رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الخارجية الروسية تستدعي سفير التشيك عقب إعلان طرد دبلوماسيين روس

روسيا
روسيا
وصل السفير التشيكي لدى موسكو، فيتيزلاف بيفونكا، إلى مقر الخارجية الروسية، في أعقاب إعلان حكومة بلده عن خفض عدد الموظفين في السفارة الروسية في براج بشكل حاد.



السفارة الأمريكية في موسكو


يذكر أن طالبت روسيا رسميا عشرة موظفين في السفارة الأمريكية في موسكو بمغادرة أراضي البلاد، ردا على إجراء مماثل تبنته الولايات المتحدة مؤخرا.


وأكدت الخارجية الروسية أنها سلمت إلى نائب رئيس البعثة الأمريكية بارت جورمان خلال استدعائه إلى الوزارة اليوم مذكرة تنص على إعلان الموظفين العشرة المذكورين في سفارة واشنطن "شخصيات غير مرغوب فيها".


مغادرة الأراضي الروسية


وحسب هذه المذكرة، يتعين على هؤلاء الدبلوماسيين الأمريكيين مغادرة الأراضي الروسية.

وأشارت الوزارة إلى أن هذا الإجراء يمثل ردا بالمثل على "الخطوات الأمريكية العدائية بحق عدد من موظفي السفارة الروسية في واشنطن والقنصلية العامة الروسية في نيويورك تم إعلانهم شخصيات غير مرغوب فيها بشكل غير مبرر".


العقوبات الأمريكية غير القانونية


وأكدت الوزارة أنها خطوات جديدة ستأتي قريبا ضمن إطار "مجموعة إجراءات الرد على الموجة الأخيرة من العقوبات الأمريكية غير القانونية" والتي أعلنتها الخارجية في 16 أبريل.


سفير الولايات المتحدة لدى موسكو


وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن بارت جورمان، نائب سفير الولايات المتحدة لدى موسكو تم استدعاؤه إلى الوزارة.


وتوجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، برسالته السنوية إلى الجمعية الفدرالية الروسية، والتي من المنتظر أن يعلن فيها عن عدد من الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية.


وفي انتظار مضمون رسالة الرئيس الروسي إلى الجمعية الفدرالية الروسية (البرلمان)، يتوقع عدد من الخبراء والمتابعين للشأن الروسي أن يعلن بوتين عن جملة من الإجراءات لتقليل اعتماد الاقتصاد الروسي على الدولار، وتعزيز أهمية الروبل في التجارة العالمية.


كذلك يتوقع الخبراء أن يعلن الرئيس الروسي في خطابه السنوي عن مبادرات جديدة لدعم الاقتصاد وإجراءات اجتماعية، فضلا عن التطرق إلى القضايا الجيوسياسية، بما في ذلك العقوبات، وعلاقات روسيا الخارجية.

وبحسب عدد من الخبراء الذين حاورتهم وكالة "نوفوستي" قد يكون المحتوى الرئيسي للرسالة مرتبطا بتعافي الاقتصاد من تأثيرات وباء كورونا، والتوتر المتفاقم في العلاقات مع الولايات المتحدة.
Advertisements
الجريدة الرسمية