عبد العزيز فرج والطبلاوي والشعشاعي يتلون قرآن المغرب بالإذاعة اليوم
انتهى مسؤولون إدارة التخطيط الديني من اعتماد جدول تلاوات قرآن المغرب في العديد من المحطات الإذاعية، اليوم الخميس، حيث تم تسليم هذه القراءات إلى الإستديوهات لعرضها في موعدها.
وشملت القائمة بث إذاعة القرآن الكريم اليوم تلاوة للشيخ عبد العزيز علي فرج، فيما تذيع صوت العرب تلاوة للقارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي، وعلى إذاعة البرنامج العام تلاوة للقارئ عبدالفتاح الشعشاعي من سورتي النجم والقمر، وفي قرآن السهرة التاسعة والربع مساءً تلاوة للقارئ محمود خليل الحصري وما تيسر من سورة المائدة.
وتحرص إدارة التخطيط الديني برئاسة علي مسعود في الإذاعة وبالتنسيق مع مديرين التنفيذ في المحطات الإذاعية المتعددة على اختيار وإعداد جدول لتلاوات كبار القراء وبثها في أيام شهر رمضان، بما يضمن عدم التكرار للقارئ في هذه المحطات بذات اليوم.
ميلاد عبد العزيز علي فرج
وفي سياق متصل، ولد الشيخ عبد العزيز علي فرج في 22 يناير 1927م بقرية ميت الوسطى مركز الباجور محافظة المنوفية، وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة وتعلم القراءات على يد الشيخ أحمد الأشموني، ونشأ كفيفا، إلا أن اعاقته لم تمنعه من حفظ واجادة وقراءة القرآن الكريم.
الشيخ الكفيف
انتقل الشيخ الكفيف إلى العيش في منطقة حكر أبو دومة في شبرا في القاهرة واشتغل بقراءة القرآن الكريم في الإذاعة المصرية وفي المساجد وفي المناسبات المختلفة، كما قام بتسجيل عدد من السور والابتهالات بصوته، وتزوج وبعدها انتقل إلى شارع الجسر في شبرا في القاهرة، و كان يذهب يوميا للقاء الفقهاء والمقرئين والمبتهلين في مقهى الفقهاء في شارع أبو العلا في القاهرة.
أول قارئ للفجر
وبعد انتقاله إلى القاهرة تقدم الشيخ إلى الإذاعة المصرية عام 1962 ولقراءة القرآن الكريم، وكان عدد المتقدمين وقتها 170 قارئا، لم يقبل منهم إلا أربعة منهم الشيخ عبد العزيز علي فرج، وكانت أول تلاوة في صلاة فجر تنقلها الإذاعة المصرية من مسجد الحسين رضي الله تعالى عنه بالقاهرة.
وشارك الشيخ عبد العزيز في إحياء العديد من المناسبات الإسلامية وليالي شهر رمضان المبارك، وقراءة القرآن بصوت خاشع لله تعالى ينبهر المستمع لتلاوته الجميلة لكلام الله تعالى العظيم.
مرض السكري
وأصيب الشيخ عبد العزيز فرج بمرض السكري وهو في سن صغيرة أسوة بالكثير من القراء الذين عانوا من هذا المرض أمثال الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ليرحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من شهر مارس لعام 1977م وهو لم يتجاوز الخمسين عامًا.