الدين لله والوطن للجميع.. إقامة صلاة التراويح في رحاب كنيسة القديسين بالإسكندرية| صور
"مسلم + مسيحي= مصر" لم تكن هذه العبارة أو الكلمات التى تطلق فى الفعاليات والمناسبات الدينية مجرد شعارات بل هي حقيقة تجمع بين المسلمين والأقباط منذ قرون عديدة على أرض مصر المحروسة يربط بين شعبها الإخاء والتسامح والسلام والمودة وإعلاء كلمة الوطن.
ففى محافظة الإسكندرية عروس البحر الابيض المتوسط، حدث مشهد ولقطات رمضانية روحانية لم توجد في ميادين أخرى غير بشارع كنيسة القديسين بمنطقة سيدى بشر شرق المحافظة، وهى تجمع المئات من المصلين عقب تناول وجبة الإفطار لتأدية صلاة العشاء والتراويح بأيام شهر رمضان المبارك.
اجواء رمضانيه مختلفة فى الاسكندريه
ولم يستوعب مسجد شرق المدينة أحد أقدم المساجد التاريخية بالمنطقة اعداد المصلين لتأدية صلاة التراويح، ليلجأ المصليين إلى افتراش سجادة الصلاة أمام بوابات الكنيسة الرئيسية ومحيطها من الخارج، وسط ترحاب من مسئولى وأقباط الكنيسة في استقبال المصلين المتوافدين على ساحة المسجد التي تربط بالكنيسة.
وعند الدخول فى بداية الشارع الذي يمتلى بالزينة والفوانيس الرمضانيه والأجواء الروحانية للتعبير عن قدوم شهر رمضان المبارك، ولم يكن المشهد الوحيد الذي يحدث داخل جدرانه بل تعاقب عليه بعض الأحداث الأخرى التي جمعت بين المسلمين والأقباط والتى منها تأمين الشباب المسلمين احتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد وعيد القيامة وغيروا من الاحتفالات الدينية، بينما على الجانب الآخر يحتفل الأطفال والشباب المسلمين بالمنطقة بعيد الأضحى والفطر بالساحة الواسعة التي تربط بين الكنيسة والمسجد.
وقال محمود احمد أحد المصلين، إن شهر رمضان المبارك يتمتع بأجواء مميزة روحانيات تختلف عن باقي الشهر الأخرى وخاصة تأدية الصلاوات والعبادات في المساجد مضيفا أن أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد أثر بشكل كبير على تواجد كافة المصلين لتأدية صلاة التراويح والتمتع بالاجواء الرمضانية بشكل كامل.
وأضاف، هذا الشارع بالتحديد بمنطقة سيدي بشر وخاصة أمام الكنيسة نتمتع بأجواء رمضانيه مختلفة كل عام وفى صلاة العيد وافتراش السجاد والمصلى للنساء أمام بوابات الكنيسة وترحيب كبير من مسئولى الكنيسة والأخوة الأقباط قائلا "بيوزعوا علينا هدايا للاطفال".
واستكمل سالم محمد أحد أهالى المنطقة، أن الروح الوطنية دائما تجمع بين شعب مصر العظيم من المسلمين والأقباط منذ فجر التاريخ الفرعوني ومصر دائما يدا واحدة مضيفا أن قديما كنا نعتاد على وجبه الافطار من الكنائس والأخوة الأقباط قائلا"طبق الاكل كان بيلف على كل بيت بيت" .
وأشار إلى أن كثير ما يمر بعض الأحداث المؤسفة من التعدى على الكنائس والمساجد من قبل جماعات إرهابية متطرفه تهدف إلى استهداف الوطن وزعزعه استقرار الأوضاع إلا أن الترابط والإخاء هو ما يجمع شعب مصر والعبور من اى أزمات سياسية.
ففى محافظة الإسكندرية عروس البحر الابيض المتوسط، حدث مشهد ولقطات رمضانية روحانية لم توجد في ميادين أخرى غير بشارع كنيسة القديسين بمنطقة سيدى بشر شرق المحافظة، وهى تجمع المئات من المصلين عقب تناول وجبة الإفطار لتأدية صلاة العشاء والتراويح بأيام شهر رمضان المبارك.
اجواء رمضانيه مختلفة فى الاسكندريه
ولم يستوعب مسجد شرق المدينة أحد أقدم المساجد التاريخية بالمنطقة اعداد المصلين لتأدية صلاة التراويح، ليلجأ المصليين إلى افتراش سجادة الصلاة أمام بوابات الكنيسة الرئيسية ومحيطها من الخارج، وسط ترحاب من مسئولى وأقباط الكنيسة في استقبال المصلين المتوافدين على ساحة المسجد التي تربط بالكنيسة.
وعند الدخول فى بداية الشارع الذي يمتلى بالزينة والفوانيس الرمضانيه والأجواء الروحانية للتعبير عن قدوم شهر رمضان المبارك، ولم يكن المشهد الوحيد الذي يحدث داخل جدرانه بل تعاقب عليه بعض الأحداث الأخرى التي جمعت بين المسلمين والأقباط والتى منها تأمين الشباب المسلمين احتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد وعيد القيامة وغيروا من الاحتفالات الدينية، بينما على الجانب الآخر يحتفل الأطفال والشباب المسلمين بالمنطقة بعيد الأضحى والفطر بالساحة الواسعة التي تربط بين الكنيسة والمسجد.
وقال محمود احمد أحد المصلين، إن شهر رمضان المبارك يتمتع بأجواء مميزة روحانيات تختلف عن باقي الشهر الأخرى وخاصة تأدية الصلاوات والعبادات في المساجد مضيفا أن أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد أثر بشكل كبير على تواجد كافة المصلين لتأدية صلاة التراويح والتمتع بالاجواء الرمضانية بشكل كامل.
وأضاف، هذا الشارع بالتحديد بمنطقة سيدي بشر وخاصة أمام الكنيسة نتمتع بأجواء رمضانيه مختلفة كل عام وفى صلاة العيد وافتراش السجاد والمصلى للنساء أمام بوابات الكنيسة وترحيب كبير من مسئولى الكنيسة والأخوة الأقباط قائلا "بيوزعوا علينا هدايا للاطفال".
واستكمل سالم محمد أحد أهالى المنطقة، أن الروح الوطنية دائما تجمع بين شعب مصر العظيم من المسلمين والأقباط منذ فجر التاريخ الفرعوني ومصر دائما يدا واحدة مضيفا أن قديما كنا نعتاد على وجبه الافطار من الكنائس والأخوة الأقباط قائلا"طبق الاكل كان بيلف على كل بيت بيت" .
وأشار إلى أن كثير ما يمر بعض الأحداث المؤسفة من التعدى على الكنائس والمساجد من قبل جماعات إرهابية متطرفه تهدف إلى استهداف الوطن وزعزعه استقرار الأوضاع إلا أن الترابط والإخاء هو ما يجمع شعب مصر والعبور من اى أزمات سياسية.