"الله أكبر الله أكبر جنود الله قد عبروا".. ابتهال النقشبندي بالإذاعة اليوم
تسلم مسئولون استديو البرنامج العام الخريطة البرامجية لعروض اليوم الخميس، حيث تضمنت الاحتفال بذكرى نصر العاشر من رمضان وتطويع كافة البرامج لذلك الحدث قدر الإمكان.
واختار المسئولون عن إدارة الدراما في الإذاعة البرنامج العام ابتهال للشيخ سيد النقشبندي سجله عن نصر العاشر من رمضان تحت عنوان الله أكبر الله أكبر جنود الله قد عبروا، وذلك عقب رفع أذان المغرب ولمدة 3 دقائق تتضمن مناجاة للمولى عز وجل بصوت عذب من النقشبندي.
وفي السياق ذاته قام المخرج محمد علي بتسليم 30 دعاء للنقشبندي إلى مسئولي شبكة التنسيق والمكتبات لبثها على مدار أيام الشهر الفضيل.
ويعد المبتهل سيد النقشبندي واحدا من مشاهير المبتهلين وله العديد من التسجيلات النادرة بالإذاعة لأدعية تتضمن مناجاة للمولى عزوجل ويتم بثها سنويا في خريطة رمضان بالبرنامج العام عقب الانتهاء من رفع أذان المغرب.
طفولة النقشبندي
ولد سيد النقشبندي في قرية دميرة بجوار المسجد الكبير إحدى قرى محافظة الدقهلية، في مصر عام 1920 م.
ولم يبق النقشبندي في (دميرة) طويلا، حيث انتقلت أسرته إلى مدينة طهطا في جنوب الصعيد، ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمرهن وفي طهطا حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل قبل أن يستكمل عامه الثامن، وتعلم الإنشاد الديني في حلقات الذكر بين مريدي الطريقة النقشبندية.
صوته الأخاذ القوي المتميز لطالما هز المشاعر والوجدان، وكان أحد أهم ملامح شهر رمضان المعظم، حيث يصافح آذان الملايين وقلوبهم خلال فترة الإفطار، بأحلى الابتهالات التي كانت تنبع من قلبه قبل حنجرته فتسمو معه مشاعر المسلمين.
تكريم السادات
ويعد الشيخ سيد النقشبندي واحدا من أبرز من ابتهلوا ورتلوا وأنشدوا التواشيح الدينية في القرن.
وكان ذا قدرة فائقة في الابتهالات والمدائح حتى صار صاحب مدرسة، ولقب بالصوت الخاشع، والكروان.
توفي إثر نوبة قلبية في 14 فبراير 1976م، وكرمه رئيس مصر الراحل محمد أنور السادات عام 1979 م بمنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى، وذلك بعد وفاته ومن ابتهالاته "أغيب وذو اللطائف لا يغيب"، "مولاي"، "أشرق المعصوم"، "جل شأن الإله"، "ربي هب لي الهدى".
واختار المسئولون عن إدارة الدراما في الإذاعة البرنامج العام ابتهال للشيخ سيد النقشبندي سجله عن نصر العاشر من رمضان تحت عنوان الله أكبر الله أكبر جنود الله قد عبروا، وذلك عقب رفع أذان المغرب ولمدة 3 دقائق تتضمن مناجاة للمولى عز وجل بصوت عذب من النقشبندي.
وفي السياق ذاته قام المخرج محمد علي بتسليم 30 دعاء للنقشبندي إلى مسئولي شبكة التنسيق والمكتبات لبثها على مدار أيام الشهر الفضيل.
ويعد المبتهل سيد النقشبندي واحدا من مشاهير المبتهلين وله العديد من التسجيلات النادرة بالإذاعة لأدعية تتضمن مناجاة للمولى عزوجل ويتم بثها سنويا في خريطة رمضان بالبرنامج العام عقب الانتهاء من رفع أذان المغرب.
طفولة النقشبندي
ولد سيد النقشبندي في قرية دميرة بجوار المسجد الكبير إحدى قرى محافظة الدقهلية، في مصر عام 1920 م.
ولم يبق النقشبندي في (دميرة) طويلا، حيث انتقلت أسرته إلى مدينة طهطا في جنوب الصعيد، ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمرهن وفي طهطا حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل قبل أن يستكمل عامه الثامن، وتعلم الإنشاد الديني في حلقات الذكر بين مريدي الطريقة النقشبندية.
صوته الأخاذ القوي المتميز لطالما هز المشاعر والوجدان، وكان أحد أهم ملامح شهر رمضان المعظم، حيث يصافح آذان الملايين وقلوبهم خلال فترة الإفطار، بأحلى الابتهالات التي كانت تنبع من قلبه قبل حنجرته فتسمو معه مشاعر المسلمين.
تكريم السادات
ويعد الشيخ سيد النقشبندي واحدا من أبرز من ابتهلوا ورتلوا وأنشدوا التواشيح الدينية في القرن.
وكان ذا قدرة فائقة في الابتهالات والمدائح حتى صار صاحب مدرسة، ولقب بالصوت الخاشع، والكروان.
توفي إثر نوبة قلبية في 14 فبراير 1976م، وكرمه رئيس مصر الراحل محمد أنور السادات عام 1979 م بمنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى، وذلك بعد وفاته ومن ابتهالاته "أغيب وذو اللطائف لا يغيب"، "مولاي"، "أشرق المعصوم"، "جل شأن الإله"، "ربي هب لي الهدى".