«يِساع من الحبايب ألف».. رمضان من على «سطح جودو».. زينة وفرحة و«قعدة حلوة» | فيديو
سطح المنزل رقم
35، في شارع السويس، بمنطقة عزبة النخل الشرقية، محافظة القاهرة، لا يشبه بقية أسطح
الشارع، فالأنوار المضيئة في جنباته تخطف النظر فور أن تطأ أقدامك نحو الشارع، وعندما
تدقق النظر هناك ستلمح رسومات عدة تزين جدارن السطح، ونباتات مختلفة تبعث بألوانها
على البهجة وأجواء تليق ببركة وبهاء شهر رمضان الكريم.
ستصل إليك أصوات محمد أيمن جودو، وأصدقائه، الذين اعتادوا الاجتماع في المكان الذي أصبح معروفًا في المنطقة باسم صاحبه «سطح جودو»، ليتحول مع مرور السنوات إلى علامة متميزة في منطقة عزبة النخل الشرقية.
جودو: «بدأنا بشوية دهانات وأقل الإمكانات»
عادة ما يكون لبداية أي شيء وقع مختلف حتى التفاصيل تكون أكثر اختلافًا، يتذكر الشاب «جودو» صاحب «سطح جودو» الأكثر بهجة في شهر رمضان في منطقة عزبة النخل وما يحيط بها، المرة الأولى التي قرر فيها أن يجعل سطح منزلهم مختلفا، أن يحوله من مكان يمكن للأتربة أن تتراكم على أجزائه فتأخذ جميعها لونا واحدا، إلى مساحة تحفها الزينة والأضواء والزهور، «فكرة السطح دي متواجدة من عام 2015 كانت حاجات مدهونة على الحيط بسيطة وبأقل الإمكانيات، وبقينا كل سنة بنجدد ونضيف جديد».
أصبح أفراد العائلة يشاركون هذا الشاب العشريني الذي يعشق أن يجلس في مكان هادئ ذي مظهر جذاب حتى لو كان هذا المكان سطح منزل في أحد المناطق الشعبية بالقاهرة.
يؤكد «جودو» أن أخيه الأصغر مازن، أصبح مع مرور الوقت شغوفا بالمشاركة في تزيين السطح بالصورة اللائقة، حتى يخرج في أحسن حال، كان يقضي حوالي 8 ساعات على مدار خمسة أيام يقضيهم في الرسم على جدران السطح وكتابة عبارة «رمضان كريم» على أحد الجدران، «دي أول مرة أبويا وأخويا يكونوا معايا في المشروع، والدي أضاف البرجولة وزينة من عنده لأنه مهندس زراعي أضاف زرع جديد للسطح السنة دي مختلف 180 درجة وكله بيقول كدة»، تواجد الأب أيضا أضفى نوع من الخبرة على طريقة تزيين السطح فالوالد الذي يعمل مهندسًا زراعيًا وضع أواني الزهور هنا وهناك، فأينما تجلس في أي زاوية من السطح تجدها أمامك.
لا رمضان بدون زينة «سطح جودو»
كل عام قبل حلول شهر رمضان المبارك ببضعة أيام، يتوجه «جودو» إلى منطقة العتبة ليشتري المواد اللازمة لتزيين السطح من أفرع للزينة والنور والبرجولات التي أضافها الأب للمرة الأولى هذا العام، وغير ذلك من المواد المطلوبة ليبدو السطح بالصورة التي يكون عليها خلال ليالي رمضان، يقول جودو «مبحسش بجو رمضان لو جه ومعملتش كدة، بعمل القعدة دي للعيلة وأصحابي وليا، وبدأ ناس كتير من المنطقة يغيروا من شكل السطوح عندهم الناس بدأت تعلق زينة السنوات اللي فاتت مكنش فيه غير سطح جودو فقط هو اللي كدة».
يبدو أن السعادة والفرحة عدوى سرعان ما انتشرت فوق الأسطح المحيطة بسطح جودو حتى أصبح هناك حوالي خمسة أسطح يقوم أهلها بتزيينها قبل حلول شهر رمضان، لكن يظل لسطح جودو هيئة مختلفة وروح فريدة، «أنا السنة دي مبسوط علشان والدي ساعدني ودعمني وحط لمساته وخبرته على المكان وكما أخويا اللي نفذ 80% من السطح ده».
ستصل إليك أصوات محمد أيمن جودو، وأصدقائه، الذين اعتادوا الاجتماع في المكان الذي أصبح معروفًا في المنطقة باسم صاحبه «سطح جودو»، ليتحول مع مرور السنوات إلى علامة متميزة في منطقة عزبة النخل الشرقية.
جودو: «بدأنا بشوية دهانات وأقل الإمكانات»
عادة ما يكون لبداية أي شيء وقع مختلف حتى التفاصيل تكون أكثر اختلافًا، يتذكر الشاب «جودو» صاحب «سطح جودو» الأكثر بهجة في شهر رمضان في منطقة عزبة النخل وما يحيط بها، المرة الأولى التي قرر فيها أن يجعل سطح منزلهم مختلفا، أن يحوله من مكان يمكن للأتربة أن تتراكم على أجزائه فتأخذ جميعها لونا واحدا، إلى مساحة تحفها الزينة والأضواء والزهور، «فكرة السطح دي متواجدة من عام 2015 كانت حاجات مدهونة على الحيط بسيطة وبأقل الإمكانيات، وبقينا كل سنة بنجدد ونضيف جديد».
أصبح أفراد العائلة يشاركون هذا الشاب العشريني الذي يعشق أن يجلس في مكان هادئ ذي مظهر جذاب حتى لو كان هذا المكان سطح منزل في أحد المناطق الشعبية بالقاهرة.
يؤكد «جودو» أن أخيه الأصغر مازن، أصبح مع مرور الوقت شغوفا بالمشاركة في تزيين السطح بالصورة اللائقة، حتى يخرج في أحسن حال، كان يقضي حوالي 8 ساعات على مدار خمسة أيام يقضيهم في الرسم على جدران السطح وكتابة عبارة «رمضان كريم» على أحد الجدران، «دي أول مرة أبويا وأخويا يكونوا معايا في المشروع، والدي أضاف البرجولة وزينة من عنده لأنه مهندس زراعي أضاف زرع جديد للسطح السنة دي مختلف 180 درجة وكله بيقول كدة»، تواجد الأب أيضا أضفى نوع من الخبرة على طريقة تزيين السطح فالوالد الذي يعمل مهندسًا زراعيًا وضع أواني الزهور هنا وهناك، فأينما تجلس في أي زاوية من السطح تجدها أمامك.
لا رمضان بدون زينة «سطح جودو»
كل عام قبل حلول شهر رمضان المبارك ببضعة أيام، يتوجه «جودو» إلى منطقة العتبة ليشتري المواد اللازمة لتزيين السطح من أفرع للزينة والنور والبرجولات التي أضافها الأب للمرة الأولى هذا العام، وغير ذلك من المواد المطلوبة ليبدو السطح بالصورة التي يكون عليها خلال ليالي رمضان، يقول جودو «مبحسش بجو رمضان لو جه ومعملتش كدة، بعمل القعدة دي للعيلة وأصحابي وليا، وبدأ ناس كتير من المنطقة يغيروا من شكل السطوح عندهم الناس بدأت تعلق زينة السنوات اللي فاتت مكنش فيه غير سطح جودو فقط هو اللي كدة».
يبدو أن السعادة والفرحة عدوى سرعان ما انتشرت فوق الأسطح المحيطة بسطح جودو حتى أصبح هناك حوالي خمسة أسطح يقوم أهلها بتزيينها قبل حلول شهر رمضان، لكن يظل لسطح جودو هيئة مختلفة وروح فريدة، «أنا السنة دي مبسوط علشان والدي ساعدني ودعمني وحط لمساته وخبرته على المكان وكما أخويا اللي نفذ 80% من السطح ده».