البرلمان التشادي يدعم تشكيل المجلس العسكري الانتقالي
أعرب البرلمان التشادي، أمس الأربعاء، عن دعمه لإعلان تشكيل مجلس عسكري انتقالي عقب مقتل الرئيس الراحل إدريس ديبي خلال مواجهات بين الجيش ومسلحين على الجبهة.
مجلس عسكري
وقال في بيان عقب اجتماع برئاسة رئيس المجلس، هارون كبادي: إن وفاة الرئيس ديبي "وضعت كامل البلاد في حالة اضطراب"، مشيرًا إلى أنه "أحيط علمًا بقرار المجلس العسكري بحل الجمعية الوطنية".
وأكد البرلمان "دعمه بوضوح لقرار تشكيل المجلس العسكري في ظل الظروف العسكرية والأمنية والسياسية في البلاد".
وعبر عن تأييده "للمجلس ورئيسه، الفريق محمد إدريس ديبي"، وأعرب عن أمله في اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن "عيش التشاديين في أمن وسلام".
وفاة إدريس ديبي
وكانت القوات المسلحة التشادية قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، وفاة الرئيس إدريس ديبي متأثرًا بجراح أصيب بها على الجبهة خلال مواجهات بين الجيش ومسلحين شمالي البلاد، بعد ساعات من الإعلان عن فوزه بولاية سادسة وفق نتائج أولية.
وكشفت وكالة سبوتنيك الروسية الإخبارية أن جنازة الرئيس التشادي الراحل، إدريس ديبي، الجمعة المقبلة، سيحضرها 11 رئيس دولة وحكومة.
الرئيس الفرنسي
وقال مصدر للوكالة الروسية: إنه إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعلنت باريس حضوره رسميًا في وقت سابق، فسيحضر رؤساء دول وحكومات "مالي، وغينيا، والكونغو، والسودان، وموريتانيا، والنيجر، وتوجو، والجابون، وبوركينافاسو، وساحل العاج".
وحظي الرئيس الراحل بدعم واسع من المجتمع الدولي، خاصة فرنسا، التي لطالما اعتبرته حليفًا أساسيًا في القتال ضد الجماعات المتشددة في منطقة الساحل، حيث تشارك تشاد بجنودها في القوة العسكرية الأفريقية لدول الساحل الأفريقي وتقاتل إلى جانب الفرنسيين في عملية برخان في النيجر ومالي.
وبحسب بيان للجيش التشادي، فقد تم تشكيل مجلس عسكري انتقالي برئاسة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، على أن يكون هناك انتقال للسلطة في غضون 18 شهرًا.
مجلس عسكري
وقال في بيان عقب اجتماع برئاسة رئيس المجلس، هارون كبادي: إن وفاة الرئيس ديبي "وضعت كامل البلاد في حالة اضطراب"، مشيرًا إلى أنه "أحيط علمًا بقرار المجلس العسكري بحل الجمعية الوطنية".
وأكد البرلمان "دعمه بوضوح لقرار تشكيل المجلس العسكري في ظل الظروف العسكرية والأمنية والسياسية في البلاد".
وعبر عن تأييده "للمجلس ورئيسه، الفريق محمد إدريس ديبي"، وأعرب عن أمله في اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن "عيش التشاديين في أمن وسلام".
وفاة إدريس ديبي
وكانت القوات المسلحة التشادية قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، وفاة الرئيس إدريس ديبي متأثرًا بجراح أصيب بها على الجبهة خلال مواجهات بين الجيش ومسلحين شمالي البلاد، بعد ساعات من الإعلان عن فوزه بولاية سادسة وفق نتائج أولية.
وكشفت وكالة سبوتنيك الروسية الإخبارية أن جنازة الرئيس التشادي الراحل، إدريس ديبي، الجمعة المقبلة، سيحضرها 11 رئيس دولة وحكومة.
الرئيس الفرنسي
وقال مصدر للوكالة الروسية: إنه إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعلنت باريس حضوره رسميًا في وقت سابق، فسيحضر رؤساء دول وحكومات "مالي، وغينيا، والكونغو، والسودان، وموريتانيا، والنيجر، وتوجو، والجابون، وبوركينافاسو، وساحل العاج".
وحظي الرئيس الراحل بدعم واسع من المجتمع الدولي، خاصة فرنسا، التي لطالما اعتبرته حليفًا أساسيًا في القتال ضد الجماعات المتشددة في منطقة الساحل، حيث تشارك تشاد بجنودها في القوة العسكرية الأفريقية لدول الساحل الأفريقي وتقاتل إلى جانب الفرنسيين في عملية برخان في النيجر ومالي.
وبحسب بيان للجيش التشادي، فقد تم تشكيل مجلس عسكري انتقالي برئاسة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، على أن يكون هناك انتقال للسلطة في غضون 18 شهرًا.
