دراسة عن إنشاء المدينة الطبية بما يضاهي المدن الطبية العالمية في دول العالم المتقدم، لافتة إلى ضرورة استحداث معاهد تضم تخصصات جديدة مثل الجراحات التكميلية، ومعاهد أبحاث الچينوم، كما أكدت أن هذه المدينة ستحدث نقلة نوعية في الخدمات الطبية للمواطنين بأعلى مستوى من الجودة والكفاءة، كما ستصبح ذراعًا علميًا وبحثيًا هامًا لوزارة الصحة.
وأشار "مجاهد" إلى أن الوزيرة وجهت أيضًا بإعداد دراسة لإنشاء "المعهد القومي للتميز الإكلينيكي" بالتعاون مع كلية الطب جامعة هارفارد الأمريكية وتجهيزه بأحدث الوسائل التكنولوجية في التشخيص والعلاج، لإتاحة فرص التدريب والتعليم الطبي المهني لمقدمي الخدمة الصحية في مصر، بما يساهم في تخريج جيل من الأطباء قادرين على تلبية احتياجات القطاع الصحي.
وذكر "مجاهد" أن الاجتماع تناول عرض الموقف الحالي لتطوير ورفع كفاءة المستشفيات التعليمية على مستوى الجمهورية، حيث وجهت الوزيرة في هذا الصدد بإنشاء مستشفيات تعليمية بالمحافظات الخالية من هذه الصروح الطبية التعليمية، وربطها بمركز بحثية جديدة يتم إنشاؤها، بما يساهم في تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي بوزارة الصحة، من خلال توفير الإمكانات اللازمة للبحوث الطبية للمساهمة بصوره فعالة في حل المشـاكل الصحية بما يواكب التطور العالمي في مجال البحوث الطبية.