توتر ومشاحنات.. سر زيارة رئيس الاستخبارات الإسرائيلي لواشنطن

حالة من الاستنفار الأمني غير مسبوقة داخل إسرائيل على خلفية تقارير استخباراتية تؤكد أن إيران باتت قريبة جدًا من تصنيع القنبلة النووية وهذا ما يفسر أيضًا سر الزيارة المرتقبة لرئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي أفيف كوخافي إلى الولايات المتحدة والتي تعبر حالة التوتر والمشاحنات الإسرائيلية الأمريكية في ضوء رفض الجانب الإسرائيلي لسياسة واشنطن في هذا الصدد.

الوفد الإسرائيلي


ومن المقرر أن يزور مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار الولايات المتحدة، الأسبوع المقبل، على رأسهم رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية تمير هايمن ورئيس الموساد يوسي كوهين ورئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات الذي يقود المحادثات مع الإدارة الأمريكية حول الاتفاق النووي.

وتأتي الزيارة وسط تقديرات نشرها موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي مفادها أنه يمكن لإيران تنفيذ اختراق نووي والبدء في إنتاج أسلحة نووية في غضون 3 إلى 4 أشهر.





الاتفاق الإيراني


ويوضح الموقع العبري أن زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن الأسبوع المقبل تهدف من بين أمور أخرى إلى محاولة التأثير وربما إبطاء هرولة الرئيس الأمريكي جو بايدن نحو توقيع اتفاق مع إيران.

قناة اتصال


وسيجري كل عضو من أعضاء الوفد الإسرائيلي قناة اتصال منفصلة مع قادة أمريكان في الجيش والمخابرات وأعضاء مجلس الأمن القومي الأمريكي.

وتعتبر أبرز القضايا المقلقة لإسرائيل هى خفض وتيرة العقوبات الأمريكية على إيران ، وهي إحدى القضايا التي تقع في قلب المناقشات الجارية حاليًا في فيينا بين ممثلي القوى ، بما في ذلك الولايات المتحدة..

نتنياهو

ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا، الخميس، مع هؤلاء المسؤولين وكذلك وزير الدفاع بيني جانتس ووزير الخارجية جابي أشكنازي لمناقشة السياسات التي ستعرض في واشنطن.

وكانت إسرائيل أبدت  قلقها من المحادثات الجارية في فيينا بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حول الملف النووي، ويأتي هذا القلق، في ضوء توقعات أمنية إسرائيلية بعودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاتفاق النووي الإيراني.