بعد الممر وهجمة مرتدة.. أحمد عز فنان الأدوار المركبة
لا شك أن للخبرة عاملًا كبيرًا على تطور المواهب في كافة الفنون التي تعتمد علي القدرات الخاصة، ومن بين هذه القدرات هو تقمص الشخصيات في الأعمال الفنية، إلا أن هناك عاملًا آخر من الممكن أن يصل بالفنان إلى أعلى درجات التقمص، وهو الدراسة الدقيقة لما يقدمه من أدوار وشخصيات، خاصة إذا كانت هذه الشخصيات لها أبعاد نفسية مركبة.
وقد نجح الفنان احمد عز في احتراف تلك الأدوار في أكثر من عمل فني قدمه في السينما والدراما التليفزيونية، فقدم في فيلم "الشبح" شخصية الشاب الذي فقد الذاكرة ليجد نفسه مولودا جديدا جاء إلى الحياة رغم عمره الذي تجاوز الثلاثين، تاركا خلفه شخصية الفتى الشرير الذي ارتكب العديد من الجرائم، ويقنع المشاهد أنه مظلوم ويحاول أن يصبح إنسانًا آخر شعاره هو السلام، وقد نجح في ذلك.
أحمد عز
وذهب عز إلى أبعد من ذلك في فيلم "مسجون ترانزيت" الذي قدم فيه شخصيتين ولدا سفاحًا ليتربى أحدهما في منزل ظابط شرطة ويمتهن مهنة والده المستعار ويصبح من اكفأ ضباط المباحث، والثاني تربي داخل الملاهي الليلية بحكم عمل كفيلته "الراقصة" ليصبح مدمنًا.
الأدوار المركبة
والغريب في الأمر أن عز استطاع أن يخدع المشاهد في ذلك الفيلم ويسرق منه وعيه الذهني، ليقتنع بأنه يعيش داخل قصة بطلها شخصان مختلفان، الأول ضابط يرفع شعار الالتزام، والثاني مدمن ضل طريق الحياة الصحيح.
وبعد العديد من الأدوار قدم عز شخصية ضابط الجيش في فيلم الممر الذي أضاف له قاعدة جماهيرية كبيرة تتمثل في الشباب الناشئ وربات البيوت الذين يبحثون عن نموذج فني يكون لهم ولأبنائهم القدوة والمثل.
هجمة مرتدة
ويقدم أحمد عز خلال الموسم الدرامي الحالي مسلسل "هجمة مرتدة" الذي يجسد خلاله شخصية "سيف العربي" الشاب الذي تربي في حي الجمالية، ويعمل مع المخابرات المصرية، وهذا ما يتطلب كفنان محترف، دراسة شافية ووافية للأبعاد النفسية لتلك الشخصية، التي تعتمد في الأساس علي الثبات الانفعالي والتعامل الطبيعي مع الأزمات، التي من الممكن أن يكون الخطأ فيها نظيره فقدانه لحياته.
ليس هذا فحسب فمع تتبع حلقات العمل الأولى، تنتقل الأحداث بعودة أحمد عز إلى منزل أسرته بالقاهرة والذين لا يعلمون شيئًا عن عمله مع جهاز المخابرات المصري، لذلك كان لا بد أن يظهر أمامهم بطبيعة مفرطة لا تشعرهم بمدى التوتر والصراع النفسي الذي يعيشه بداخله، لتجده يمازح شقيقته وشقيقه الأصغر، وكأنه كان يعمل بالفعل في مطعم لتقديم المأكولات العراقية ببغداد، لذلك فبعد هذا العمل تستطيع أن تجزم بأن عز هو فنان قد امتلك المقدرة على تقديم الأدوار المركبة.
وقد نجح الفنان احمد عز في احتراف تلك الأدوار في أكثر من عمل فني قدمه في السينما والدراما التليفزيونية، فقدم في فيلم "الشبح" شخصية الشاب الذي فقد الذاكرة ليجد نفسه مولودا جديدا جاء إلى الحياة رغم عمره الذي تجاوز الثلاثين، تاركا خلفه شخصية الفتى الشرير الذي ارتكب العديد من الجرائم، ويقنع المشاهد أنه مظلوم ويحاول أن يصبح إنسانًا آخر شعاره هو السلام، وقد نجح في ذلك.
أحمد عز
وذهب عز إلى أبعد من ذلك في فيلم "مسجون ترانزيت" الذي قدم فيه شخصيتين ولدا سفاحًا ليتربى أحدهما في منزل ظابط شرطة ويمتهن مهنة والده المستعار ويصبح من اكفأ ضباط المباحث، والثاني تربي داخل الملاهي الليلية بحكم عمل كفيلته "الراقصة" ليصبح مدمنًا.
الأدوار المركبة
والغريب في الأمر أن عز استطاع أن يخدع المشاهد في ذلك الفيلم ويسرق منه وعيه الذهني، ليقتنع بأنه يعيش داخل قصة بطلها شخصان مختلفان، الأول ضابط يرفع شعار الالتزام، والثاني مدمن ضل طريق الحياة الصحيح.
وبعد العديد من الأدوار قدم عز شخصية ضابط الجيش في فيلم الممر الذي أضاف له قاعدة جماهيرية كبيرة تتمثل في الشباب الناشئ وربات البيوت الذين يبحثون عن نموذج فني يكون لهم ولأبنائهم القدوة والمثل.
هجمة مرتدة
ويقدم أحمد عز خلال الموسم الدرامي الحالي مسلسل "هجمة مرتدة" الذي يجسد خلاله شخصية "سيف العربي" الشاب الذي تربي في حي الجمالية، ويعمل مع المخابرات المصرية، وهذا ما يتطلب كفنان محترف، دراسة شافية ووافية للأبعاد النفسية لتلك الشخصية، التي تعتمد في الأساس علي الثبات الانفعالي والتعامل الطبيعي مع الأزمات، التي من الممكن أن يكون الخطأ فيها نظيره فقدانه لحياته.
ليس هذا فحسب فمع تتبع حلقات العمل الأولى، تنتقل الأحداث بعودة أحمد عز إلى منزل أسرته بالقاهرة والذين لا يعلمون شيئًا عن عمله مع جهاز المخابرات المصري، لذلك كان لا بد أن يظهر أمامهم بطبيعة مفرطة لا تشعرهم بمدى التوتر والصراع النفسي الذي يعيشه بداخله، لتجده يمازح شقيقته وشقيقه الأصغر، وكأنه كان يعمل بالفعل في مطعم لتقديم المأكولات العراقية ببغداد، لذلك فبعد هذا العمل تستطيع أن تجزم بأن عز هو فنان قد امتلك المقدرة على تقديم الأدوار المركبة.