رئيس التحرير
عصام كامل

مين الأقرب الابن ولا الأخ؟.. شقيق عساف ينحاز له وابنه يهدده بالقتل في مشهد الخناقة بـ"نسل الأغراب"

فيتو

رغم أحداث الأكشن والعنف والدموية التي شهدها هجوم غفران الغريب (أمير كرارة)، على أرض عساف الغريب (أحمد السقا) والغجر، وقتل العشرات من الطرفين، إلا أن المشهد حمل بداخله مفارقة إنسانية من الدرجة الأولى، وأثار تساؤلًا من بين الأحداث، أيهما الأقرب في الدم الشقيق أم ابن العم؟!



وكان مشهد المعركة التي اندلعت في الحلقة التاسعة من مسلسل نسل الأغراب، حقق تداولًا واسع النطاق على صفحات السوشيال ميديا، في المشهد الذي جسد معركة ضارية بين غفران الغريب وابن عمه عساف الغريب وابن خالة غفران بكري كبير غجر زلط (عادل زيادة).



الأخ في ضهر أخيه
وفي بداية المشهد، ورغم حضور (محمد جمعة) نميري، شقيق عساف، ضمن رجال غفران، إلا أن الحيرة بدت عليه والارتباك إلى أي طرف سينحاز، لطرف غفران ابن عمه والذي عمل معه لأكثر من عشرين عامًا ويعامله بمثابة الأخ، أم إلى طرف شقيقه عساف، الذي لم يقابل منه إلا الجحود من قبل دخوله السجن أو بعد خروجه منه؟!، ولكنه قرر تفضيل أواصر الدم، لينحاز إلى جانب شقيقه، قائلًا: «متخافش يا عساف.. أخوك في ضهرك».

الابن في مواجهة أبيه
وعلى النقيض من ذلك، وفي أثناء المعركة، فوجئ عساف بصوت ابنه حمزة (أحمد مالك)، ينادي عليه لمبارزته، ليقول له عساف: «متخافش هرجعك أنت وأمك الأول، وبعدين أقتلك»، ليرد الابن على أبيه: «مش يمكن أنا اللي اقتلك»، وهنا يتدخل غفران، مزيحًا حمزة جانبًا متصديًا لعساف، لتنشب بينهما معركة ضارية بالأيدي.

انتهاء المعركة
وانتهت المعركة ومشاهد المعركة بمجرد إصابة سليم غفران الغريب (أحمد داش) في المعركة، حيث أصيب سليم الغريب في ذراعه، وهو ما دفع غفران إلى إنهاء المعركة والعودة إلى السرايا هو ورجاله، وتشاجرت جليلة مع غفران الغريب لأنه اصطحب أبناءها معه في معركته مع عساف.

أبطال نسل الأغراب
مسلسل "نسل الأغراب" تأليف وإخراج محمد سامى، بطولة: أحمد السقا، أمير كرارة، مي عمر، فردوس عبد الحميد، دياب، نجلاء بدر، إدوارد، أحمد مالك، أحمد داش، منة فضالي، محمد علاء، محمد مهران، محمد جمعة، ريم سامي، ملك أحمد زاهر، هدير عبدالناصر، سلوى عثمان، أحمد فهيم، عماد زيادة، إنعام الجريتلي، حمدي هيكل، أحمد ماجد، ليال عبد الخالق.

ويُعد مسلسل نسل الأغراب البطولة الأولى للفنان أمير كرارة في الدراما الصعيدية، إذ خضع لجلسات تحضيرية من أجل التدريب على التحدث باللهجة الصعيدية.

الجريدة الرسمية