بدء تجربة الجمع السكني للقمامة في "الحرفي" بالإسماعيلية
أعلنت رئاسة حي ثالث التابعة لمحافظة الإسماعيلية، أمس الأربعاء، عن بدء تجربة الجمع السكني للقمامة والتي من المقرر لها أن تبدأ من، ظهر يوم غد الخميس، وذلك في منطقة الحرفي السكنية والتي تشمل المراحل "الخامسة، والسادسة والسابعة والثامنة".
نجاح خطط جمع القمامة
وأشار الحي إلى أنه تقرر ذلك بعد نجاح خطط جمع القمامة الفترة الماضية ووصول معدل الجمع اليومي إلى متوسط ١٥٠ طنا يومياً.
ويمكن للأهالي إخراج القمامة إلى جانب منازلهم بدء من الساعة الثانية ظهراً، حيث سيتم المرور وجمعها من أطقم النظافة بحي ثالث علي أن تزداد مناطق الجمع في حال نجاح التجربة وسوف يتم ذلك من خلال الإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة بهذا الأمر.
الجمع المنزلي والمحطات
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أكدت أن المنظومة الجمع المنزلي للقمامة والمخلفات هي المقترحة خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد عمل دراسة لحجم تكلفتها، مضيفة أن المصريين اعتادوا على الجمع المنزلي مطالبة بفرز المخلفات من المنبع لتسهيل تدويرها مما يعتبر عائق لنجاح التجربة ولذلك لا نستطيع تجربة الجمع المنزلي وسيتم الجمع من نقاط محددة في الشوارع.
حصر العاملين بمهنة الجمع السكني
ولفتت الوزيرة إلى أن قانون المخلفات يطالب من يعمل في مهنة الجمع في القطاع غير الرسمي تسجيل بياناتهم والترخيص لمزاولة النشاط وبالفعل تقدم 4020 شخصا لتقنين أوضاعهم في مناطق مختلفة بالقاهرة، ومن خلال القوى العاملة وسيتم التأمين عليهم صحيا واجتماعيا وأضافت أنه سيتم تشكيل فريق للتحدث إلى النباشين وبحكم القانون سيتم تغريمهم إذا لم يوفقوا أوضاعهم كما أن هناك دورا هاما جدا لتوعية المواطنين والمجتمع المدني لضمان نجاح المنظومة.
ومن جانبه قال محافظ الإسماعيلية إنه سيتم تحديد نقاط مركزية بالشوارع لجمع القمامة ونقلها إلى مصنع أبو بلح لتدويرها، لافتا إلى أنه في يوليو المقبل سيتم البدء في تعميم تجربة الجمع بنطاق مدينة الإسماعيلية ثم الانتقال إلى المراكز والمدن الأخرى .
توجيهات عامة
كما شدد على أعضاء الجهاز التنفيذى بالمحافظة بضرورة تضافر وتكثيف كافة الجهود المبذولة فيما يتعلق بالتعامل مع القضايا والمشكلات الجماهيرية و العمل على إيجاد حلولاً جذرية لتلك القضايا فى أسرع وأقل وقت ممكن وبأبسط الطرق مع مراعاة البعد الاجتماعى للمواطنين للوقاية من فيروس كورونا والمضى قدما فى استكمال العمل بالعديد من الملفات ذات الصلة الوثيقة بالمواطنين ومن أبرزها تكثيف أعمال النظافة العامة والتطوير والتجميل، والإنارة من أجل الحفاظ على الوجه الجمالي والحضاري للإسماعيلية وتفعيل دور المشاركة المجتمعية.
نجاح خطط جمع القمامة
وأشار الحي إلى أنه تقرر ذلك بعد نجاح خطط جمع القمامة الفترة الماضية ووصول معدل الجمع اليومي إلى متوسط ١٥٠ طنا يومياً.
ويمكن للأهالي إخراج القمامة إلى جانب منازلهم بدء من الساعة الثانية ظهراً، حيث سيتم المرور وجمعها من أطقم النظافة بحي ثالث علي أن تزداد مناطق الجمع في حال نجاح التجربة وسوف يتم ذلك من خلال الإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة بهذا الأمر.
الجمع المنزلي والمحطات
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أكدت أن المنظومة الجمع المنزلي للقمامة والمخلفات هي المقترحة خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد عمل دراسة لحجم تكلفتها، مضيفة أن المصريين اعتادوا على الجمع المنزلي مطالبة بفرز المخلفات من المنبع لتسهيل تدويرها مما يعتبر عائق لنجاح التجربة ولذلك لا نستطيع تجربة الجمع المنزلي وسيتم الجمع من نقاط محددة في الشوارع.
حصر العاملين بمهنة الجمع السكني
ولفتت الوزيرة إلى أن قانون المخلفات يطالب من يعمل في مهنة الجمع في القطاع غير الرسمي تسجيل بياناتهم والترخيص لمزاولة النشاط وبالفعل تقدم 4020 شخصا لتقنين أوضاعهم في مناطق مختلفة بالقاهرة، ومن خلال القوى العاملة وسيتم التأمين عليهم صحيا واجتماعيا وأضافت أنه سيتم تشكيل فريق للتحدث إلى النباشين وبحكم القانون سيتم تغريمهم إذا لم يوفقوا أوضاعهم كما أن هناك دورا هاما جدا لتوعية المواطنين والمجتمع المدني لضمان نجاح المنظومة.
ومن جانبه قال محافظ الإسماعيلية إنه سيتم تحديد نقاط مركزية بالشوارع لجمع القمامة ونقلها إلى مصنع أبو بلح لتدويرها، لافتا إلى أنه في يوليو المقبل سيتم البدء في تعميم تجربة الجمع بنطاق مدينة الإسماعيلية ثم الانتقال إلى المراكز والمدن الأخرى .
توجيهات عامة
كما شدد على أعضاء الجهاز التنفيذى بالمحافظة بضرورة تضافر وتكثيف كافة الجهود المبذولة فيما يتعلق بالتعامل مع القضايا والمشكلات الجماهيرية و العمل على إيجاد حلولاً جذرية لتلك القضايا فى أسرع وأقل وقت ممكن وبأبسط الطرق مع مراعاة البعد الاجتماعى للمواطنين للوقاية من فيروس كورونا والمضى قدما فى استكمال العمل بالعديد من الملفات ذات الصلة الوثيقة بالمواطنين ومن أبرزها تكثيف أعمال النظافة العامة والتطوير والتجميل، والإنارة من أجل الحفاظ على الوجه الجمالي والحضاري للإسماعيلية وتفعيل دور المشاركة المجتمعية.